اقتصاد «المركزي»: القطاع المصرفي يتمتع برسملة جيدة وسيولة احتياطية كافية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن المركزي القطاع المصرفي يتمتع برسملة جيدة وسيولة احتياطية كافية، أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي تقرير الاستقرار المالي لعام 2022 لدولة الإمارات ، متضمناً تقييمه الشامل لاستقرار النظام المالي،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «المركزي»: القطاع المصرفي يتمتع برسملة جيدة وسيولة احتياطية كافية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أصدر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي «تقرير الاستقرار المالي» لعام 2022 لدولة الإمارات، متضمناً تقييمه الشامل لاستقرار النظام المالي.
وأكد التقرير أن النظام المالي ظل مرناً ومستقراً على مدار العام رغم التحديات التي واجهها العالم، وأن القطاع المصرفي لايزال يتمتع برسملة جيدة، ويمتلك سيولة احتياطية كافية.
ويتضمن التقرير الأوضاع المالية الكلية المحلية والعالمية، وأسواق الأصول المحلية، ونتائج تقييم النظام المصرفي، والمؤسسات المالية غير المصرفية، والبنية التحتية المالية، ومجموعة الأدوات التي يوظّفها المصرف المركزي في أداء مهامه في مجال الاحتراز الكلي، وتحليلاً لتطورات مهمة أخرى، مثل الرقمنة واستدامة القطاع المالي، تجسيداً لدوره المحوري المتواصل في تعزيز القدرة التنافسية، ودعم مرونة الاقتصاد الوطني.
وأوضح التقرير أن الأوضاع المحلية المحفزة أسهمت في حماية النظام المالي لدولة الإمارات من تداعيات التوجهات العالمية المعاكسة، مع بقاء معدل المخاطر في حدود آمنة وبدون تغيير مقارنة بالعام السابق.
وأشار التقرير إلى تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للدولة خلال العام بفضل التعافي القوي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، والتوسع الكبير في الناتج المحلي الإجمالي النفطي، في حين انخفضت وتيرة نمو الاقتصاد العالمي خلال العام 2022، مع بقاء المخاطر الخارجية مرتفعة، في بيئة سادها ارتفاع التضخم، وتشديد الأوضاع المالية، واستمرار التوترات الجيوسياسية.
ونوه التقرير بمدى استفادة النظام المصرفي الإماراتي من تعافي الاقتصاد الكلي للدولة في العام 2022، حيث شهد الائتمان نمواً، خاصة الإقراض للقطاع الخاص، بينما تجاوزت ربحية القطاع المصرفي مستويات ما قبل الجائحة بسبب ارتفاع هوامش الفائدة وانخفاض مخصصات تدني قيمة الأصول.
ويظهر اختبار القدرة على تحمل الضغط الذي يجريه المصرف المركزي لقياس قدرة بنوك الدولة على مواجهة مخاطر التضخم المصحوب بركود اقتصادي افتراضي، وحالات عدم اليقين في السوق، أن القطاع المصرفي يمتلك ما يكفي من رأس المال والسيولة لمواجهة سيناريو افتراضي سلبي بشكل حاد، والاستمرار في دعم الاقتصاد من خلال الحفاظ على عرض الائتمان للمقترضين في الدولة.
ويلقي التقرير الضوء على تطورات قطاعات المؤسسات المالية غير المصرفية في العام 2022، ويشير إلى أن قطاع التأمين في الدولة ظل سليماً من الناحية الاحترازية، وشهد نمواً مستداماً للأعمال، من خلال تجاوز إجمالي أقساط التأمين المكتتبة مستويات ما قبل الجائحة.
وحافظ قطاع شركات التمويل على مرونته رغم الانكماش المتزايد في حجم الأعمال، فيما واصل قطاع الصرافة تحقيق الأرباح، بالإضافة إلى الانتعاش الذي حققته الأنشطة التجارية غير النفطية.
وقال محافظ المصرف المركزي خالد محمد بالعمى: «في إطار رؤيتنا بأن نكون من بين أفضل المصارف المركزية في العالم في تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، يعكس تقرير الاستقرار المالي للدولة لعام 2022 أفضل الممارسات العالمية التي يتبعها المصرف المركزي في الحفاظ على قطاع مالي مستقر ومستدام ومرن لمواجهة المخاطر المحتملة، ودعم تنافسية القطاع المالي وتنوعه، بما يتماشى مع الخطط الاستراتيجية والتوجهات المستقبلية للدولة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المصرف المرکزی النظام المالی
إقرأ أيضاً:
رجل أعمال أمريكي بارز يحذر من انهيار النظام المالي ويطرح بدائل
حذر رجل الأعمال الأمريكي روبرت كيوساكي من انهيار مالي غير مسبوق قد يحدث قريبًا، وقدم نصيحة بالاستثمار في الذهب والفضة وعملة البتكوين كوسيلة للوقاية من هذه الكارثة.
في منشور على حسابه في "إكس"، أعرب كيوساكي عن عدم ثقته في النظام المالي الأمريكي، قائلا: "لقد توقفت عن الثقة في النظام منذ عام 1965 عندما تغير تركيب العملات المعدنية، ثم مرة أخرى في عام 1971 عندما تم فصل الدولار عن الذهب".
وأضاف: "أنا لا أثق في حكومة الولايات المتحدة، أو وزارة الخزانة الأمريكية، أو الاحتياطي الفيدرالي".
بحسب كيوساكي، فإن أفضل وسيلة لحماية الأصول هي من خلال الاستثمار في الذهب والفضة والبتكوين.
وفيما يتعلق بالعملة المشفرة التي تجاوزت مؤخرًا عتبة 100 ألف دولار، أكد كيوساكي أن "لم يفت الأوان أبدًا لبدء الاستثمار في البيتكوين، بغض النظر عن سعره المرتفع، لقد تم تصميمه لكي يتمكن الجميع من الثراء منه، حتى أولئك الذين ينضمون في وقت متأخر - فقط لا تكونوا جشعين".
THANK YOU gold, silver and Bitcoin HODLERS: I do not trust the US Giverment, the US Treasury, or the FED.
If you trust these Den of Thieves that is your choice. I stopped trusting my government in 1965, when I noticed our silver coins were now alloys of cooper.
In 1971… — Robert Kiyosaki (@theRealKiyosaki) December 21, 2024
هاجم كيوساكي أولئك الذين يواصلون الإيمان بالنظام المالي القائم قائلا: "إذا كنتم لا تريدون أن يتم سرقة ثرواتكم بواسطة المال المزيف، استمروا في كونكم جهلاء، واعملوا بجد من أجل المال المزيف، واستمعوا إلى المستشارين الماليين الذين سيخبرونكم ماذا تفعلون بأموالكم المزيفة".
وفي ختام منشوره، قدم كيوساكي مثالًا على فساد النظام المالي، قائلا: "ترامب طلب من رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول الاستقالة فرفض، تمامًا كما يريد بايدن العفو عن ابنه وعائلته من جميع التهم الجنائية. لماذا نستمع إلى المجرمين أصلاً؟"
واختتم تحذيره الحاد قائلا: "العالم على وشك الانهيار ماليًا. رجاءً احذروا".