رئيس زراعة الشيوخ: تضارب أرقام الإنتاج والاستهلاك جزء من مشكلة ارتفاع أسعار الأسماك
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية ملف الثروة السمكية، نظرا لأنه يرتبط بالأمن الغذائى وهو ما يعد جزء أساسى من الأمن القومى.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة طلبين مناقشة بشأن سياسة الحكومة فى ملف الثروة السمكية.
وقال الجبلى: ناقشنا ذلك الملف فى اكثر من جلسة بلجنة الزراعة فى دور الانعقاد الماضى، ودرسنا مع المسئولين المختصين، كيفية زيادة الانتاج من الاسماك، وهل الاستنتثمار فى ذلك الملف مربح أم لا؟.. ووجدنا انه استثمار مربح وناجح ويحقق أرباح للمستثمريبن، ودرسنا المعوقات أمام زيادة الإنتاج، وذلك فى ظل الاهتمام الكبير التى تبذله الدولة وقيادتها السياسية فى ذلك الملف الهام.
وأضاف الجبلى: للأسف، نجد أن جزء من المشكلة يأتى نتيجة لتضارب فى الأرقام المتعلقة بحجم الإنتاج ومعدل الاستهلاك، حيث أن ما يتم إعلانه من إنتاج نحو 2 مليون طن وأكثر، وأن معدل الاستهلاك للفرد نحو 20 كيلو سنويا، يشير إلى أن هناك اكتفاء ذاتى وأن لا مشكلة لدينا وبالتالى يجب أن تنخفض الأسعار، إلا أنه على العكس ما يحدث، حيث تزداد الاسعار وحجم الإنتاج لايكفى، مؤكدا ضرورة الوقوف على حقيقة تلك الأرقام، كأولى خطوات حل الأزمة.
وحول تصدير واستيراد الأسماك، أوضح الجبلى، أن هناك توازن فى ذلك الأمر، حيث يتم تصديرأنواع محددة من الأسماك واستيراد أصناف محددة أيضا مطلوبة لقطاعات مثل السياحة، ولكن فى النهاية لابد من التركيز على توفير الأسماك المطلوبة للطبقة المتوسطة بأسعار مناسبة .
وأشار الجبلى، إلى أن الخطط المعلنة عن تطوير إنتاج الاسماك، لابد أن يكون الأرقام فيها خير دليل، وأن يتم تقييمها بناء على مدى رضاء المواطن وتوافر السلعة .
وتسائل رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، كيف نتملك بحرين و9 بحيرات ويكون الاستثمار فى إنتاج الاسماك مربح، ولايتم استغلال تلك الموارد ويكون لدينا فائض للتصدير من الأسماك خاصة وأن لدينا أنواع مميزة من الأسماك؟.
وأكد الجبلى، أن ما نمتلكه من موارد بحرية تؤهلنا للتوسع فى استثمارات إنتاج الأسماك.وقال، ننتظر من مسئولى الحكومة الإفصاح عن أى معوقات أمامهم فى تحقيق ذلك الأمر.
ودعا الجبلى، إلى تخصيص جلسات مستقبلية بمجلس الشيوخ لرصد نتائج ما يتم مناقشته من ملفات هامة داخل المجلس.
من جانبه ، عقب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، بأن موضوع الثروة السمكية من أهم الملفات التى الذى يعد من كنوز مصر ويستطيع أن ينقل مصر نقلة نوعية وواعدة نتمناها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الثروة السمكية البرلمان الحكومة المزارع السمكية
إقرأ أيضاً:
تضارب الحسابات الفلكية والرؤية الشرعية حول عيد الفطر
وفي اليمن اختلفت توقعات الجوبي وعياش عن تحديد موعد عيد الفطر المبارك.. هذا ما قاله الفلكياالفلكي احمد الجوبي قال ان عيد الفطر المبارك 1446 هجرية سيصادف يوم الأحد 30 مارس 2025م ويعتبر يوم السبت هو اليوم التاسع والعشرين والأخير من شهر رمضان المُبارك
فيما الفلكي محمد عياش يقول ان يوم الأحد 30 مارس، يكون اليوم المُكمل لشهر رمضان 30 يوماً، ويوم الإثنين 31 مارس، غُرَّة شهر شوال وأول أيام عيد الفِطر المُبارك في جميع الدول العربية والإسلاميه.
و حسم المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري، أمره بتأكيده مرارا أن الأحد 30 مارس، هو أول أيام شهر شوال وعيد الفطر المبارك، نزولا على الحسابات الفلكية، لكن يبقى الأمر رهن الرؤية الشرعية التي ستجريها دار الإفتاء المصرية، وهي الجهة الرسمية المعنية بإعلان بداية الأشهر القمرية؛ لما يترتب عليها من مناسبات دينية.
