الأب ذيمتريوس: غزة بينت للعالم حقد الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال راعي كنيسة رقاد السيدة العذراء في محافظة المفرق الأب ذيمتريوس جرس سماوي إن "غزة لفتت أنظار كل العالم، وفتحت كل دفاتر السياسة القذرة في العالم".
اقرأ أيضاً : الملك: "أمنياتنا بالسلام لإخواننا وأخواتنا المسيحيين في فلسطين والعالم"
وأضاف الأب سماوي أن "غزة بيّنت للعالم حقد الاحتلال، وعالم اليوم لم يختلف عن يوم ميلاد يسوع المسيح".
وجاءت كلمات سماوي خلال قداس أقيم على هامش أجواء الميلاد المجيد، تخلله صلوات ودعوات لرفع الكرب عن قطاع غزة، الذي يشهد عدوانا من قبل قوات الاحتلال لليوم الثمانين على التوالي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عيد الميلاد الكنائس الحرب في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الوفد: مراجعة موقف المدرجين بقوائم الإرهاب رسالة للعالم أجمع
عقب المهندس ياسر قورة، عضو الهيئة العليا والاستشارية العليا لحزب الوفد
توجيهات القيادة السياسية، على مراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية، قائلا: “هو خطوة نحو تعزيز الأمن والاستقرار”.
وأوضح عضو الهيئة العليا والاستشارية العليا لحزب الوفد، أن قرار محكمة الجنايات برفع أسماء 716 شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية يعكس التزام مصر بتعزيز حقوق الإنسان والحريات.
وتابع "قورة": “أن مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب ليست مجرد إجراء إداري، بل هي عملية تتطلب دقة وموضوعية في تقييم الأنشطة والسلوكيات، فالكثير من الأشخاص قد يكونون قد توقفوا عن ممارسة الأنشطة الإرهابية أو قد يكونوا قد أعادوا تأهيل أنفسهم، مما يستدعي إعادة النظر في وضعهم”.
وأكد، على إن رفع الأسماء التي تثبت توقف نشاطها الإرهابي من تلك القوائم يعد بمثابة إعادة تأهيل اجتماعي ونفسي، ويعكس حرص الدولة على تعزيز قيم التسامح والاندماج.
وأوضح "قورة"، أن هذا القرار الذي يأتي متزامنا مع تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وهو ما يعزز الثقة بين الدولة ومؤسساتها الوطنية في جميع مناحي الحياة.
وأشار، إلى أن هذه المراجعة تعزز وتؤكد على مصداقية الدولة في محاربة الإرهاب كفكر وليس أشخاص، وتؤكد بما لا يدع مجال للشك أن الدولة المصرية تفتح ذراعيها للجميع ولا تتبنى سياسة القمع، بل تسعى إلى تحقيق العدالة من خلال الأدلة والشهادات.
وشدد، على أن هذا القرار يوضح للعالم اجمع احترام مصر المعايير القانونية والحقوقية في التعامل مع قضايا الإرهاب، وضرورة قيامها بدورها في دمج من يثبت توقفه عن ممارسة تلك الأنشطة في الحياة العامة، بالتزامن مع الاستمرار في مكافحة الإرهاب وأصحاب الفكر المتطرف.