وقعت شركة الاتحاد للماء والكهرباء اتفاقية مع مؤسسة الإمارات العامة للبترول “إمارات”، تُؤسِّس لشراكة استراتيجية بين الطرفين، تقوم من خلالها الشركة بإنشاءِ وتركيب محطات شحن سريع للمركبات الكهربائية في عدد من مواقع محطات “إمارات”.

وقع الاتفاقية عن “الاتحاد للماء والكهرباء” ، سعادة المُهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة، وعن “إمارات” سعادة المهندس علي بن خليفة الشامسي، المدير العام للمؤسسة.

يُبرز هذا التعاون – الذي تم توقيعه في دار الاستدامة في إكسبو دبي -، التزام الطرفين بلعبِ دور رئيسي وفاعل في تشكيلِ مستقبل مستدام، من خلال إرساء أسس شراكة استراتيجية شاملة تهدف إلى توفيرِ خدمات شحن للمركبات الكهربائية، تتميز بالجودة والسرعة، وتتفق مع أعلى المعايير العالمية المُعتمدة في هذا المجال.

وتؤكِّد هذه الشراكة التزام الطرفين بدعمِ رُؤية القيادة الرشيدة في تحقيق الحياد المُناخي بحلول عام 2050، من خلال تقليل الانبعاثات الضارة من جهة، وتلبية الطلب المُتزايد على خدمات المركبات الكهربائية في البلاد من جهةٍ أخرى.

وأكَّد سعادة المُهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، أن الشركة ماضية في القيام بدورها في تنفيذ السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية وتحقيق مُستهدفات المشروع الوطني التحولي “سوق عالمي للمركبات الكهربائية”، بوصفها شريكًا رئيسيًا مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في هذا المجال، ومن خلال التركيز على عقد شراكات جديدة ومُستدامة مع مُختلف القطاعات المعنيةبتنفيذِ تلك السياسة الطموحة وتحقيقها على أرض الواقع.

وأوضح أن قطاع الطاقة بصفةٍ عامة، ومن منطلق كونه واحدًا من أهم القطاعات المُؤثرة على مُستوى الانبعاثات الكربونية، فقد جاء في مقدمة الملفات التي طُرحَت للنقاش والمُعالجة أمام القادة وأصحاب القرار في التعاملِ مع قضايا البيئة والمناخ خلال فعاليات COP28، مُثمِّنًا الإنجازات الكبيرة التي تحققت في المؤتمر.

من جانبه، قال سعادة علي خليفة الشامسي، مُدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول “إمارات”.. ” نفخر بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة الاتحاد للماء والكهرباء، والتي تُؤكد سعينا المُستمر إلى تحقيق رؤيتنا المُشتركة في خدمةِ مُجتمع دولة الإمارات، وتلبية الطلب المُتزايد على خدمات المركبات الكهربائية”.. مُؤكدًا أن هذه الشراكة الاستراتيجية تُمثل خطوة رائدة نحو تعزيز الحركة المُستدامة والخضراء في البلاد.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد للماء والکهرباء للمرکبات الکهربائیة من خلال

إقرأ أيضاً:

“الاتحاد النسائي” يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات

 زار وفد من الاتحاد النسائي العام منطقة “الرمس” – التابعة لإمارة رأس الخيمة، ضمن جهوده لتوسيع مجال تطبيق برامجه التنموية في كافة قرى الإمارات، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والرامية إلى تحقيق النمو المستدام في المناطق والقرى في الدولة من خلال منهجية مبتكرة تدعم خلق الاقتصادات المصغرة.
والتقى الوفد مجموعة من النساء من مختلف الأعمار لمناقشة التطلعات والاحتياجات، إضافة إلى استعراض البرامج التنموية المقدمة من الاتحاد النسائي إلى قرى الإمارات، والتي تتضمن مبادرات التلاحم المجتمعي، وبناء القدرات، والأسر المنتجة، والرياضة. كما تم تنظيم معرض للأسر المنتجة، ويوم مفتوح لرياضة المرأة.
ويحرص الاتحاد النسائي بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، على المشاركة في كل الجهود والمبادرات التي تسهم في ترسيخ التنمية المستدامة وتحقيق جودة الحياة في مجتمع الإمارات، وهو ما يعكسه التعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، الذي بموجبه يتم تطبيق 7 برامج تنموية للاتحاد النسائي ليشمل نطاق خدماتها كافة قرى الإمارات.
وأكدت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، العمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة التي خصصت عام 2025 ليكون “عام المجتمع”، لتعزيز سبل التعاون مع كافة شركائهم الإستراتيجيين، للوقوف معاً يداً بيد لترسيخ القيم وتفعيل المبادرات التي تنطلق من المجتمع بجميع أفراده ومؤسساته، وتستهدف تحقيق الأثر الذي ينعكس على جميع فئات المجتمع بشرائحه ومكوناته، لافتة إلى أنها فرصة يغتنمها الاتحاد لأداء دور مؤثر وفاعل في ترسيخ مفاهيم التلاحم والتآخي والشمولية والمرونة والتفاؤل في المجتمع الإماراتي.

