المؤتمر: الاصطفاف الداخلى واجب وطني للحفاظ على السيادة المصرية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الشعب المصرى أثبت للعالم كله أنه يقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية لحفاظ على السيادة المصرية، واتضح ذلك جليا خلال الفترة الأخيرة بشكل واضح سواء فى الانتخابات الرئاسية التى شهدت إقبالا غير مسبوق فى تاريخ الاستحقاقات الدستورية.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر،:" ومن المشاهد التى أكدت وقوف الشعب المصرى صفا واحدا خلف القيادة السياسية ايضا المسيرات الحاشدة التى خرجت لرفض تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسرى، وعدم المساس بالسيادة المصرية، وخرج الشعب المصرى يعلن تفويض جديد للرئيس للحفاظ على الأراضى المصرية".
وأكد السعيد، أن الاصطفاف خلف القيادة السياسية فى ظل الأوضاع الجارية سواء على الصعيد الإقليمى أو الدولى واجب وطنى لا يقل اهمية عن المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية، وفي ظل ما تشهده مصر من طفرة كبيرة فى العمل السياسى والحزبى بفضل الحوار الوطنى لابد ان يكون هناك مزيد من الالتفاف خلف الوطن ودعم الدولة المصرية.
وأشار السعيد غنيم، إلى أن الاصطفاف رسالة للعالم برفض الشعب المصرى عن بكرة أبيه المساس بالسيادة المصرية، ومن ثم على جميع القوى السياسية والحزبية دعم الدولة المصرية وتنحية القضايا الداخلية جانبا لدعم الدولة وعدم المساس بالسيادة المصرية ومواجهة التحديات الصعبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب يدعو لاصطفاف المصريين وتوحيد الجهود خلف القيادة السياسية
اجتمع تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه 42 حزبًا سياسيًا، مساء اليوم، الأربعاء، بحضور رؤساء أحزاب التحالف، متضمنًا جدول أعمال يتماشى وطبيعة التطورات الأخيرة التي تمر بها المنطقة، والتحديات التي تواجه الدولة المصرية، وكيفية مواجهة الآلة الكاذبة التي تروجها جماعات أهل الشر ضد مصر ومكتسباتها، كما احتفى التحالف، كذلك، بمرور 8 سنوات على إنشائه.
وبدأ النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية ورئيس حزب "إرادة جيل"، الاجتماع بتهنئة أعضاء التحالف بمرور 8 سنوات على التحالف، مؤكدًا أنه لم يشهد على مدار التاريخ أن يجتمع هذا العدد من الأحزاب من كل الأطياف السياسية داخل كيان واحد طيلة هذه السنوات، بل ويزداد عدد الأحزاب الراغبة في الانضمام للتحالف الذي يتحول بمرور الوقت إلى تحالف أسري أكثر منه تحالفًا سياسيًا.
وأكد أن التحالف يستهدف خدمة الدولة ومساندة القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة المصرية.
وأضاف النائب تيسير مطر أن هذه الفترة تقتضي بذل كل الجهد من كافة المنشغلين بالعمل العام والعمل السياسي، ومن كافة المصريين، لمساندة الدولة ودعمها لتجاوز التحديات التي تواجهها وكذلك المخاطر التي تتعرض لها مصر، على وقع المتغيرات العالمية والإقليمية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية: إن الأزمة تظهر معادن الرجال، وعلينا جميعًا في هذا التوقيت أن يظهر المعدن المصري الأصيل بمختلف فئاته، موجهًا حديثه إلى رؤساء الأحزاب قائلاً: "الفترة المقبلة لا تحتمل السكون أو السكوت والمشاهدة، بل لا بد أن يكون لنا رد فعل واضح وصريح، ولنسمع العالم كله أننا خلف دولتنا وداعمون لقيادتنا، ولا حياد في هذه المواقف."
كما أكد كمال حسانين، رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن التحالف جزء هام من المكون السياسي المصري، وتوجهه واضح وأجندته الوطنية لدعم الدولة بكافة أحزابه لا يختلف عليها اثنان، وسنستكمل دورنا الوطني بالدفاع عن هذا الوطن ضد كافة المخططات التي تحاك ضده.
بدوره، دعا المستشار جمال التهامي، رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، أحزاب التحالف بضرورة انتشار الحملات التوعوية والوصول إلى المواطن في كل بقعة من بقاع مصر لتوضيح الحقائق والرد على الشائعات التي تثار داخل الدولة المصرية وتستهدف النيل منها.
من جانبه، أشار الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، إلى أن الفوضى التي تحدث على مواقع التواصل الاجتماعي لابد من مواجهتها، واستخدام كافة الوسائل الحديثة لشل كل التحركات التي تقوم بها كافة الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان، في وقت يترصدون فيه لمصر في ظل وجود قيادة سياسية قوية تبني دولة وتعالج أزمات عقود.
في سياق متصل، رحب المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية، الذي يشارك للمرة الأولى عقب فوزه بالتزكية رئيسًا للحزب، بالجهود الوطنية التي يقودها تحالف الأحزاب المصرية بقيادة النائب تيسير مطر، مؤكدًا دعم كافة تلك الجهود واستكمال الدور الوطني الداعم للقيادة السياسية والدولة المصرية وبذل الغالي والنفيس سبيلًا ليظل هذا الوطن شامخًا ودحض تلك الادعاءات الكاذبة التي يشنها المغرضون.
كما أكد الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، على ضرورة توحيد الجهود الحزبية، وحان الوقت أن ينهض الجميع انتصارًا لمصر الكبيرة، الدولة الأكبر والأقوى في المنطقة، في وقت تحاول الجماعة الإرهابية الخروج برأسها العفن على حساب الوطن والشعب المصري. فهذه الجماعة لا تستهدف فقط تشويه صورة الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي، وإنما تستهدف النيل من المصريين أنفسهم كما استهدفتهم سابقًا عبر استهداف أبناء الوطن.
واستطرد: رأينا كيف ضحى المصريون بأبنائهم الذين راحوا ضحية الغدر والإرهاب، ومع ذلك فشلوا في ردع المصريين أو محاولة تحقيق فجوة ثقة بين الشعب وقيادته، لكنهم فشلوا أيضًا.
كما حذر المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، الشباب المصري من الانسياق وراء تلك الشائعات التي تستهدف استقطابهم بهدف انخفاض نسب الوعي بين الشباب، استغلالًا لصغر سنهم، مطالبًا جميع الأحزاب بضرورة تنظيم دورات تدريبية خلال الفترة المقبلة لزيادة نسب الوعي بين الفئة الأكبر من المصريين، التي تبلغ نحو 65%.