مركز التحكيم التجاري الخليجي يختتم برنامج «صياغة العقود وفن صياغة اتفاقيات التحكيم»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
اختتم مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برنامجه «صياغة العقود وفن صياغة اتفاقيات التحكيم»، والذي نظمه المركز بالتعاون مع مركز أبو ظبي للتوفيق والتحكيم التجاري على مدة أربعة أيام في معهد الإمارات المصرفي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأدار البرنامج سعادة المستشار حازم محمد عبدالسلام علي مستشار اول للتشريعات في مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
وشارك في البرنامج عدد كبير من العاملين بإدارات العقود والمشتريات والأقسام القانونية بالوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والقيادات القانونية والإدارية في الشركات وغرف التجارة والصناعة، والمحامين والمستشارين القانونيين وطلبة كليات القانون، والمحكمين والخبراء في مجال المنازعات التجارية، والمهندسين والمحاسبين المعنيين بصياغة العقود وتنفيذها.
وهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من إكتساب المهارات والمعرفة اللازمة لصياغة عقود التحكيم بطريقة تحقق الأمان القانوني وتسهل تنفيذ القرارات النهائية التي يصدرها المحكمون، وتطوير فهم شامل للقوانين والمبادئ الأساسية لصياغة عقود الاستثمار وقـراءة العقـود الإدارية والتجارية وإدارة وصياغة اتفاقيات التحكيم.
الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور المهندس كمال بن عبدالله آل حمد أكد في تصريح له بهذه المناسبة حرص المركز الدائم على ترسيخ ثقافة التحكيم والاتفاقيات والعقود لدى الكوادر البشرية من خلال توفير بيئة تعليمية متميزة وتدريب عالي الجودة ومحتوى علمي يعتمد على أحدث الممارسات وأعلى المعايير الدولية، بما يضمن تطبيق أحدث الممارسات الفعّالة لحل المنازعات والتي تتناسب مع النمو المطرد في التجارة والاستثمارات في المنطقة الخليجية.
وأشار الدكتور آل حمد إلى أهمية الصياغة القانونية للعقد كوسيلة للتعبير عما يريده الطرفان بطريقة تنقل المعنى المراد، مؤكداً أنه كلما التزمت الصياغة بالأصول التي تكفل تحقيق هذا الهدف كلما تضاءل احتمال نشوء منازعات بين طرفي العقد، حيث تساهم الصياغة القانونية السليمة في تحقيق التوازن والوضوح في العقود، وتقلل من المجال للتفسيرات المتضاربة والاختلافات في الفهم، كما تسهم في تجنب الثغرات والاشكاليات التي قد تؤدي إلى نزاعات قانونية فيما بعد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التحکیم التجاری
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد يطلق برنامج «القيادات الإعلامية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة جمعية دبي الخيرية تكمل استعداداتها لرمضان «أوقاف دبي» تمنح مطعم أورتو علامة دبي للوقفأطلق سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، برنامج «القيادات الإعلامية» بهدف إعداد قيادات إعلامية قادرة على صنع رسالة إعلامية متطورة تواكب مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دبي، وما تشهده من إنجازات، وتؤكد مكانتها كمركز رئيسي لصناعة المستقبل وضمن مختلف المجالات، وتعزيز قدرة تلك الكوادر على بناء فرق عمل قوية تمتلك مقومات التميز والكفاءة في صياغة وإيصال الرسالة الإعلامية الفعّالة التي تخدم أهداف دبي الاستراتيجية.
