اختتم مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برنامجه «صياغة العقود وفن صياغة اتفاقيات التحكيم»، والذي نظمه المركز بالتعاون مع مركز أبو ظبي للتوفيق والتحكيم التجاري على مدة أربعة أيام في معهد الإمارات المصرفي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأدار البرنامج سعادة المستشار حازم محمد عبدالسلام علي مستشار اول للتشريعات في مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.



وشارك في البرنامج عدد كبير من العاملين بإدارات العقود والمشتريات والأقسام القانونية بالوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والقيادات القانونية والإدارية في الشركات وغرف التجارة والصناعة، والمحامين والمستشارين القانونيين وطلبة كليات القانون، والمحكمين والخبراء في مجال المنازعات التجارية، والمهندسين والمحاسبين المعنيين بصياغة العقود وتنفيذها.
وهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من إكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لصياغة عقود التحكيم بطريقة تحقق الأمان القانوني وتسهل تنفيذ القرارات النهائية التي يصدرها المحكمون، وتطوير فهم شامل للقوانين والمبادئ الأساسية لصياغة عقود الاستثمار وقـراءة العقـود الإدارية والتجارية وإدارة وصياغة اتفاقيات التحكيم.

الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور المهندس كمال بن عبدالله آل حمد أكد في تصريح له بهذه المناسبة حرص المركز الدائم على ترسيخ ثقافة التحكيم والاتفاقيات والعقود لدى الكوادر البشرية من خلال توفير بيئة تعليمية متميزة وتدريب عالي الجودة ومحتوى علمي يعتمد على أحدث الممارسات وأعلى المعايير الدولية، بما يضمن تطبيق أحدث الممارسات الفعّالة لحل المنازعات والتي تتناسب مع النمو المطرد في التجارة والاستثمارات في المنطقة الخليجية.
وأشار الدكتور آل حمد إلى أهمية الصياغة القانونية للعقد كوسيلة للتعبير عما يريده الطرفان بطريقة تنقل المعنى المراد، مؤكداً أنه كلما التزمت الصياغة بالأصول التي تكفل تحقيق هذا الهدف كلما تضاءل احتمال نشوء منازعات بين طرفي العقد، حيث تساهم الصياغة القانونية السليمة في تحقيق التوازن والوضوح في العقود، وتقلل من المجال للتفسيرات المتضاربة والاختلافات في الفهم، كما تسهم في تجنب الثغرات والاشكاليات التي قد تؤدي إلى نزاعات قانونية فيما بعد.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التحکیم التجاری

إقرأ أيضاً:

رضا العملاء وأهميته للنشاط التجاري

أشارت بعض الدراسات، إلى أن 78%من العملاء لا يكررون الشراء من نفس النشاط التجاري بسبب سوء تجربة التسوق، ولهذا يجب على كل تاجر أن يستثمر في كسب رضا العملاء مثل استثماره في جودة وشكل منتجاته أو خدماته، لأن العميل هو رأس المال الأول وبدونه ستبقى المنتجات على الرف.

تختلف طرق كسب رضا العملاء، وهي تكمن في أدق التفاصيل اللي قد يغفل الكثير عنها، مثل توفير خدمة سريعة لهم في رحلة الشراء أو عند المحاسبة، ولهذا من الضروري البحث عن برنامج الكاشير الذي يضمن لك سرعة طباعة فواتيرك لكي لا تعيق عملائك.

خطوات فعّالة لكسب رضا العملاء

1- إنشاء ملف يمثّل شخصية العملاء

هو ملف يحتوي على أبرز النقاط التي تصف العملاء المستهدفين مثل: احتياجاتهم الأساسية، تحدياتهم، أعمارهم، اهتمامتهم، متوسط دخلهم، أماكن سكنهم، وغيرها من النقاط التي تساعد التاجر في بناء حملات تسويقية تستهدف عملاءه وتوفر لهم متطلباتهم.

2- الاستماع لأراء العملاء وتطبيقها

آراء العملاء مكسب لتحسين النشاط التجاري، لأن العميل هو أكثر شخص يتعامل مع النشاط وبالتالي يعرف أكثر الجوانب التي تحتاج إلى تطوير. ولهذا يُنصح بإرسال استبيان للعملاء بشكل دوري لمعرفة آرائهم وما هي احتياجاتهم ومقترحاتهم لتحسين الأداء أو الخدمات.

3- تطوير مهارات الذكاء العاطفي عند الموظفين

قد يصادف موظف الكاشير أو خدمة العملاء بعض حالات الغضب أو الانزعاج من العملاء، ولهذا يجب على الموظف محاولة امتصاص هذا الغضب وكسب رضا العميل بفهم مشكلته وتعويضه. ومن حلول هذه المشكلة هي أن يوفّر التاجر في نشاطه برنامج إدارة المخزون الذي يساعده في متابعة الطلبات وتفقّد المخزون قبل نفاده حتى لا يخسر عملاءه.

4- الحرص على المصداقية واكتساب ثقة العملاء

من أهم الطرق لكسب ثقة العملاء هي إثبات مصداقيتك وقانونية أعمالك، وذلك بالالتزام بقوانين واشتراطات البلديات في محلك التجاري، أو بتطبيق الفوترة الإلكترونية في محلك لضمان التوافق مع هيئة الزكاة وسهولة إصدار الفواتير بسرعة وسلاسة لتسهيل تجربة التسوق على العملاء.

5- اختصار رحلة التسوق وتوفير خدمة التوصيل السريع

رحلة التسوق السلسة والسريعة تجلب رضا العملاء وتوفّر عليهم وقتهم، سواءً كان تسوق في المحل أو المتجر الإلكتروني. ولهذا يُنصح بعرض المنتجات في أماكن واضحة وتيسير رحلة سير العميل داخل المحل. كما يجب الحرص على خدمات التوصيل السريعة لإرضاء العملاء.

الخاتمة

رضا العملاء أهم علامات نجاح النشاط التجاري واستدامته، لأن العميل الراضي دليل على جودة المنتجات والخدمات التي يتلقاها، ولهذا يجب الحرص على قياس رضا العملاء بشكل دوري سواءً شهريًا أو سنويًا.

وهناك بعض الخدمات والبرامج التي تسهّل على التاجر متابعة العملاء والمبيعات، من هذه البرامج برنامج رِواء الذي يتميز بالعديد من الخدمات التي تسهّل على التاجر إدارة تجارته، مثل برنامج المحاسبة الذي يلبي جميع متطلبات التجار في متابعة المبيعات والمصروفات والأرباح، وبرنامج الفوترة الإلكترونية المتوافق مع هيئة الزكاة لإصدار فواتير إلكترونية بكل سرعة وسهولة بدون تعليق أو تأخير للعملاء.

مقالات مشابهة

  • إبداع ثقافي وتنوع فكري لدول مجلس التعاون الخليجي في “الرياض تقرأ”
  • المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج يطلق برنامج «إمتاع»
  • انطلاق أول برنامج لتطوير أفلام «Screenlife» في أبوظبي
  • رضا العملاء وأهميته للنشاط التجاري
  • توقيع اتفاقيات الشراكة لـحي اللبان السكني وتدشين مركز المبيعات
  • “بيتك” يختتم برنامج PR Academy بنسخته الأولى
  • مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد على سيادة لبنان واستقراره
  • مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • منتدى مستقبل الصناعات الغذائية 2024: صياغة مستقبل الغذاء والحكومات والمستهلكين