المهندس الزراعي عبدالقادر السميطي يقوم بزيارة ميدانية لشركة جنة سيدز لإنتاج البذور والحبوب في بئر فضل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) عبدالله البحري
قام المهندس الزراعي وممثل الجمعية الوطنية للبحث العلمي في محافطة أبين عبدالقادر خضر السميطي امس الاحد بزيارة ميدانية لشركة جنة سيدز لإنتاج البذور والحبوب في بئر فضل بمدينة عدن
وقال المهندس السميطي شركة جنة سيدز اسم على مسمى كان لي الشرف بزيارة هذا الموقع الجميل والذي يحتوي على الكثير من العينات الخاصة باصناف بذور الخضار المحلية مثل (بصل بافطيم، الباميا، البسباس الحار، الملوخية) وكذلك أصناف الحبوب المحلية بأنواعها مثل القمح والذرة الرفيعة (بيني، صيف، غربة، حيق) والتي تعتبر الذرة الرفيعه البيني من إنتاج دلتا أبين والغربة والحيق والصيف من إنتاج دلتا تبن وهذه الشركة يمنية بامتياز ويديرها كادر محلي متميز وذو خبرة وكفاءة عالية في تصنيف البذور المحلية الأصيلة وتهدف هذه الشركة الي المساهمة في إكثار الأصناف المحلية لتحقيق الأمن الغذائي وتحقيق سبل العيش في اليمن.
وآضاف كذلك للحفاظ على أصالة البذور المحلية ومن خلال تجوالي داخل أقسام الشركة أعجبت بما هو موجود بداخلها من مختبرات حديثة تحتوي على (حاضنات، وأجهزة اختبار الانبات وأجهزة لفحص الرطوبة واجهزة لإكتشاف الاصابات الحشرية والتي من خلالها يتم إختبار البذور والحبوب بشكل عام من ناحية الانبات والنقاوة والاصابات الحشرية وجودة التقاوي إضافة إلى وجود آلة صنع محلي تعمل بخيارين (الطاقة الشمسية أوالكهرباء) مهمتها غربلة التقاوي من الشوائب والمواد الغريبة العالقة بالتقاوي الحقيقة، الآلة جداً رائعة لأنها تتناسب وحاجة المزارعين لسهولة تشغيلها ورخص سعرها أيضا واجدها مناسبة هنا لأدعوا فيها جميع المنظمات الدولية العاملة في اليمن والذي تدعم قطاع الزراعة وخصوصا الأمن الغذائي أن تزور هذه الشركة والتعاقد معها َ لشراء التقاوي من هذه الشركة وهي مصدر ثقة كون مصادرها موثوقة وهذه المصادر هي هيئة البحوث الزراعية أو المزارعين الحقيقين في كل من دلتا أبين ودلتا تبن وبعض المناطق اليمنية التي حافظت على البذور الأصلية.
واختتم حديثه بالقول باعتقادي أن هذه الشركة صمام أمان لحماية أمن البذور من الإنقراض ومن التدهور لا سمح الله.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هذه الشرکة
إقرأ أيضاً:
حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
يمن مونيتور/ أبين / خاص
شهدت محافظة أبين جنوبي اليمن، يوم الخميس، كارثة إنسانية جديدة بعد اندلاع حريقين كبيرين في مخيمات النازحين بمديرية خنفر، ما أسفر عن إصابة امرأة وتشريد عشرات الأسر، فضلاً عن تدمير ممتلكاتهم بالكامل.
اندلع الحريق الأول بشكل مفاجئ في ثلاث من “العشش” بمخيم النوبة بمدينة الكود، وامتدت النيران بسرعة لتلتهم ثماني عشش أخرى، مما تسبب في أضرار متفاوتة.
ولم يقتصر الدمار على المنازل فقط، بل طال المواد الغذائية والأثاث وفرش النوم وحتى المواشي، تاركاً العائلات النازحة – ومن بينهم أطفال ونساء – في العراء دون مأوى.
وقد أسفر الحريق عن إصابة امرأة إضافة إلى الخسائر المادية الفادحة.
حريق ثانٍ يزيد المأساة تعقيداً
في حادثة متزامنة، شبّ حريق آخر في مخيم عرشان للنازحين، أتى على ثلاث عشش بالكامل، مما زاد من عدد المشردين الذين فقدوا كل ما يملكون.
وتفاقمت المعاناة الإنسانية مع تزايد أعداد العائلات التي وجدت نفسها فجأة بلا سقف يحميها أو طعام يؤمن بقاءها.
تواجه الأسر المتضررة أوضاعاً إنسانية كارثية بعد فقدان مساكنها ومصادر رزقها، في حين تفتقر المنطقة إلى أبسط مقومات الإغاثة العاجلة.
وقد ناشد نازحون المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالتحرك العاجل لتأمين المأوى والغذاء والدعم الطبي، خاصة للمصابين والمشردين الذين يعانون أصلاً من تبعات الحرب المستمرة في اليمن.