إنفيديا الأميركية تتبرع بأكبر مبلغ في تاريخها لإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تبرعت شركة "إنفيديا" الأميركية لصناعة الرقائق الإلكترونية وموظفوها بمبلغ 15 مليون دولار لمنظمات إسرائيلية وأجنبية غير ربحية لدعم إسرائيل في حربها على غزة، بحسب تقرير لرويترز.
وقالت إنفيديا الأحد إن آلاف الموظفين من أكثر من 30 دولة تبرعوا بما مجموعه 5 ملايين دولار، وقامت الشركة بإضافة 10 ملايين دولار في إطار برنامج خاص تم تقديمه لمساعدة المتضررين من الحرب.
وقال مدير الشركة جدعون روزنبرغ: "نحن فخورون برؤية هذا الدعم الواسع من عائلات إنفيديا في إسرائيل وحول العالم، ونشعر بالامتنان لصلواتهم وأملهم في عودة زميلنا أفيناتان أور والرهائن الآخرين من أسْر حماس". وأضاف "إننا نستمد الإلهام حقا من الرعاية الحقيقية التي يقدمها موظفونا حول العالم".
وقالت إنفيديا إن الموظفين اختاروا التبرع لمنظمات في المنطقة بما في ذلك آشور فند (Asor Fund)، ومنظمة الأصدقاء الأميركيون لميغان دافيد آدوم، وأطباء بلا حدود، وأصدقاء يونايتد هاتزالاه (United Hatzalah)، وإسرا آيد (IsraAID) الولايات المتحدة، والمساعدة الإنسانية العالمية، والوكالة اليهودية لإسرائيل، وورلد سنترال كتشين (World Central Kitchen)، وزكا (Zaka).
وقالت إنفيديا أيضا إنها تبرعت بمئات أجهزة الحاسوب للعائلات التي تم إجلاؤها من شمال وجنوب إسرائيل، وقدمت آلاف الوجبات الساخنة من كافتيريا مكتبها في منطقة يوكنعام.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
معهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل بلا تبادل
قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، إن إسرئيل اتهمت حماس أنها من قتلت الإسرائيليين المحتجزين أثناء الاحتجاز، موضحا أن البروبجاندا التي حدثت في مشاهد تسليم الأسرى والمحتجزين ليست مقبولة دوليًا ولا عرفيًا خاصة انها التصقت بقضية جثامين الأسرى.
تابع «عودة» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحفظ على حركة حماس بأنها لم تتضعف الاتفاق تبادل الجثامين الأسرى الإسرائيليين بجثامين الفلسطينيين، أننا لدينا ألاف الجثامين التي تحتجزهم إسرائيل ولم يتم تبادل هذه الجثامين قائلا:« جثامين الفلسطينيين عزيزة علينا ويجب أن نبادلها».
شدد مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، على أنه يجب على إسرائيل أن تفرج بالفور العاجل عن جثامين شهدائنا الفلسطينيين اللذين سقطوا في الانتفاضة الثانية وحتى الآن، مؤكدًا أن الاستعراضات العسكرية لن تغير الواقع السياسي الذي نتحدث عنه أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية.