"كتارا" تفتتح معرض "زهور بلادي"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي"كتارا" اليوم معرض زهور بلادي للفنانة التشكيلية دانيا طارق من "ذوي الإعاقة السمعية" في المبنى 18 ، بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية لدى الدولة، والمهتمين بالبيئة والفن التشكيلي والإعلاميين.
ويضم المعرض الذي يستمر حتى 3 يناير المقبل 29 عملا فنيا من الزهور الموجودة في البيئة القطرية.
من جانبها قالت الدكتورة هلا السعيد والدة الفنانة في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: ركزت الفنانة دانيا طارق في هذا المعرض الذي يعتبر السادس لها بكتارا على زهور بلادها المستوحاة من البيئة القطرية، وتماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، وأهداف إكسبو الدوحة 2023.
ولفتت إلى أن هذا المعرض يدل على الجانب النفسي لدى الفنانة بما أنها من ذوي الإعاقة السمعية، حيث إنها تمكنت من رسم زهور ميزت البيئة المحلية، لتعرف الزوار بها من ناحية وتترجم من خلالها عشقها الكبير لها من ناحية أخرى.
وأكدت والدة الفنانة، أن ابنتها تعتبر رسم الزهور أفضل طريقة للتعبير عما يخالجها. فتظهر من خلال لوحاتها مشاعر البهجة والسعادة. وقد استخدمت الألوان الزاهية بالإضافة إلى اعتمادها على تقنيات متنوعة في تنفيذ بعض اللوحات، حيث جمعت بين التجريد والتجسيد، وبين الوضوح والغموض. فتميزت لوحاتها بالحركة والانسيابية والحرية والتفاؤل وعشق الحياة بكل ألوانها.
جدير بالذكر أن الفنانة القطرية دانيا طارق من متحدي الإعاقة السمعية. وقد ظهرت لديها موهبة الفن التشكيلي وهي بعمر ثلاث سنوات، حيث اكتشفت والدتها أنها تتواصل معها ومع العالم الخارجي من خلال الرسم وتعبر عن احتياجاتها وانفعالاتها ومشاعرها من خلال الريشة والألوان، فعملت على تنمية جانب الفن لدى ابنتها.
وقد شاركت الفنانة التشكيلية بالعديد من المعارض المحلية والخارجية. وكان لها عدد من المعارض الخاصة تضم الكثير من رسوماتها التعبيرية لتثبت للجميع أن الإعاقة لا تقف مطلقا أمام مثابرة المجتهدين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كتارا
إقرأ أيضاً:
السفير البريطاني السابق: أحث خارجية بلادي لخفض مستوى التحذير في السفر إلى ليبيا
الوطن| رصد
دعا السفير البريطاني السابق في ليبيا بيتر ميليت، وزارة الخارجية والتنمية الدولية إلى خفض مستوى التحذير من اللون الأحمر إلى البرتقالي، الذي ينصح بعدم السفر إلا للضرورة القصوى، في مدن طرابلس ومصراتة وبنغازي.
وأوضح ميليت أن هذا يشكل انعكاساً أكثر دقة وواقعية للوضع الأمني على الأرض، ولكنه من شأنه أيضاً أن يفتح الفرص أمام المزيد من رجال الأعمال للسفر.
وتابع أنه من الصعب الحصول على تأمين سفر إلى ليبيا، حيث توجد رغبة في التعامل مع الشركات البريطانية.
وبين ميليت أن الفرص التي نحاول اغتنامها هائلة، لكن العديد من أعضائنا غير قادرين على السفر ويشيرون إلى نصائح السفر كسبب.
وذكر أن ليبيا بحاجة ماسة إلى الإصلاح الاقتصادي والاستثمار، وهو ما يمكن أن يتحقق من خلال الوصول إلى الخبرات التي توفرها الشركات البريطانية.
ولفت ميليت إلى أن إيطاليا غيرت نصيحتها بشأن السفر إلى ليبيا، لتؤكد أن البلاد بأكملها آمنة، وهو ما حدث لأسباب تتعلق بالتجارة.
الوسومالإصلاح الاقتصادي بيتر ميليت ليبيا وزارة الخارجية والتنمية الدولية