برلمانية تطالب الحكومة بإجراءات لمواجهة متحور كورونا الجديد
إيرين سعيد رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات وتأمين مخزون الدواء

 

حنان عمار: متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" لا يقل في خطورته عن المتحورات السابقة

 

 

حذر نواب من خطورة متحور فيروس كورونا الجديد "JN.1" والذي انتشر الأيام الماضية في بلدان عدة، متوقعين دخوله لمصر الأيام القادمة وهو ما يستلزم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات وتأمين مخزون الدواء الكافي واللازم للمواجهة.

وأكد النواب في تصريحات خاصة لـ صدى البلد أنه لم يتم الإعلان رسميا عن ظهور المتحور في مصر، موضحين أنه أكثر عدوى من السلالة الأصلية للفيروس، وقد يكون أكثر قدرة على التهرب من الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات أو الإصابة السابقة.

وتقدمت النائبه د إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب بسؤال برلماني  بشأن متحور كورونا الجديد و الذي و من المتوقع وصوله إلي مصر كحال باقي المتحورات .

وتساءلت سعيد في طلبها عن أعراض المرض، و لماذا إلي الأن لم يصدر حملات توعوية للمواطن بحيث يتعرف علي العرض و الي إين يتوجه، مؤكدة أهمية رفع درجه الاستعداد بالمستشفيات، والتأكد من تواجد المخزون الكافي من العلاج المستخدم في بروتوكول علاج المتحور.

فيما قالت النائبة سارة النحاس عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب أن ظهور متحور جديد لفيروس كورونا المستجد، آثار قلق العالم، موضحة تسجيل حالات إصابة به في عدة دول، منها بريطانيا والولايات المتحدة وكندا والهند والإمارات والسعودية، ويُطلق على هذا المتحور اسم “J1.N”، وهو ينتمي إلى فئة “ألفا” من المتحورات، التي تشمل أيضا المتحور “دلتا” الأكثر شيوعا.

وتابعت النحاس أنه وفقا للمعلومات المتوفرة حتى الآن، يُعتقد أن متحور “J1.N” أكثر عدوى من السلالة الأصلية للفيروس، وقد يكون أكثر قدرة على التهرب من الأجسام المضادة التي تنتجها اللقاحات أو الإصابة السابقة. كما يُشتبه في أنه قد يسبب أعراضا أشد حدة، مثل الصداع والحمى والسعال وضيق التنفس.

ونوهت انه في ظل ظهور هذا المتحور، على الدولة أن تبذل جهودا مكثفة لمواجهة هذا التحدي الصحي قبل انتشاره، وتتخذ عدة إجراءات وقائية لمنع وصوله إلى جمهورية مصر العربية وحماية المواطنين، من خلال اتخاذ اجراءات تكثيف عمليات فحص وتتبع من تظهر عليهم أعراض تدل على حمل الفيروس، تجهيز وحدات العزل لتكون على أتم الاستعداد في حال ظهوره بين المواطنين، وإجراء اختبارات جينية لتحديد نوع السلالة، وتشديد الإجراءات الاحترازية في المطارات والمنافذ البرية والبحرية، وفرض حظر مؤقت على القادمين من بعض الدول التي تشهد انتشارا للمتحور، وتعزيز حملات التوعية الصحية  وخاصة في القرى للتأكيد على ضرورة ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل الأيدي بانتظام، وتشجيع المواطنين على تلقي اللقاحات المضادة لكورونا، والإبلاغ عن أي أعراض مشابهة للفيروس.

وأشارت إلى أنه يجب على المواطنين أن يكونوا مسؤولين وواعيين، وأن يلتزموا بالإرشادات الصحية، وأن يبادروا إلى استشارة الطبيب في حال ظهور أي أعراض. فقط بالتعاون والانضباط يمكننا التغلب على هذه الجائحة وتوابعها والحفاظ على صحتنا وسلامتنا.

 

وتقدمت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بسؤال موجه إلى وزارة الصحة، بشأن استعدادات الوزارة عقب ظهور متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1"، بناءً على انتشاره في العديد من الدول، وتحديداً في الولايات المتحدة الأمريكية.


وأكدت النائبة الدكتورة حنان عبده عمارأن متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" لا يقل في خطورته عن المتحورات السابقة، حيث تشكل الإصابات به نسبة تتراوح بين 39 و50 بالمئة من إجمالي الحالات في الولايات المتحدة، وفقًا لتقديرات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية.

وطالبت عضو مجلس النواب، وزارة الصحة، بالكشف عن استعداداتها لمواجهة متحور "جيه.إن.1"، وتوضيح الإجراءات الوقائية والأعراض المرتبطة به، مع التأكيد على ضرورة الإعلان في وسائل الإعلام حول خطورته لتحقيق التوعية والحد من انتشاره.

واستفسرت النائبة عن توافر كميات اللقاحات في المستشفيات واستعدادها لاستقبال عدد كبير من المصابين، مشددة على أهمية اتخاذ الحكومة جميع الإجراءات الضرورية لمواجهة متحور "جيه.إن.1" ومنع انتشاره في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد كورونا جيه إن 1 متحور متحور کورونا الجدید جیه إن 1

إقرأ أيضاً:

لماذا يواجه سوق المطاط العالمي نقصًا متوقعًا في 2025؟

تسلط Euronews Business الضوء على العوامل المؤثرة في سوق المطاط هذا العام، مستكشفة دور الممارسات الزراعية المستدامة، مثل الحراجة الزراعية، في تشكيل مستقبل هذه الصناعة.

اعلان

من المتوقع أن يستمر نقص إنتاج المطاط الطبيعي مقارنة بالطلب العالمي للعام الخامس على التوالي في 2025. ووفقًا لرابطة الدول المنتجة للمطاط الطبيعي (ANRPC)، فمن المرجح أن يرتفع الإنتاج العالمي بنسبة طفيفة تبلغ 0.3% خلال العام، بينما سيقفز الطلب العالمي بمعدل أكبر يصل إلى 1.8%، مما يعمّق الفجوة بين العرض والاستهلاك.

ويُستخدم المطاط الطبيعي على نطاق واسع في العديد من الصناعات، بما في ذلك قطع غيار السيارات، السلع الصناعية، الأحذية، أحزمة النقل، المعدات الطبية، والأرضيات، نظراً لمتانته ومرونته العالية، فضلاً عن مقاومته للماء وسهولة صيانته. ووفقًا لتقرير صادر عن Grand View Research، من المتوقع أن يصل حجم سوق المطاط العالمي إلى 65.7 مليار دولار (60.3 مليار يورو) بحلول عام 2030، مما يعكس تزايد أهميته في الاقتصاد الصناعي العالمي.

في الأسواق الدولية، يتم تداول نوعين رئيسيين من المطاط: المطاط الاصطناعي، الذي يُنتج من الغاز الطبيعي والمشتقات البتروكيماوية، والمطاط الطبيعي، الذي يُستخرج من الأشجار الاستوائية. وتتصدر تايلاند، إندونيسيا، فيتنام، وماليزيا قائمة الدول المنتجة للمطاط الطبيعي، إلى جانب مساهمات مهمة من الصين، الهند، ساحل العاج، سريلانكا، الكاميرون، والفلبين.

وعلى الرغم من الطلب المتزايد، شهدت العقود الآجلة للمطاط انخفاضًا حادًا بنسبة 4% هذا الأسبوع، حيث تم تداول الكيلوغرام عند 195 سنتًا أمريكيًا صباح الجمعة، مسجلاً أدنى مستوى له منذ منتصف فبراير. كما تراجعت الأسعار بنسبة 4.8% على أساس شهري، مع استمرار الأسواق في موازنة مخاوف العرض مقابل تداعيات الرسوم الجمركية التجارية.

Relatedمظاهرة في بروكسل: مزارعون يعارضون اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وميركوسوما مشكلة مزارعي الاتحاد الأوروبي مع اتفاق التجارة الحرة مع ميركوسور؟ وما الذي تحاول فرنسا فعله؟"احذروا الأدوية المزيفة".. يوروبول تكشف عن تجارة بأكثر من 11.1 مليون يورو تهدد صحة الأوروبيينلماذا انخفض إنتاج المطاط الطبيعي مؤخرًا؟

ويُعزى النقص المتوقع في إنتاج المطاط الطبيعي لعام 2025 إلى تأخر الإنتاج في العديد من الدول الرئيسية المنتجة، مثل فيتنام وإندونيسيا، حيث تعاني هذه الدول منذ سنوات من ظروف مناخية قاسية أثّرت سلبًا على المحاصيل.

في تايلاند، على سبيل المثال، أدت موجة حر شديدة في بداية العام الماضي إلى تمديد فترة الإنتاج المنخفض، التي تمتد عادة بين فبراير ومايو، مما أضرّ بمحاصيل المطاط. كما تسببت درجات الحرارة المرتفعة في تباطؤ نمو أشجار المطاط، ما زاد من تعقيد المشكلة. ولم تقتصر التحديات المناخية على الجفاف، إذ أعقبت موجة الحر فيضانات غزيرة وأمطار كثيفة مطلع عام 2024، ما أثر بشكل مباشر على إنتاج المطاط خلال موسم الذروة، وهدد بتقليص كميات اللاتكس المنتجة سنويًا.

الصين، التي تحتل المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج المطاط، واجهت بدورها اضطرابات مناخية مشابهة، حيث تسببت الأعاصير والأمطار الغزيرة في تدمير مناطق زراعية رئيسية مثل تشنغ ماي ولين غاو في جزيرة هاينان، ما أثر سلبًا على الإمدادات. ومع استمرار الظواهر الجوية المتطرفة، يواجه القطاع الزراعي تحديات متزايدة، قد تؤدي إلى تفاقم الفجوة بين العرض والطلب في السوق العالمية للمطاط الطبيعي.

Relatedبعد فوز ترامب.. قمة أوروبية لبحث الملفات ذات الصلة بالولايات المتحدة.. كالتجارة والناتو وأوكرانياالصين والمجر تخططان لعقد 18 اتفاقا في مجال التجارة والصناعة والطاقة لجنة التجارة الدولية الأمريكية توصي بحظر استيراد بعض نماذج ساعة "آبل" الذكية

وفقًا لمعهد الغابات الأوروبي، شهدت تايلاند تراجعًا في المساحة المخصصة لزراعة المطاط بنسبة 4.5% بين عامي 2017 و2022، نتيجة مجموعة من العوامل البيئية والاقتصادية. فقد أسهمت ارتفاع درجات الحرارة، تقلص الأراضي الزراعية المتاحة، الكوارث الطبيعية، وارتفاع تكاليف العمالة في هذا الانخفاض، إلى جانب التأثير المدمر لمرض تدفق الأوراق، الذي يقلل بشكل كبير من إنتاجية أشجار المطاط.

كما أدى التحوّل نحو محاصيل أكثر ربحية، مثل أشجار النخيل المستخدمة في إنتاج زيت النخيل، إلى تراجع إنتاج المطاط في العديد من بلدان جنوب شرق آسيا. ومع موت أعداد كبيرة من أشجار المطاط بسبب العوامل البيئية، أصبح العديد من المزارعين يفضلون التحول إلى محاصيل بديلة أكثر استدامة من الناحية الاقتصادية.

وتواجه صناعة المطاط الطبيعي تحديات أخرى لا تقل خطورة، من بينها إزالة الغابات، استغلال العمالة، تقلب الأسعار، والمنافسة المتزايدة مع المطاط الاصطناعي، مما يهدد استقرار هذا القطاع الحيوي على المدى الطويل.

هل يمكن أن تكون الحراجة الزراعية هي مفتاح تعزيز إنتاج المطاط؟

تلعب الحراجة الزراعية، وهي ممارسة زراعة الأشجار والمحاصيل في نفس الأرض، دورًا مهمًا في تعزيز إنتاج المطاط الطبيعي من خلال تحسين صحة التربة، مما يؤدي إلى أشجار أكثر قوة وإنتاجية. يمكن دمج أشجار المطاط مع محاصيل متنوعة مثل الخيزران، القهوة، الشاي، أو حتى أشجار الفاكهة والأخشاب، ما يسهم في تحسين النظام البيئي الزراعي وزيادة العائدات.

إلى جانب تعزيز الإنتاج، توفر هذه الممارسة مقاومة أكبر للظروف المناخية القاسية، مما يقلل من تأثير التغير المناخي ويحمي دخل المزارعين من التذبذب. كما أنها تتيح تنويع مصادر الدخل، مما يقلل من الاعتماد على محصول واحد، ويشجع المزارعين على الاستمرار في زراعة المطاط بدلاً من التحول إلى محاصيل أكثر ربحية.

علاوة على ذلك، تساعد الحراجة الزراعية في تحسين إنتاجية الأراضي وتقليل الحاجة إلى المبيدات الكيماوية والأسمدة، بفضل تعزيز دورة المغذيات والمكافحة الطبيعية للآفات. كما أنها تساهم في إطالة عمر أشجار المطاط، ما يزيد من استدامة القطاع الزراعي على المدى الطويل.

في خطوة لدعم هذه الممارسات، أعلنت المنصة العالمية للمطاط الطبيعي المستدام (GPSNR)، وهي هيئة صناعية تسعى إلى تطوير سلسلة إمداد أكثر استدامة، عن تمويل برنامج تدريبي يستهدف 1000 مزارع تايلاندي على تقنيات الحراجة الزراعية بحلول عام 2025، في محاولة لتعزيز الإنتاج وتحقيق استدامة بيئية واقتصادية لقطاع المطاط.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "الجميع سيعاني"..لاغارد تحذر من تداعيات اقتصادية جراء سياسات ترامب التجارية كيف استطاعت إسبانيا التفوق على باقي أوروبا وأن تزدهر اقتصاديًا بفضل المهاجرين؟ فون دير لاين تقود وفدا أوروبيا إلى الهند.. شراكة اقتصادية أم إعادة ترتيب التحالفات؟ الأسواقتايلاندالصينفيتناماعلاناخترنا لكيعرض الآنNext أرقام صادمة.. 30 ألف يتيم على الأقل في غزة فأي مصير ينتظر هؤلاء؟ يعرض الآنNext تركيا تصرّ: حل حزب العمال وتسليم سلاحه فورًا! يعرض الآنNext وفد درزي سوري يزور مقام النبي شعيب في إسرائيل يعرض الآنNext في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً يعرض الآنNext المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا اعلانالاكثر قراءة جنود أوكرانيون يؤدون حركة هاكا تكريماً للجندي النيوزيلندي الراحل دومينيك أبيلين جدل واسع حول الإعلان الدستوري الجديد في سوريا: ترحيب حذر وانتقادات لاذعة ستة تصاميم أيقونية من دوناتيلا فيرساتشي أبهرت عالم الأزياء بوتين: روسيا ستضمن حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك ولكن بشرط الاستسلام العراق يعلن مقتل "أبو خديجة" القيادي البارز في داعش ومن أخطر الإرهابيين في العالم اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلروسياالاتحاد الأوروبيأبو محمد الجولاني دونالد ترامبديانةالحرب في أوكرانيا إيطالياطائفةالأكرادبنيامين نتنياهوالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية: تكثيف حملات الرقابة للتصدي لجشع التجار
  • برلمانية: إعادة تدوير الزيوت المستعملة خطر يهدد الصحة ويحتاج لتحرك واسع
  • اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا في خفافيش البرازيل
  • مسرور بارزاني: مجلس النواب مطالب بحسم تحويل حلبجة إلى محافظة
  • بسمة وهبة تُحرج نجلاء بدر بسؤال جريء.. وردّ فعل غير متوقع
  • لماذا يواجه سوق المطاط العالمي نقصًا متوقعًا في 2025؟
  • برلمانية تطلب التحقيق العاجل في واقعة ضرب مدير مدرسة ثانوي بالبحيرة طالبتين بالصفع والركل
  • دوناروما.. «منعطف غير متوقع» مع سان جيرمان!
  • سَخِرَ من مشروعات الزبيدي الوهمية الحراك المهري يرفض رفع علم الانفصال
  • عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع