"مايكروسوفت" تتيح نموذج"GPT-4 Turbo" إلى" Copilot" مجانا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت، عن إتاحة نموذج "GPT-4 Turbo" إلى "Copilot" مجانا، حيث إنه متاح لمجموعة محددة من المختبرين العشوائيين.
ووفقا للشركة، أصبح بإمكانك الآن استخدام"GPT-4 Turbo" إلى جانب دعم المكونات الإضافية مجانا داخل"Bing Chat"، ويعني هذا أن مترجم التعليمات البرمجية قادر على التعامل مع أسئلة البرمجة أو البيانات المعقدة.
وتابعت، يمكنك الوصول إلى نموذج" GPT-4 Turbo" من خلال فتح Copilot وبدء موضوع جديد وعرض مصدر صفحة الويب، والبحث في الصفحة عن "dlgpt4t" ، ويمكنك التحقق من إمكانية وصولك المجاني إلى" GPT-4 Turbo" عبر الأجهزة المحمولة.
وأكدت مايكروسوفت أنها تطرح" GPT-4 Turbo" إلى" Copilot" مع تذكر أنه يبدل بين النماذج بناء على الاستعلام.
وتخطط الشركة أيضا لترقية ميزة مترجم التعليمات البرمجية لكي تتوافق مع إمكانيات"OpenAI".
ويعد نموذج"GPT-4 Turbo"نموذجا جديدا لمشتركي"ChatGPT Plus" وهو ترقية لنموذج"GPT-4" الحالي، ولا يعتبر مجانيا إلا إذا كنت تستخدم "Copilot".
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
مستشار أمن سيبراني: البيانات الإصطناعية تتيح المرونة والخصوصية
قال بلال أسعد، مستشار الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، أن استخدام البيانات الاصطناعية في تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة بسبب عدة مزايا تقدمها، أبرزها المرونة في إنتاج البيانات واستخدامها، إلى جانب خفض التكاليف وتسريع عملية الإنتاج.
إبراهيم نجم: الذكاء الاصطناعي فرصة لتعزيز الوسطية ونشر الفكر المعتدل في مواجهة التطرفهيسحب الداتا من تليفونك.. تحذير من أجهزة التفتيش بالذكاء الاصطناعيوأوضح أسعد، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تجميع البيانات من الواقع لإجراء تجربة معينة قد يستغرق أكثر من عام، بينما تسمح البيانات الاصطناعية بجمع نفس الكم من المعلومات في غضون أيام أو ساعات قليلة فقط، مما يُسهل تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي لتنفيذ مهام محددة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية، وخاصة بريطانيا، تفرض قيوداً صارمة على الخصوصية والبيانات الحساسة. وأضاف أن البيانات الاصطناعية توفر مرونة أكبر في التعامل مع هذه القيود، حيث تُتيح التحكم بالبيانات الحساسة وإزالة أي محتوى يتعارض مع اللوائح التنظيمية، مع الاستفادة من هذه البيانات في تدريب الآلة وتعليم الذكاء الاصطناعي للقيام بالمهام المطلوبة.
وأكد، أن هناك مخاوف عالمية من استبدال البيانات الحقيقية بالاصطناعية، لكنه شدد على أن هذا السيناريو غير مرجح، لأن البيانات الاصطناعية تُعد امتداداً للبيانات الواقعية، إذ يتم تطويرها استناداً إلى بيانات حقيقية.