وأشارت إلى حرص الاتحاد على المساهمة ضمن جهود الدولة في تعزيز جودة الحياة في كافة مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام يقدم فرصاً اقتصادية واستثمارية تحقق الاستقرار الاجتماعي لسكان قرى الإمارات.
من جانبه أكد محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، اتباع المجلس نهج القيادة الرشيدة في تكثيف الجهود خلال “عام المجتمع” والتزامه بتعزيز التعاون مع الاتحاد النسائي، تماشياً مع رؤيته الإستراتيجية التي تضع الشباب في صميم أولوياته، باعتبارهم الأساس لتحقيق تنمية اجتماعية شاملة ومستدامة.

وأوضح أن هذا التعاون ، يجسد الأهداف المشتركة من خلال مبادرات نوعية تهدف إلى تمكين الشباب، مع تركيز خاص على دعم مشاركة الفتيات والنساء في الرياضة، وتوفير بيئة داعمة تُعزز من حضورهن ومساهمتهن في المشهد الرياضي محليا ودوليا، بجانب دعم النساء في مجال الحرف اليدوية، وتشجيع ابتكاراتهن لضمان استدامة هذه الفنون التقليدية وتعزيز مساهمتهن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
من جهتها أعربت المهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الإستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي عن سعادتهم بالاجتماع مع عدد من أفراد المجتمع خاصة النساء من مختلف الفئات العمرية في منطقة “الرمس”، لبحث احتياجاتهم والعمل على توسيع نشر برامج ومبادرات الاتحاد في قرى الإمارات.

وأوضحت أن التعاون بين الاتحاد ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة يأتي في إطار حرصهما على تعزيز تمكين المرأة وترسيخ دورها الفاعل في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها الدولة في جميع القطاعات، وبما يشكل استكمالاً لدورها الأصيل في ترسيخ استقرار الأسرة والمجتمع في الدولة، بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة.
وتولي البرامج التنموية في كافة قرى الإمارات، أهمية كبيرة للمرأة، عبر تقديم كل سبل الدعم لهن وتمكينهن من إطلاق طاقاتهن ورفع نسبة مشاركتهن في مختلف مسارات التنمية، والتي ترتبط بالمبادرات الإستراتيجية التالية، دعم التلاحم الأسري، وهمة الشباب، وصانع لدعم الصناعات الإبداعية، وفرصة عمل.

وتترجم هذه البرامج عبر مبادرات الاتحاد التي سيتم توسيعها لتشمل قرى الإمارات، التالية، النبض السيبراني للمرأة والأسرة، ومتجري للأسر المنتجة، والبيوت الآمنة المستدامة، وبرنامج التمكين الاقتصادي، وفعاليات رياضية متفرقة بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وزينة وخزينة – الأعراس الجماعية، وفعاليات متنوعة للأطفال، والتي تتناغم في مبتغاها مع إستراتيجية مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة 2022 – 2026.
يذكر أنه تم البدء في تنفيذ البرامج التنموية في شهر أغسطس 2024، وذلك مع مبادرة النبض السيبراني للمرأة والأسرة عن طريق تشكيل فرق من الكوادر النسائية المتخصصة في القطاع الرقمي وتعزيز مشاركتها في المجال السيبراني، فيما تم إضافة الأسر المنتجة لـ”قرى الإمارات” في تطبيق متجري وتوفير دورات تدريبية للأسر المنتجة.

وتم تقديم ورش تدريبية للمرأة تجمع بين الجانبين النظري والعملي في مجال ريادة الأعمال، وذلك عبر برنامج التمكين الاقتصادي، إضافة إلى تنظيم ورش تدريبية للنسخة الثانية لبرنامج “أطلق” للصغار، بجانب يوم رياضي مفتوح لتنشيط الرياضة المجتمعية بالتعاون مع اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وذلك في منطقة “قدفع”.


مقالات مشابهة

  • عادل عصام الدين: فوز الاتحاد على الهلال “بطولة” لن ينساها الاتحاديون.. فيديو
  • ترامب: إما أن توقع أوكرانيا صفقة “المعادن النادرة” وإلاّ ..! 
  • “روساتوم” الروسية تعلن عن مفاوضات مع إيران بشأن بناء محطة نووية أخرى
  • “أسبيدس” تحمي 650 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال عام .. تفاصيل المهمة
  • “الاتحاد النسائي” يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات
  • أكاديمية ربدان توقع اتفاقية تدريب مشترك مع "الإنتربول"
  • شرطة أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع “العربية للطيران”
  • «الاقتصاد» توقع اتفاقية تعاون مع «نيسان الشرق الأوسط»
  • السويد: الاتحاد الأوروبي قد يتحول إلى “متحف”
  • شقيق سالم الدوسري: توقعت فوز الهلال على الاتحاد بثلاثية وسالم “عود أزرق”