العسومى : السعودية تمثل تجربة عربية ودولية فريدة في تعزيز المنظومة العربية لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اكد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي خلال افتتاح الدورة الثانية والعشرين للجنة حقوق الإنسان العربية الخاصة بمناقشة التقرير الدوري الأول للمملكة العربية السعودية، متمنياً دوام التوفيق والسداد فيما تقومون به من جهود في سبيل حماية وتعزيز المنظومة العربية لحقوق الإنسان.
وأكد على حرص البرلمان العربي والمرصد العربي لحقوق الإنسان على تعزيز الشراكة والتعاون مع لجنة حقوق الإنسان العربية من أجل حماية وتعزيز قيم حقوق الإنسان والدفاع عنها ، وهي رسالة نبيلة وسامية تتطلب منا جهوداً متواصلة ومتابعة مستمرة والحقيقة أننا نسعد دائما عندما نشارك في مثل هذه الدورات التي تعكس وفاء الدول العربية بالتزاماتها المتعلقة بتقديم تقاريرها الدورية إلى لجنة الميثاق ومتابعة تنفيذ التوصيات التي تصدرها اللجنة الموقرة في هذا الشأن، سواء من خلال اتخاذ التدابير التشريعية والتنفيذية اللازمة أو من خلال مراجعة وتحديث التشريعات
الوطنية لكي تتماشى مع أحكام الميثاق.
واشاد بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في دعم عمل لجنة الميثاق من خلال تقديم تقريرها الدوري الأول لمناقشته في هذه الدورة بما يعكس إدراكها التام لأهمية تعزيز المنظومة العربية لحقوق الإنسان انطلاقا من مبادئها وتشريعاتها الوطنية المتطورة في هذا المجال.
واضاف ان المملكة العربية السعودية تمثل تجربة عربية ودولية فريدة يحتذى بها على كافة المستويات وحافلة بصفحات مضيئة منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له .
لافتا انة انعكست مسيرة التطوير الشامل الذي تشهده المملكة العربية في هذا المجال في ثقة المجتمع الدولي الكبيرة بمنحها استضافة وتنظيم كبرى الاحداث العالمية الاقتصادية، مثل أكسبو 2030، والرياضية مثل كأس العالم لعام 2034.
واضاف أن التطور الكبير الذي تشهده منظومة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية إنما ينبع من رؤيتها التنموية 2030 والتي يمثل الإنسان محورها الرئيسي، حيث شهدت المملكة منذ اعتماد هذه الرؤية إصلاحات وتطورات غير مسبوقة
في مجال حقوق الإنسان شملت الأطر التشريعية والمؤسسية والسياسات والإجراءات المتوافقة مع المعايير الدولية والعربية ذات الصلة، وفي مقدمتها الميثاق العربي لحقوق
الإنسان لقد جعلت المملكة العربية السعودية بناء الإنسان وصون كرامته وحفظ حقوقه على رأس أولوياتها الوطنية فكانت النتيجة أننا بصدد تجربة سعودية متكاملة في مجال حقوق الإنسان تنطلق من رؤية إستراتيجية شاملة، ويحكمها إطار مؤسسي قوي، وذلك كله في إطار منظومة تشريعية متطورة تتوافق مع المواثيق العربية والعالمية ذات الصلة.
