البوابة نيوز:
2025-02-21@09:16:30 GMT

الطبيعة تتوحش في 2023.. 1200 شخص رحلوا نتيجة للكوارث

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

فقد ما لا يقل عن 12,000 شخص - أي أكثر بنسبة 30% عما كان عليه في عام 2022 - حياتهم بسبب الفيضانات وحرائق الغابات والأعاصير والعواصف والانهيارات الأرضية على مستوى العالم في عام 2023، وفقًا لتحليل جديد أجرته منظمة إنقاذ الطفولة.

في حوالي 240 حدثًا مرتبطًا بالمناخ تم تسجيلها في عام 2023، سجلت قاعدة البيانات الدولية للكوارث EM-DAT ارتفاعًا بنسبة 60٪ في عدد الوفيات الناجمة عن الانهيارات الأرضية، وزيادة بنسبة 278٪ في الوفيات الناجمة عن حرائق الغابات وزيادة بنسبة 340٪ في الوفيات الناجمة عن العواصف بين عام 2022.

و2023، مدفوعًا إلى حد كبير بالعدد المدمر للوفيات في ليبيا بسبب الفيضانات التي نتجت عن العاصفة دانيال في سبتمبر/أيلول. أصبحت الظواهر الجوية المتطرفة أكثر تواترا وشدة نتيجة لأزمة المناخ.

ويؤكد تحليل منظمة إنقاذ الطفولة لبيانات EM-DAT أيضًا كيف تحملت البلدان ذات الدخل المنخفض في العالم العبء الأكبر لأزمة المناخ في عام 2023، حيث كان أكثر من نصف الأشخاص الذين قُتلوا في عام 2023 من البلدان المنخفضة الدخل أو البلدان ذات الدخل المتوسط ​​​​الأدنى [2] وما يقرب من نصف (45٪) من القتلى (5326) من البلدان المسؤولة عن أقل من 0.1٪ من الانبعاثات العالمية وفقًا لقاعدة بيانات الانبعاثات التابعة للاتحاد الأوروبي لأبحاث الغلاف الجوي العالمية (EDGAR).

وبحسب تصريحات لـ كيلي تول، الرئيس العالمي لتغير المناخ في منظمة إنقاذ الطفولة: يُظهر التحليل بوضوح كيف تؤثر أزمة المناخ بشكل غير متناسب على أولئك الذين لم يتسببوا في حدوثها، وهم الأقل قدرة على تحمل آثارها الأكثر ضررًا، مما يزيد من ترسيخ عدم المساواة والفقر والنزوح.

وقالت الرئيس العالمي لتغير المناخ في منظمة إنقاذ الطفولة إن الآلاف من الوفيات الناجمة عن الظواهر الجوية المتطرفة هذا العام هي مثال صارخ بشكل خاص على التأثير الهائل الذي يخلفه تغير المناخ على الأطفال والأسر والمجتمعات. تترك الكوارث المناخية الأطفال بلا مأوى، خارج المدرسة، ويشعرون بالجوع والخوف من أن الفيضانات والعواصف وحرائق الغابات ستودي بحياة أحبائهم.

وتابعت نحن بحاجة إلى زيادة التمويل المناخي بشكل كبير وجعله أكثر استجابة لاحتياجات الأطفال، بما في ذلك الخسائر والأضرار. إن الاتفاق على "الانتقال" من الوقود الأحفوري في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين هو خطوة في الاتجاه الصحيح ولكنه لا يرقى إلى مستوى التخلص التدريجي السريع من الوقود الأحفوري الذي تشتد الحاجة إليه لتأمين انتقال عادل للأطفال على مستوى العالم.

وفي حين أدى تحسين التنبؤ والتأهب للكوارث وإدارتها على مدى القرن الماضي إلى خفض عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب الكوارث المرتبطة بالطقس، فقد زاد عدد الظواهر الجوية المتطرفة العالمية خمسة أضعاف على مدى الخمسين عاما الماضية وفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وجدت دراسة النمذجة التي أجرتها جامعة Vrije Universiteit Brussel الصادرة عن منظمة Save the Children أن الطفل المولود في عام 2020 سيواجه في المتوسط ​​سبع مرات موجات حر أكثر في حياته من شخص ولد في عام 1960، وضعف عدد حرائق الغابات، وما يقرب من ثلاثة أضعاف التعرض لفيضانات الأنهار. فشل المحاصيل والجفاف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفيضانات حرائق الغابات كوارث طبيعية منظمة إنقاذ الطفولة الوفیات الناجمة عن فی عام 2023

إقرأ أيضاً:

على ذمة 1200 قضية| قوات الأمن تداهم قلعة خط الصعيد لمدة 3 أيام.. التفاصيل الكاملة

في مشهد يعيد إلى الأذهان أحداث فيلم "الجزيرة" للنجم أحمد السقا، أسدلت الأجهزة الأمنية المصرية الستار على فصل دامٍ من فصول الإجرام في صعيد مصر، بعدما نجحت في تصفية العنصر الإجرامي الأخطر في محافظة أسيوط، محمد محسوب، الملقب بـ"خط الصعيد الجديد". العملية الأمنية التي استمرت ثلاثة أيام شهدت مواجهات عنيفة بين قوات الأمن وأفراد البؤرة الإجرامية التي تحصنت داخل قرية العفادرة بساحل سليم، ما أدى إلى مقتل محسوب وعدد من معاونيه، في واحدة من أكبر العمليات الأمنية خلال السنوات الأخيرة.

