بأقل من أسبوع.. تركيا تنفذ 20 ضربة جوية وتوسع انتشارها في كردستان: ما علاقة الانتخابات؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني علي ورهان، اليوم الاثنين (25 كانون الأول 2023)، أن تركيا تستغل الوضع السياسي في العراق والانشغال بالانتخابات والخلافات السياسية لتوسع من قصفها وعملياتها على الشريط الحدودي مع اقليم كردستان.
وقال ورهان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تركيا وسعت من نشاطها وقصفها اليومي المتكرر على الشريط الحدودي مع إقليم كردستان خاصة خلال الأيام الماضية، حيث قصف أكثر من 20 مرة خلال أقل من أسبوع".
وأضاف أن "تركيا وسعت من انتشارها على الشريط الحدودي وخاصة في مناطق العمادية وباطوفا ومناطق كاني مآسي وهي تقوم بإنشاء ربايا عسكرية على المناطق الجبلية".
وأشار ورهان إلى أنه "يوجد صمت من قبل حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية على تكرار القصف والتوسع العسكري التركي".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية يوم السبت الماضي مقتل 6 جنود أتراك وأصابة آخر في هجوم استهدف قاعدة عسكرية تركية في شمال العراق.
وأكدت الوزارة ان القاعدة العسكرية التركية الواقعة بالقرب من هاكورك في شمال العراق تعرضت، مساء الجمعة (22 كانون الأول 2023)، لهجوم شنه أعضاء حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون على أنه منظمة إرهابية.
ورداً على الهجوم، أعلنت السلطات تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة.
ويشن الجيش التركي باستمرار عمليات عسكرية برية وجوية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني ومواقعهم في شمال العراق أو في أقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي أو في منطقة سنجار الجبلية.
وتقيم تركيا منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة متمردي حزب العمال الكردستاني الذين لديهم معسكرات تدريب وقواعد خلفية في المنطقة.
وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي يخوض نزاعاً مسلحا ضد السلطات التركية منذ 1984، مسؤوليته في أكتوبر عن هجوم استهدف مقر وزارة الداخلية في أنقرة وادى إلى اصابة شرطيين اثنين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی فی شمال العراق
إقرأ أيضاً:
بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح
فيما أفادت مراسلة العربية/الحدث بانهيار مبنى بأكمله، ووجود فجوة ضخمة شبيهة بتلك التي شوهدت في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي.
وبينما تشي كافة الضربات الشبيهة السابقة بحصول عملية اغتيال أو محاولة اغتيال، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى اغتيال القيادي الرفيع في الحزب طلال حمية، في حين ألمحت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الشخصية المستهدفة أهم من حمية.
إلا أن أي مصادر رسمية لبنانية لم تؤكد الخبر، كما لم تشِ أي مصادر للعربية/الحدث بصحة الأمر حتى اللحظة. لكن من هو حمية؟ يعتبر هذا القيادي الذي يلقب بـ"الشبح" لقلة ظهوره وندرة المعلومات عنه، مسؤولا عن الوحدة 910 التي تقود العمليات الخارجية لحزب الله، ومشرفا ومنسقا على خلايا الحزب في الخارج. يعتبر طلال حمية رئيسا لمكتب الأمن الخارجي لحزب الله اللبناني مما يجعله مسؤولاً عن عمليات خلايا التنظيم في جميع أنحاء العالم.
كما يعد الرجل المُكنّى بـ"أبي جعفر" من النواة العسكرية الأولى للحزب، ومن الرعيل الأول المؤسس له أيضا.
إلى ذلك، عمل بداية الثمانينيات كموظف إداري في مطار بيروت، قبل أن يلتحق منتصف الثمانينيات بصفوف حزب الله.
ويعد من المقربين من القيادي السابق في الحزب مصطفى بدر الدين، صهر القيادي الذي اغتيل في سوريا عام 2016 عماد مغنية.
هذا ويحمل حيدر المنحدر من منطقة بعلبك الهرمل شرق لبنان، عدة أسماء، منها حسين حمية، وعصمت ميزاراني.
وقد استخدم شركات وهمية وجوازات سفر مزوّرة وموارد بشرية واسعة في عدد كبير من دول العالم.
وكانت الولايات المتحدة اتهمته بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات عنيفة عام 1982 ضد قوات المارينز الأميركية والقوات الفرنسية في بيروت.
كما اتهمته إسرائيل أيضا بالتخطيط لتنفيذ هجوم في العاصمة التايلاندية بانكوك ضد إسرائيليين عام 2012.
وقبل سنوات وضع "برنامج مكافآت من أجل العدالة" الأميركي مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار أميركي مقابل الإدلاء بمعلومات عن حمية.
كما صنفته وزارة الخزانة الأميركية في 13 سبتمبر 2012 "كإرهابي عالمي" على خلفية إدارته أنشطة حزب الله في منطقة الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم.
أما بعيد اغتيال عشرات القادة العسكريين في حزب الله، لاسيما من قوة الرضوان من قبل إسرائيل خلال الأشهر الماضية، فترددت أنباء عن إمساكه بزمام العمليات العسكرية في لبنان.
وكانت ضربة جوية إسرائيلية عنيفة طالت مبنى سكنيا في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط بيروت بـ"خمسة صواريخ" ودمرته بالكامل، ما أدى إلى مقتل 4 وجرح 33 في حصيلة أولية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
كما عم الدمار الكبير في المنطقة، فيما هرعت فرق الإنقاذ إلى رفع الأنقاض. أتت تلك الغارة بعد سلسلة غارات ليلية استهدفت مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
يذكر أنه منذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها على لبنان، كما اغتالت العشرات من قادة حزب الله العسكريين والسياسيين من الصف الأول، على رأسهم أمين عام الحزب حسن نصرالله، وخليفته هشام صفي الدين