قالت النائبة نشوى رائف، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستكمال مراحل الحوار الوطني، يعكس الرغبة الكاملة لدى فخامته على استمرار النهج الصحيح نحو إثراء الحياة السياسية والحزبية في مصر، والمضي معا نحو بناء الجمهورية الجديدة القائمة على تفعيل مبدأ العمل المشترك وتعزيز المناخ التشاركي الذي يسمح فيه بجمع شمل كافة أطياف المجتمع المصري والأحزاب السياسية على اختلاف أيديولوجياتها الفكرية والسياسية، فالجميع يجلس على طاولة واحدة بهدف إعلاء مصلحة الوطن، والتفان في استخراج كثير من الأطروحات لمواجهة التحديات الراهنة على كافة المستويات.

ولفتت رائف، في بيان لها، أن الحوار الوطني سيدخل طورا جديدا ملقى على عاتقه توحيد وجهات النظر وإحداث توافق كبير لمواجهة التحديات المتصاعدة والعمل على التوصل إلى حلول فعالة قابلة للتنفيذ الفعلي، وتحمل المسئولية تجاه ضرورة إعلاء الصالح العام للوطن، والتكاتف من أجل العبور من هذه الظروف المتنامية بأمان.

وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيظل الداعم الرئيسي لفكرة الحوار الوطني، وحريص على متابعة كافة مستجداته وتفاعله الإيجابي وباهتمام تجاه مخرجاته وتوصياته، مما يعطي دفعة قوية لكافة الجهات التنفيذية والحكومة لتنفيذ تلك التوصيات بجدية، مشيرا إلى أن الحوار الوطني ليس مجرد إجراءا شكليا بل فكرة آمن بها الجميع واستعدت لها كافة الأحزاب برؤى وأفكار وأطروحات ساهمت في إخراج كثير من التوصيات التي حرصت على الاستماع للجميع دون إقصاء لرأي أو فكرة.

وأضافت عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن الحوار الوطني أتى بثمار كبيرة في ماراثون الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وذلك بإتاحة الفرصة الكاملة أمام الأحزاب للدفع بمرشحين وإعلاء مبدأ التعددية والتنافسية، فضلا عن وعي المواطن بضرورة المشاركة الإيجابية.

وأشارت إلى أن الاهتمام بالمشاركة في الاستحقاقات الدستورية كان هدف رئيسي من المناقشات في الحوار الوطني، وهذا ما حدث بالفعل والمصريين أبهروا العالم بمشاركتهم واصطفافهم الوطني لصالح الوطن واختيار رئيس مصر القادم في صورة مشرفة تليق بالدولة المصرية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس النواب أخبار مجلس النواب النائبة نشوى رائف إثراء الحياة السياسية الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

«الوطني»: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة

باكو (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى المساواة بتطبيق القانون الدولي والالتزام به الإمارات تشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي» بالمنامة

أكد الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً متميزاً في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة، يعكس سياستها الخارجية القائمة على الاعتدال، والتسامح، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وأنها استطاعت أن تستثمر علاقاتها البرلمانية في دعم مبادراتها الإنسانية والتنموية على المستوى العالمي، ما جعلها شريكاً موثوقاً في العديد من القضايا الدولية.
وقال في كلمة المجلس التي ألقاها أمس، في الجلسة الخامسة عشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية المنعقدة في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان، تحت عنوان «دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون متعدد الأطراف في آسيا»، إن الدبلوماسية البرلمانية تُعد امتداداً للدور الريادي لدولة الإمارات في الدبلوماسية التقليدية، إذ تواصل الدولة تعزيز حضورها الفاعل في المحافل البرلمانية العالمية، بما يخدم مصالحها الوطنية، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وأضاف: أن الدبلوماسية البرلمانية أصبحت أداة محورية لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف، حيث يضطلع البرلمانيون بدور رئيس في بناء جسور الحوار، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الدول، والدفع نحو سياسات تخدم مصالح الشعوب، وتعزيز التعاون البرلماني متعدد الأطراف، الذي يُسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول من خلال بناء جسور تواصل مباشرة بين البرلمانيين، ودعم القضايا الدولية العادلة عبر تنسيق المواقف البرلمانية تجاه التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، والأمن الغذائي، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قدرتها على تعزيز ثقافة السلام والتسامح الدوليين وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي من خلال تشجيع الشراكات التجارية والاستثمارية التي تحقق المصالح المتبادلة بين الدول.
وأشار إلى أن الواقع الدولي اليوم، يتطلب من البرلمانيين، أن يكونوا أكثر انخراطاً في القضايا العالمية، سواء من خلال التشريع، أو الرقابة، أو الدفع نحو سياسات مستدامة تدعم التنمية والسلام، لافتاً إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تتيح الفرصة لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، ودعم المبادرات الدولية التي تعزّز الأمن والاستقرار والازدهار المشترك.
وأكد أن البرلمانيين كممثلين عن شعوبهم، يحملون مسؤولية العمل من أجل عالم أكثر تعاوناً وإنصافاً، حيث الحوار هو الوسيلة الأساسية لحل النزاعات، والتعاون هو الركيزة لتحقيق التنمية المستدامة، معرباً عن ثقته بأن الجهود المشتركة للمشاركين في الجلسة ستسهم، في إطار الدبلوماسية البرلمانية، في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
يضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في الجلسة كلاً من فاطمة علي المهيري، نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، وخالد عمر الخرجي، ومحمد عيسى الكشف، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء المجلس، ومحمد مراد البلوشي، سفير الدولة لدى جمهورية أذربيجان، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس.

مقالات مشابهة

  • العراق تؤكد تبني مبدأ الحوار في التعامل مع التحديات كافة
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟ «5- 13»
  • الاتحاد الوطني: الموقف العربي الموحد هو السبيل لإفشال كافة المخططات الصهيونية
  • أستاذ علوم سياسية: نتيناهو لا يرغب في استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • القوى السياسية والمدنية السودانية خلال اجتماع أديس أبابا: ندين الجرائم التي ارتكبتها ميلشيا الدعم السريع
  • مؤتمر الحوار الإسلامي يؤكد دعم القضية الفلسطينية.. اعرف أهم التوصيات
  • جلسات تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في الرقة والحسكة وريف دمشق
  • نائبة: الرئيس السيسي قدم خلال لقاءاته مع ملك إسبانيا مواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • موسكو تعلن استئناف الحوار مع واشنطن بالمجالات كافة
  • «الوطني»: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة