يترقب غبطة البطريرك ثيوذوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر بلاد إفريقيا للروم الأرثوذكس، لحضات وصول قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في الاحتفالية الرسمية للطائفة بمناسبة عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية القديس نيقولاوس في منطقة الحمزاوي.

كاتدرائية القديس نيقولاوس تدق اجراسها احتفالًا بعيد الميلاد المجيد علاقة تاريخية وروحية تجمع الكنيسة المصرية وطائفة الروم الأرثوذكس


ويجلس بطريرك الروم الأرثوذكس على المقعد الرئيسي في وسط الكاتدرائية منتظراً لحظة وصول  قداسة البابا تواضروس للمشاركة  الاحتفالية الرسمية للروم الأرثوذكس .

تأتي الزيارة عقب انتها ، من مراسم القداس الالهي الاحتفالي الذي يقام بلغتين اليونانية والعربية.

احتفالية الروم الأرثوذكس بمناسبة عيد الميلاد

دقت  منذ قليل، الكنيسة اجراسها لتعلن عن بدء الصلوات اللقاء بطقوس ارثوذكسية  خاصة بالقداس الالهي ويعقب المراسم استقبال المهنئين من ممثلي الأحزاب والمجتمع المصري وفي زيارة رعوية متواصلة.

شهدت الطوائف الكاثوليكية والسريان الأرثوذكس والأسقفية  احتفالية عيد الميلاد المجيد أمس الأحد، وتخللت الفعاليات مراسم متنوعة وألقى جميع الآباء بكافة الطوائف كلمات روحية حول معاني السلام وأهمية احتكاك لغة العقل ووقف النزاعات.

أسباب اختلاف موعد الاحتفالات

تختلف الكنائس فيما بينها فى عدة جوانب ترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير والأرثوذكسية 7 يناير.

ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية عام 325م

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الروم الأرثوذكس عيد الميلاد المجيد الروم الأرثوذکس عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع ممثلي بطريركيتي‏ الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس تعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية والتنموية

دمشق-سانا
‏ ‏
ناقش وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تسيير الأعمال فادي ‏القاسم مع ممثلي بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ‏وبطريركية السريان الأرثوذكس تعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية ‏والتنموية.‏

وتم ‏خلال اللقاء بحث دور المؤسسات الدينية في دعم العمل الإنساني والإغاثي ‏لتحسين الظروف المعيشية للفئات المحتاجة.‏

مقالات مشابهة

  • «مدرسة فنية فى كوت ديفوار».. الكنيسة توسع خدماتها فى إفريقيا
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع ممثلي بطريركيتي‏ الروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس تعزيز التعاون في المجالات الاجتماعية والتنموية
  • بطريرك الروم الأرثوذكس يترأس صلوات جناز رئيس أساقفة تيرانيا وسائر ألبانيا
  • البابا تواضروس الثاني يكشف تحديات الكنيسة: التطوير المؤسسي خلال 12 عامًا
  • البابا تواضروس الثاني يتحدث مع لميس الحديدي حول مسيرة 12 عامًا على رأس الكنيسة الأرثوذكسية
  • البابا تواضروس يستقبل وفدا من الكنيسة الكاثوليكية بالمقر البابوي
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور البابا تواضروس الثاني للتهنئة بالأعياد
  • قيادات الكنيسة الكاثوليكية يهنئون البابا تواضروس بالعيد
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور البابا تواضروس للتهنئة بالأعياد المجيدة
  • بطريرك الروم الأرثوذكس يحتفل بصلاة الغروب لعيد الأقمار الثلاثة في إسطنبول