كشفت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن ارتفاع حصيلة قتلى القوات الإسرائيلية إلى 156 منذ بدء العملية البرية في 7 أكتوبر لحركة (حماس) الفلسطينية؛ قد يؤدي إلى تآكل الدعم الشعبي للحرب التي تشنها إسرائيل ضد غزة.

 وذكرت الوكالة - في سياق تقرير أعدته حول هذا الشأن -:" لا يزال الإسرائيليون يقفون إلى حد كبير وراء الأهداف المعلنة لحكومتهم المتمثلة في سحق قدرات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين البالغ عددهم 129 أسيرًا، وذلك على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة ضد الهجوم الإسرائيلي، وارتفاع عدد القتلى والمعاناة غير المسبوقة بين الفلسطينيين.

ولفتت إلى اتساع الغضب العام بين الإسرائيليين ضد حكومتهم، التي انتقدها الكثيرون لفشلها في حماية المدنيين في 7 أكتوبر الماضي وتعزيز السياسات التي سمحت لحماس باكتساب القوة على مر السنين، فيما تجنب نتنياهو قبول المسئولية عن الإخفاقات العسكرية والسياسية.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن معلق الشئون العسكرية في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عاموس هاريل قوله: "بمرور الوقت، سيجد الجمهور صعوبة في تجاهل الثمن الباهظ الذي تم دفعه، فضلا عن الشك في أن الأهداف التي تم الإعلان عنها بصوت عال لا تزال بعيدة عن التحقيق، وأن حماس لا تظهر أي علامات على الاستسلام في المستقبل القريب".

وعلى الجانب الأخر، نقلت الوكالة عن مسئولين في قطاع الصحة الفلسطيني، القول "إن 68 شخصًا على الأقل قُتلوا في غارة إسرائيلية في وسط قطاع غزة المنكوب بإراقة الدماء، موضحة أن عدد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في المعارك خلال عطلة نهاية الأسبوع ارتفع إلى 17.

كما قال أحمد تركماني - الذي فقد العديد من أفراد أسرته بما في ذلك ابنته وحفيده - في تصريح خاص لـ" أسوشيتيد برس": "لقد تم استهدافنا جميعًا.. لا يوجد مكان آمن في غزة على أي حال".

وفي وقت سابق، أشارت وزارة الصحة في غزة، أن عدد القتلى بلغ 70 في حين لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي تعليق فوري.. ومع اقتراب ليلة عيد الميلاد، تصاعد الدخان فوق المنطقة المحاصرة، بينما خيم الصمت على مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، وتم إلغاء الاحتفالات بالعيد، أما في مصر المجاورة، استمرت الجهود المبدئية للتوصل إلى اتفاق لتبادل آخر للمحتجزين مع الفلسطينيين داخل إسرائيل.. حسب الوكالة.

وأشارت الوكالة إلى الغارات الجوية الإسرائيلية على منزلين في غزة - يوم الجمعة الماضية - أدت إلى مقتل 90 فلسطينيا، من بينهم العشرات من عائلة كبيرة، وفقا لعمال الإنقاذ ومسئولي المستشفيات. وقال محمود بصل، المتحدث باسم إدارة الدفاع المدني في غزة، إن أحد المنازل، الواقع في مدينة غزة، أصبح أحد أكثر الغارات الجوية دموية في الحرب بعد مقتل 76 شخصًا من عائلة المغربي.

وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن صبيا يبلغ من العمر 13 عاما قُتل بالرصاص في هجوم إسرائيلي بطائرة بدون طيار، بينما كان داخل مستشفى الأمل في خان يونس، وهو جزء من غزة يعتقد الجيش الإسرائيلي أن قادة حماس يختبئون فيه.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس الجيش الإسرائيلي غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 

 

الجديد برس|

 

نشرت وسائل اعلام لبنانية مقطع فيديو جديد قالت انه يظهر لحظة اغتيال الشهيد الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.

 

الغارة التي استهدفت حسن نص الله

 

وكانت إسرائيل شنت في الـ27 من سبتمبر 2024 غارة أدت الى استشهاد الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله .

 

 

مقالات مشابهة

  • حماس تُعلن مطلبها قبل تسليم قائمة الأسرى الإسرائيليين اليوم
  • شاهد.. مقطع فيديو جديد للغارة “الاسرائيلية” التي استهدفت الشهيد “حسن نصر الله” 
  • تفاصيل خطة نتنياهو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
  •  الدفاع المدني: المنخفضات الجوية تكشف اتساع حجم معاناة النازحين
  • خطة ترامب بشأن غزة أذهلت المنطقة.. أسوشيتد برس تلقي نظرة على العقبات الخطيرة التي تواجهها
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • منها حماس والمعارضة الإسرائيلية.. قوى سياسية تُعلق على تصريح ترامب بشأن غزة
  • حماس: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل تدفق المساعدات إلى غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس تناشد ترامب للتدخل والضغط على نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بعودة فورية للرهائن في غزة وتدعو لإنهاء الحرب