«الجيل»: الحياة السياسية في مصر وصلت إلى مرحلة النضج والتمييز
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني، موضحا أن الحوار لعب دورا كبيرا في تحريك الحياة السياسية، وكسر حالة الجمود والسكون التي سادتها في العقد الأخير، ما يعكس بإيجابية شديدة على حياتنا السياسية وعلى طاولة المناقشات العميقة والعلمية والموضوعية على طاولة جلسات لجان الحوار الوطني.
وأضاف «الشهابي» في بيان له أن الحياة السياسية المصرية بعد الانتخابات الرئاسية ستختلف تماما عنها قبل الانتخابات الرئاسية بنسبة 180 درجة، منوها بأن الأحزاب وصلت إلى مرحلة النضج السياسي والتمييز التي مكنتها بالفعل، أن تكون هي المكونة للنظام السياسي للبلاد تحقيقا، وتطبيقا وترجمة للمادة الخامسة من دستور يناير 2014.
وأشار إلى أن ممارسات الأحزاب لدورها السياسي في الانتخابات الرئاسية كانت ثرية جدا، وفاقت كل التوقعات مضيفًا أنها كانت الرقم الصعب في المعادلة الانتخابية، وأحد أهم العوامل المؤثرة في المشهد المنظم الذي ظهر أمام لجان الاقتراع، وارتفاع نسب مشاركة الناخبيين في التصويت، ووصولها إلى نسبة مشاركة غير مسبوقة في الانتخابات الرئاسية المصرية والأجنبية على السواء.
انعكاس المؤتمرات الحاشدةوأكد أن المؤتمرات الحاشدة التي عقدتها الأحزاب في طول البلاد وعرضها من أسوان إلى دمياط ومن مرسى مطروح إلى القاهرة، توضح أنها استعانت دورها السياسي والجماهيري فى قيادة الرأي العام وتوجيهه، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني كان وراء نضج الأحزاب السياسية ونزولها الملعب الانتخابي بسرعة.
وأكد أن الحزب سيشارك بقوة فى الحوار الوطني، وسيتعاطى بقوة وإيجابية مع قضايا الوطن بما فيها انتخابات المجالس المحلية والبرلمانية بغرفتيه النواب والشيوخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطنى الأحزاب حزب الجيل الحياة السياسية الانتخابات الرئاسية الحراك السياسي الانتخابات الرئاسیة الحیاة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
الجولاني يدعو فاروق الشرع إلى مؤتمر الحوار الوطني
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي “منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا”.
وأضاف “قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحاري عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم”.
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان “قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق”.
وتابع “ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن”.