أبي وأمي يطلبان مني المبيت معهما لكبر سنهما وزوحي يمنعني فماذا أفعل؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تلقي الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، سؤال من متصلة حول إن والدها ووالدتها كبار فى السن ويحتاجون لرعاية، ويطلبوا منها أن تبات معهم، لكن زوجها يرفض أن تبات عندهم، وهي محتارة فى هذا الأمر ولا تعرف ماذا تفعل سواء مع زوجها أو والديها؟.
في رده، قال أمين الفتوى الصحيح أنها تسمع كلام زوجها وتعتذر لوالدها، ويجب عليها أن تزيد الود مع زوجها وتطلب منه حتى ولو ليلة فى الشهر تبات مع والديها.
وأضاف وسام، خلال استضافته بإحدى البرامج الفضائية : ننصح الزوج ان يكون كريما أكثر وأكثر خاصة فى موضوع صلة الرحم وكبار السن، فهذا الأمر يعود عليه بالرزق والخير والبركة عليه وعلى أسرته، فبر الوالدين من الاغمال القليل التى يكافأ الله عليها وعلى من يساعد فيها.
هل يجب تغطية المرآة في غرفة النوم أثناء العلاقة الزوجية؟.. أمين الإفتاء يجيب حكم التحية بـ «صباح الخير بدلا من السلام عليكم».. تعرف على اختلاف العلماءزوجي يمنعني من قضاء فوائت صيام رمضان فماذا أفعل؟
أرسلت سيدة سؤالاً إلى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، تقول فيه “أردت قضاء ما فاتني من رمضان الماضي” فمنعني زوجي مُحتجًا بلزوم موافقته قبل الصيام، فهل أصوم دون موافقته أم لا؟".
وردت لجنة الفتوى قائلة: الحياة الزوجية يجب أن تقوم على المودة والرحمة ومن آثار ذلك التفاهم والتشاور بين الزوجين وتنظيم الحقوق والواجبات بينهما حتى لا يقع تعارض، ولتعلم الزوجة أنه لا يجوز لها صوم النافلة دون إذن زوجها عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: (لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه) متفق عليه.
وأضافت لجنة الفتوى أن أهل العلم حملوا هذا الحديث على صوم النافلة قال الإمام النووي في شرح الحديث: قوله صلى الله عليه وسلم: (لا تصم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه) هذا محمول على صوم التطوع والمندوب الذي ليس له زمن معين، ويؤيد حمل الحديث على غير رمضان ما ورد في رواية الترمذي (عن أبى هريرة عن النبي قال (لا تصوم المرأة وزوجها شاهد يومًا من غير شهر رمضان إلا بإذنه) وهو حديث حسن صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد وسام الإفتاء الحقوق والواجبات العلاقة الزوجية أمين الفتوى بدار الإفتاء مجمع البحوث الحياة الزوجية
إقرأ أيضاً:
هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حفظ القرآن الكريم يُعد من أعظم العبادات التي تقرّب الإنسان إلى الله، موضحًا أن المكافآت والهدايا التي تُمنح للحافظين هي أمر مشروع ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
وأشار الشيخ كمال خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، إلى أن هذه الهدايا تُعتبر وسيلة للتشجيع على مواصلة الحفظ والتدبر في كتاب الله، مؤكدًا أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى.
وأضاف أن هذه المكافآت ليست بمثابة مقابل مادي للحفظ، وإنما تعبير عن الاحتفال بنعمة التوفيق إلى الحفظ.
وشدد على أهمية المشاركة في برامج التلاوة مثل برنامج "مع التلاوة" الذي يُعرض يوميًا على قناة "الناس"، مؤكدا دوره في تحسين نطق الآيات والمراجعة المستمرة لما تم حفظه، مما يعزز من ارتباط الحافظ بكتاب الله.
وفي نصيحته للشباب والفتيات المهتمين بحفظ القرآن؛ حثهم الشيخ على الاستمرار في هذا الطريق المبارك، مؤكدًا أن قبول المكافآت يُعد تعبيرًا عن شكر النعمة، وأن الله يكافئهم على نواياهم وأعمالهم.