وأعلنت دار الإفتاء المصرية، إعلان الرؤية الشرعية لهلال شهر شوال وموعد عيد الفطر المبارك مساء اليوم بعد صلاة المغرب بعد إجراء الرؤية الشرعية للهلال.
وعلى مدار الأيام الماضية، دار الجدل حول إمكانية رؤية الهلال وموعد عيد الفطر فلكيا بين مؤكدين على ولادة الهلال وإمكانية رؤيته مغرب اليوم 29 رمضان، وبين آخرون رأو استحالة رؤيته هذه الليلة.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، أن هلال شهر شوال سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت القاهرة يوم السبت 29 من رمضان 1446 هجرية، وسيبقى الهلال الجديد في سماء القاهرة لمدة 11 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم، وهو يوم الرؤية، كما سيبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 7 دقائق.
وأوضحت الهيئة أن الهلال سيبقى في سماء باقي محافظات مصر لمدد تتراوح بين 9 إلى 12 دقيقة، أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدة تتراوح بين 3 إلى 19 دقيقة.
وأضافت أنه "بذلك تكون غرة شهر شوال 1446 فلكيا يوم الأحد 30 مارس 2025، وأول أيام عيد الفطر المبارك".
وزاد الجدل بعدما أكد فلكيون في عدة دول عربية، عدم إمكانية رؤية الهلال في "يوم الرؤية" مغرب يوم 29 رمضان، ما يعني أن بداية شهر شوال وأول أيام عيد الفطر، هي الاثنين وليس الأحد.
وقال الفلكي الكويتي بدر العميرة، إنه "لا يمكن رؤية هلال شوال يوم السبت 29 مارس بسبب الكسوف الشمسي"، مضيفا أنه "دليل على تواجد القمر في منطقة الاقتران غير المرئي".
وأكد العميرة، أنه وفقا لذلك سيكون عيد الفطر المبارك يوم الاثنين 31 مارس شرعيا، وأن "الصوم شرعيا على الرؤية البصرية وليس على الحساب الفلكي أو الاقتران".
أما الفلكي السعودي خالد الزعاق، فقد ذهب إلى أن يوم الأحد هو أول أيام عيد الفطر وبداية شهر شوال، قائلا إن هلال شوال سيولد يوم السبت 29 مارس، وسيمكث في السماء لمدد تحتلف من منطقة إلى أخرى.
فيما قالت الدكتورة أفنان الملحم، أستاذ المناخ بجامعة الملك فيصل بالسعودية، أن ولادة الهلال لا يكفي لثبوت رؤيته، مشيرة إلى الحديثالنبوي "وأفطروا لرؤيته".
وأكدت استحالة رؤية الهلال بأي وسيلة ممكنة هذه الليلة، داعية "المترائين إلى تقوى الله فيما وُكِّل إليهم".
ويذهب مركز الفلك الدولي، إلى أن رؤية هلال شهر شوال يوم السبت 29 مارس، اليوم مستحيلة من شرق العالم، وغير ممكنة من باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام جميع وسائل الرصد بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي.
ورغم تأكيد المركز بأن هلال شوال سيغرب في القاهرة بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 4 ساعات و17 دقيقة، كما سيبقى في سماء مكة المكرمة 8 دقائق بعد غروب الشمس، بعمر 3 ساعات و28 دقيقة، وفي الرباط بالمغرب سيغيب بعد 19 دقيقة من غروب الشمس، بعمر 5 ساعات و5 دقائق، لكنه شدد على أنه لا يمكن رؤيته.
وأكد المركز أن "رؤية الهلال في جميع المناطق سالفة الذكر غير ممكنة لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب، خاصة وأنها جميعا أقل من حد "دانجون" العالمي".
وأوضح أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، أما أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة، مضيفا أنه لا يكفي أن يزيد مكث الهلال وعمره عن هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ أن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبعده الزاوي عن الشمس وبعده عن الأفق وقت رصده.
ونوه بأنه بالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الاثنين 31 مارس، ولكن نظرا لحدوث الاقتران يوم السبت 29 مارس قبل غروب الشمس ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي، فقد جرت العادة بمثل هذه الظروف أن تعلن بعض الدول بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس.
وأضاف أنه للتأكيد على عدم وجود إمكانية لرؤية الهلال يوم السبت من المنطقة العربية، فإن الكرة الأرضية ستشهد كسوفا جزئيا للشمس ظهر يوم السبت يشاهد من أجزاء من غرب العالم العربي مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس، وكسوف الشمس هو اقتران مرئي يشاهده الناس بأعينهم ويقدم دليلا على عدم إمكانية رؤية الهلال وقته أو بعده بساعات معدودة.