انطلاق فاعليات لجنة الميثاق العربي لحقوق الانسان بالجامعة العربية لمناقشة التقرير الدوري لحقوق الانسان في السعودية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بدأت فاعليات لجنة الميثاق العربي لحقوق الانسان بجامعة الدول العربية اليوم الاثنين في مناقشة التقرير الدوري الاول لحقوق الانسان المقدم من المملكة العربية السعودية وذلك بحضور السفيرة هيفاء ابو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية ، والدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، رئيس وفد المملكة العربية السعودية رئيس هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية ، والمستشار جابر صالح المري رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان ، و السفير طلال خالد المطيري رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان .
واشادت السفيرة هيفاء أبو غزالة الامين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون بالجامعة فى كلمتها بالجلسة الافتتاحية ، بالتقدم الذي أحرزته المملكة في مجال حقوق الانسان عبر إصلاحات في الأطر المعيارية و المؤسساتية، وعلى صعيد السياسات.
وقالت إن هذا التطور الملموس هو تعبير عن نهج معهود في المملكة العربية السعودية التي تساهم بفاعلية في منظومة العمل العربي المشترك، بما يشمل المجال الحقوقي، وأشارت ابو غزالة الى أن أعمال الاجتماع تنعقد في ظرفية دقيقة تمر بها أمتنا العربية، مع استمرار انتهاكات حقوق الانسان في فلسطين الأبية على يد القوة القائمة بالاحتلال.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان إسرائيلي دموي ووحشي وجنوني مستمر وعقاب جماعي دون جرم أو ذنب، مشيرة الي ان انتهاكات نظام الفصل العنصري الإسرائيلي أدت إلى وقوع آلاف الضحايا، من الأطفال والنساء ودمرت آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات معتبرة ذلك انتهاكا صارخا وفي واضح النهار لقواعد ومبادئ القانون الدولي الإنساني بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين في وقت الحرب.
واوضحت ان خبراء قانونيين دوليين اعتبروا هذه الانتهاكات بمثابة "جريمة إبادة جماعية" حيث نشهد الإفصاح علنا عن نية "القضاء نهائيًا على الشعب الفلسطيني" من خلال استخدام أسلحة قوية ومدمرة ذات آثار عشوائية حولت سكان غزة لنازحين بلا مأوى وبلا حد أدنى من مقومات الحياة.
وقالت إن من المفارقات العجيبة أن كل هذا يتزامن مع تخليد المجتمع الدولي الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الانسان، هذه الوثيقة الحقوقية التي من المفترض أن تضع الأساس الأخلاقي الصلب والرصين لمنظومة حقوق الانسان الدولية، هذه الوثيقة التي نخشى أن يتم تقويضها على خلفية عناد أحمق لنظام الفصل العنصري في ممارسة انتهاكاته لكرامة الانسان.
شاهد الصور :
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة حقوق الإنسان الجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة الوفد مجلس حقوق الإنسان المملکة العربیة السعودیة لحقوق الانسان حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذّرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقرير الثلاثاء من أنّ “الهجمات المباشرة” التي تشنّها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إنّ الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميّزت بموجة هجمات مباشرة ضدّ واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضدّ الأمم المتّحدة”، ما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها، أعربت المنظمة عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دُمّرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان، أكان ذلك في الشرق الأوسط أو السودان أو أوكرانيا أو أفغانستان حيث الضحية الأبرز هي حقوق المرأة.
ويتّهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدّمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدّمة التقرير إلى أنّ هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدّة، لكنّ عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدّي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمّدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأمريكية حول العالم، وخفّضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفّذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أمريكا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إنّ “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتّخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.
(أ ف ب)