ملاحقة مكثفة وحصار محكم

بدأت العملية بعد ورود معلومات استخباراتية مؤكدة تفيد باختباء محمد محسوب، زعيم بؤرة إجرامية مسلحة، في إحدى المناطق الجبلية القريبة من قرية العفادرة. كان محسوب مطلوبًا على ذمة 1200 قضية تتراوح بين القتل العمد، وتجارة المخدرات، وتهريب الأسلحة، والسرقة بالإكراه، إضافة إلى ترويعه للأهالي وفرض سطوته عليهم، مستغلًا وعورة المنطقة الجبلية التي تحصن فيها.

على الفور، وضعت وزارة الداخلية خطة أمنية محكمة، تضمنت فرض حصار كامل على المنطقة لمنع هروب المطلوبين، فيما دفعت بتعزيزات أمنية من قطاع الأمن المركزي مدعومة بمدرعات وأسلحة ثقيلة لمواجهة أي محاولات مقاومة من قبل المتحصنين.

الاشتباك المسلح واستبسال الأمن

مع بدء الاقتحام، بادرت العناصر الإجرامية بإطلاق وابل من النيران تجاه القوات الأمنية مستخدمة أسلحة ثقيلة، من بينها قذائف "آر بي جي"، وقنابل يدوية من نوع "F1"، إضافة إلى بنادق آلية، كما لجأت إلى تفجير أسطوانات غاز في محاولة لمنع تقدم القوات.

لم تتراجع القوات الأمنية رغم شراسة الهجوم، واستمرت في الاشتباك مع العناصر الإجرامية حتى نجحت في تصفية محمد محسوب وعدد من مساعديه، فيما تمكن بعضهم من الفرار إلى الجبال المجاورة، حيث تواصل أجهزة الأمن عمليات التمشيط لتعقبهم. وأسفرت المواجهات عن إصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي.

كشف هوية زعيم العصابة وسجله الإجرامي

وفقًا لبيان وزارة الداخلية، فإن محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف بـ"خط الصعيد الجديد"، كان من أخطر المطلوبين أمنيًا في صعيد مصر، حيث صدرت ضده أحكام بالسجن المؤبد بلغ مجموعها 191 عامًا في قضايا متعددة، تتنوع بين القتل العمد، وتجارة المخدرات، وحيازة الأسلحة غير المرخصة، وإتلاف ممتلكات، والسرقة بالإكراه.

ولم يكن محسوب الوحيد الذي يواجه مثل هذه التهم، إذ أوضح البيان أن باقي عناصر البؤرة، والذين بلغ عددهم ثمانية، كانوا أيضًا من أخطر المطلوبين أمنيًا، وصدر ضد بعضهم أحكام بالسجن المؤبد وصلت إلى 108 سنوات، نتيجة تورطهم في جرائم مماثلة.

ضبط ترسانة أسلحة ومخدرات

بعد تصفية البؤرة الإجرامية، عثرت قوات الأمن داخل مخبأ محسوب على ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر، حيث تم ضبط:

قذائف "آر بي جي".2 مدفع "جرينوف".73 بندقية آلية.رشاش متعدد.11 بندقية خرطوش.62 فرد محلي الصنع.8 قنابل يدوية من نوع "F1".كميات كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة.كمية كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة، التي كانت تُستخدم في عمليات الاتجار غير المشروع.ردود الفعل والارتياح الشعبي

أثارت العملية الأمنية ارتياحًا واسعًا بين أهالي أسيوط، خاصة بعد سنوات من المعاناة بسبب الجرائم التي ارتكبتها تلك البؤرة المسلحة. وأشاد الأهالي بدور وزارة الداخلية في القضاء على هذه العصابة، مؤكدين أن إنهاء نفوذ محسوب وأتباعه سيمثل نقطة تحول في استعادة الأمن بالمنطقة.

على الجانب الرسمي، أكد مسؤولون أمنيون أن هذه الحملة تأتي ضمن استراتيجية وزارة الداخلية لتطهير المناطق النائية من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، وأن العمليات الأمنية ستستمر لضمان القضاء التام على أي بؤر مشابهة.

 

بمقتل "خط الصعيد الجديد"، تنتهي فصول واحدة من أكثر القصص الإجرامية إثارة في صعيد مصر، حيث نجحت أجهزة الأمن في إنهاء سطوة أحد أخطر المطلوبين أمنيًا، واستعادة الاستقرار لقرية العفادرة ومحيطها. وبينما لا تزال الجهود الأمنية متواصلة لتعقب بقية الهاربين، تبقى هذه العملية رسالة واضحة بأن الدولة لن تتهاون مع أي تهديد يمس أمن المواطنين.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا خلال يناير وانخفاض بنسبة 33% في الوفيات بالسودان
  • أكثر من 200 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
  • سوريان ضمن عصابة كانت بصدد بيع 1200 قرص مهلوس ببوشاوي
  • اكتشف قطر من السماء إلى الرمال والبحر: أنشطة شتوية في الطبيعة الخلابة
  • رحلوا من أراكان إلى سومطرة بحثا عن عيش كريم.. روهينغا يطلبون الإغاثة
  • الغارديان: أكثر من 300 منظمة تدعو الدول المنتجة لإف-35 للتوقف عن دعم إسرائيل
  • الغارديان: أكثر من 300 منظمة تدعو الدول المنتجة لإف-35 التوقف عن دعم إسرائيل
  • على ذمة 1200 قضية| قوات الأمن تداهم قلعة خط الصعيد لمدة 3 أيام.. التفاصيل الكاملة
  • يواجه 1200 قضية جنائية.. الأمن المصري يطيح بـ"خط الصعيد"
  • هيئة الإحصاء بالمغرب: أكثر من 4 ملايين شخص مهددون بالفقر