وقال سموه: «نعمل برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموه المستمرة بإعداد صفوف جديدة من القيادات المؤهلة لريادة مسيرة التطوير الإعلامي في كافة أوجهها، وبما يكفل مواكبة التطور العالمي السريع في مجال الاتصال، وكذلك سرعة المتغيرات العالمية المؤثرة في المشهد الإعلامي، وتأكيد امتلاكها لكافة المقومات التي تمكنها من صنع رسالة إعلامية تستلهم أفضل المعايير والممارسات في هذا المجال، لتأكيد ضمان وصولها المؤثر وتحقيق الهدف المرجو من ورائها بصورة فعالة.. مستمرون في توفير كافة مقومات الدعم للقطاع الإعلامي في دبي للارتقاء بقدراته وتأكيد فاعلية دوره في دعم جهود التنمية، ونتعاون في هذا السياق مع كبرى المؤسسات العالمية المتخصصة، وكذلك أهم الجهات الأكاديمية التي نرى فيها القدرة على المساهمة في تحقيق المستهدفات المأمولة».
التنافسية ركيزة أساسية
وأكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مواصلة المجلس تقديم البرامج والمبادرات المعنية بتطوير قطاع الإعلام في دبي بمختلف مساراته، وقالت: «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وضع دبي منذ عقود في سباق للتميز وصفه سموه بأنه لا يوجد فيه خط للنهاية، تأكيداً على اعتماد مبدأ التنافسية كركيزة أساسية ودائمة لدفع مسيرة التطوير بلا توقف.. وهذا المبدأ يتطلّب أن تكون الرسالة الإعلامية لدبي رسالة قوية ذات تأثير تواكب هذا التقدّم السريع الذي تمضي به لتصدّر هذا السباق وصولاً إلى المركز الأول وتدعم جهودها للاحتفاظ به».
ويشمل البرنامج الدفعة الأولى من موظفي الاتصال في الجهات الحكومية في دبي حيث سيركز البرنامج على تطوير مهاراتهم القيادية والمهنية في الاتصال الحكومي الاستراتيجي وكيفية التعامل مع الإعلام العربي والعالمي بهدف تعزيز مكانة دبي وجهود مؤسساتها الحكومية
وسيركز البرنامج، في دوراته المتعاقبة، على عدد من الموضوعات الحيوية التي تتصل بتطور مكانة دبي كمدينة طموحة سريعة التطوّر، مع الأخذ في الحسبان مستهدفات أجندتيها الاقتصادية والاجتماعية، وستتركز الدورة الأولى على مجال الاتصال الحكومي، لاستعراض أهم مستجدات وأفضل ممارساته على مستوى العالم وإعداد كوادر قادرة على ريادة عمليات الاتصال الحكومي.
24 مشاركاً من 20 جهة
أوضحت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، أن أولى دورات برنامج القيادات الإعلامية ستضم 24 مشاركاً، ممثلين لـ20 جهة حكومية وشبه حكومية في دبي، وستشمل جلسات متخصصة لتطوير الرؤى الاستراتيجية والمهارات اللازمة لقيادة عمليات الاتصال الحكومي، مع المزج بين المحاضرات النظرية والتدريب العملي، بالتعاون مع نخبة من كبرى الجامعات العالمية، منها جامعة «إم آي تي» (MIT)، وجامعة جورج واشنطن، وجامعة كولومبيا، وغيرها من الجامعات والوجهات الأكاديمية الرائدة عالمياً، إضافة إلى التعاون مع خبراء من مؤسسات متخصصة في المجال على المستوى الدولي، في حين ستتخلّل البرنامج زيارات خارجية وغيرها للاطلاع على أفضل الممارسات في مجال الاتصال الحكومي في دول صاحبة تجارب متميزة في هذا المجال، وسيحصل المشاركون على شهادات معتمدة من هذه الجامعات العالمية المرموقة.
تأهيل
يهدف البرنامج التدريبي في دورته الأولى، ومدتها تسعة أشهر، إلى إعداد وتأهيل وصقل مهارات كوادر قيادية متخصصة في الاتصال الحكومي بما له من دور فعال في توفير معلومات دقيقة ومحدّثة حول المشاريع والمبادرات التابعة لحكومة دبي وتقديم صورة واضحة حول إنجازات الإمارة وأهم نجاحاتها في شتى المجالات بما يعزز مكانتها العالمية كمركز رئيس للأعمال والاستدامة والابتكار.