ودعا الدول العربية كافة إلى أن تحذو حذو المملكة العربية السعودية
في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتقديم تقاريرها الدورية إلى لجنة الميثاق ومتابعة تنفيذ التوصيات التي تصدرها اللجنة في هذا الشأن، كما أؤكد على أن البرلمان العربي حريص كل الحرص على الإسهام في تحقيق غايات وأهداف الميثاق العربي لحقوق الإنسان على نحو يساهم في تكامل الجهود المبذولة على المستويين الحكومي والبرلماني من أجل النهوض بواقع حقوق الإنسان في الدول العربية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي العسومي الوفد بوابة الوفد لجنة الميثاق العربي حقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان المملکة العربیة السعودیة لحقوق الإنسان حقوق الإنسان فی هذا
إقرأ أيضاً:
هيئة السياحة: مؤتمر دولي مرتقب لتنمية القطاع السياحي بمشاركة عربية ودولية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت هيئة السياحة، الأربعاء، أن إدراج شركة ريكسوس العالمية العاصمة بغداد ضمن خارطة استثماراتها جاء بعد توجهات الحكومة وتوفر الأمن وتحسن جودة الخدمة السياحية، وفيما أشارت إلى قرب تنظيم مؤتمر دولي لتنمية القطاع السياحي في العراق، أكدت زيادة في أعداد السائحين من دول عالمية خلال العامين الماضيين.
وقال مدير العلاقات الدولية في الهيئة علي ياسين، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق تتوافر فيه مقومات مثالية ومناسبة للاستثمار الأجنبي أكدها الفوز المستحق لبغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، وتوجهات الحكومة وهيئة السياحة ووزارة الثقافة والآثار بشكل مباشر نحو الاستثمار الأجنبي، مع توفر حالة الأمن والاستقرار، وتحسن في جودة الخدمة السياحية في البنية التحتية لبغداد بصورة خاصة وللعراق بصورة عامة.
وأضاف، أن "الأنظار اتجهت إلى بغداد للاستثمار من جميع الشركات العالمية، ومن ضمنها شركة ريكسوس كونها من أفضل الشركات في إدارة الفنادق والضيافة والتي تعتمد معايير عالمية متطورة جداً، وهذه إضافة نوعية".
وأضاف، أن "العراق لم يشهد منذ أكثر من 40 عاماً افتتاح منشآت فندقية بمستوى عالٍ، وسيتم قريباً افتتاح فندق موفنبيك، فضلاً عن مشاريع فندقية أخرى تسهم في ازدهار القطاع السياحي"، لافتاً إلى أنه "سيتم تنظيم مؤتمر دولي بعنوان (شمولية المقاصد السياحية) برعاية جامعة الدول العربية، وبمشاركة منظمة الأمم المتحدة للسياحة، وخبراء دوليين في الفندقة وتسويق الوجهات السياحية، ما يمثل خطوة نوعية لتنمية القطاع السياحي في العراق".
وتابع أن "العراق يمتلك تنوعاً ثقافياً وتاريخياً ودينياً نادراً، مما يجعله وجهة سياحية متميزة"، لافتاً إلى أن "العراق بات ضمن قائمة الوجهات غير المسبوقة للسائح الأجنبي بحسب تقارير عالمية".
ودعا ياسين "مجلس النواب إلى تقديم تشريعات مرنة وحديثة تواكب تطور السياحة العالمية، لا سيما فيما يتعلق بتحديث قانون هيئة السياحة رقم 14 لسنة 1996، وتقديم تسهيلات أكبر في منح سمات الدخول للسياح"، مشيراً إلى أن "العراق سجل في العامين الأخيرين تضاعفاً في أعداد السياح الأجانب من دول الاتحاد الأوروبي وكندا وروسيا".
وأكد أن "مشاركة العراق في معارض سياحية دولية مثل سوق السفر العالمي في لندن وبرلين ومدريد ودبي ساهمت في تغيير الصورة الذهنية عن العراق كوجهة سياحية آمنة ومستقرة"، موضحاً أن "هناك زيادة ملحوظة في زيارات وزراء السياحة العرب إلى بغداد، وتوقيع مذكرات تفاهم مع العديد من الدول لتبادل الخبرات وتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي".
وبيّن ياسين أن "السياحة مشروع دولة متكامل، يتطلب تنسيقاً عالياً بين مختلف الجهات من تطوير البنى التحتية إلى صيانة المواقع الأثرية وتحسين الخدمات، ويسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل بعيداً عن الاقتصاد الريعي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام