تعرف على.. مواضيع والدروس المستفادة من سورة طه
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تعرف على.. مواضيع والدروس المستفادة من سورة طه.. سورة طه هي إحدى سور القرآن الكريم، وتحمل رقم 20، تعتبر هذه السورة من السور المكية، وتتضمن العديد من القصص والدروس التي يمكن استخلاصها لتوجيه الإنسان في حياته، ولنلقي نظرة على بعض المواضع الهامة في هذه السورة والدروس المستفادة منها
مواضيع سورة طهنقدم لكم في السطور التالية مواضيع سورة طه:-
"سورة طه وتحديات الحياة".. كيف تقدم سورة طه إرشادات للتغلب على الصعاب سورة طه وتأثيرها الإيجابي على الحياة "مقاومة الفتن والفساد".. الدروس المستفادة من سورة النور
1- دعوة موسى عليه السلام:
في بداية السورة، يُستدعى النبي موسى عليه السلام لتحمل مهمة الدعوة إلى الله وإنقاذ بني إسرائيل من الظلم، ودرس: الاستعداد لتحمل المسؤولية وخدمة الله.
2- لحظة النار:
عندما نظر موسى إلى النار واستدعى له ربه، تعلمنا درسًا عن الخضوع لأمر الله والتوجه إليه في اللحظات الصعبة.
3- لقاء الله مع موسى:
موسى يخاطب الله في لحظة فريدة، وهنا نستفيد درسًا عن قوة الدعاء والتواصل الفردي مع الله.
4- رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
يشير النص إلى أن الله قد أوحى إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنفس الرسالة التي أُوحِيَتْ إلى موسى.
5- قصة آدم وإبليس:
يُروى في السورة قصة خلق آدم وسجود الشيطان.
6- القضاء والقدر:
تُظهر السورة أن الأمور تحدث بقضاء الله وقدره، مما يدل على ضرورة الرضا بقضاء الله والاستسلام لإرادته.
7- القرآن كدليل وهداية:
تُشير السورة إلى أهمية القرآن كدليل وهداية للبشر.
وفي الختام، يمكن استخلاص العديد من الدروس من سورة طه، مثل تحمل المسؤولية، والتواصل الفردي مع الله، والاستعداد للتضحية من أجل الحق والعدالة.
جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظةالدروس المستفادة من سورة طهمن سورة طه يمكن استخلاص عدة دروس مهمة:-
تعرف على.. مواضيع والدروس المستفادة من سورة طه1- الاستعداد لتحمل المسؤولية:
درس في قصة موسى عليه السلام حين دُعي لتحمل مسؤولية نجاة بني إسرائيل. يعلمنا ذلك أهمية التفاعل مع التحديات والقضاء على الظلم.
2- الخضوع لأمر الله:
لحظة نظر موسى إلى النار تعلمنا أهمية الخضوع لأمر الله في اللحظات الصعبة، والاعتماد على الله.
3- قوة الدعاء والتواصل مع الله:
في لقاء موسى مع الله، نجد درسًا حول قوة الدعاء والتواصل الفردي مع الله في جميع الأوقات.
4- التوحيد والرسالة الواحدة:
يتكرر موضوع التوحيد وأن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي نفس رسالة موسى، درس في وحدة الرسالة الإلهية عبر العصور.
5- حذر الإنسان من مكر الشيطان:
من خلال قصة آدم وإبليس، نستفيد درسًا حول الحذر من مكر الشيطان وضرورة الطاعة لله.
6- الرضا بقضاء الله والاستسلام لإرادته:
يُظهر توجيه السورة أن الأمور تحدث بقضاء الله وقدره، مما يعلمنا الرضا بقضاء الله والاستسلام لإرادته.
7- الاستفادة من القرآن كهداية:
يتعامل القرآن في سورة طه مع القضايا الإنسانية ويظهر كدليل وهداية. درس في أهمية الاستفادة من القرآن كمصدر للتوجيه والهداية في الحياة.
وباختصار، سورة طه تقدم دروسًا قيمة حول القيم الإسلامية والسلوك الحياتي، مما يوجه المؤمنين نحو تحسين حياتهم وتعزيز علاقتهم بالله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة طه والدروس المستفادة من بقضاء الله مع الله
إقرأ أيضاً:
معنى الأهلة قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾
الأهلة.. قالت دار الإفتاء المصرية إن المراد من قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾، هو أن الصحابة الكرام رضي الله عليهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الأهلة جمع هلال، وهو القمر أول ما يَبْدُو دقيقًا للناس، وعن حقيقة خَلْقِه، والحكمة من جعله متَغَيِّرًا من حيث الزيادة والنقصان.
معنى قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾وكان الجواب هو أن الله تعالى جعله كذلك ليَعْلَم الناس أوقات الحج والعمرة، والصوم، والإفطار، وآجال الديون، وعِدَد النساء وأيام حيضهن ومدة حملهن، وغيرها مما تُضبط به مواقيت شؤونهم، مع التنويه على أنَّ الآية الكريمة قد قررت أن استعمال الأهلة كمواقيت معتبر شرعًا، ولم تنف جواز اتخاذ غيرها مواقيت كالدورة الشمسية التي قدرها الله تعالى حسبانًا وعِلْمًا لعدد السنين والحساب مثلها مثل الدورة القمرية.
واعتاد الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أن يسألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الأمور المختلفة، وأن يستفهموا منه عمَّا يُشكل عليهم أو لا يَسْهُل فَهْمُهُ، ومن جملة ما حكاه القرآن الكريم قول الله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾ [البقرة: 189].
جاء أنَّ ابن عباس رضي الله عنهما قال: "سأل الناس رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الأهلة، فنزلت هذه الآية: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ﴾؛ يعلمون بها حِلَّ دَيْنِهم، وعِدَّةَ نسائهم، ووقتَ حَجِّهم" أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم في "التفسير".
وقد ذكرت كتب التفاسير اثنين من هؤلاء الصحابة الذين سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهما: معاذ بن جبل، وثعلبة بن غَنْمٍ الْأَنْصَارِيَّيْنِ رضي الله عنهما.
قال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1/ 211، ط. دار طيبة): [قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾، نزلت في معاذ بن جبل، وثعلبة بن غَنْمٍ الْأَنْصَارِيَّيْنِ، قالَا: يا رسول الله ما بال الهلال يبدو دقيقًا ثم يزيد حتى يمتلئ نورًا ثم يعود دقيقًا كما بدأ ولا يكون على حالةٍ واحدةٍ؟] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن الآية اشتملت على سؤال وجواب:
فأما السؤال فهو عن حقيقة خَلْق الهلال، والحكمة مِن جعله على هذا الوجه، والسبب في أنهم سألوا هذا السؤال هو تغير أحوال الهلال من حيث الزيادة والنقصان.
قال الإمام ابن عادل الحنبلي في "اللباب في علوم الكتاب" (3/ 330-331، ط. دار الكتب العلمية): [﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾، وهذا سؤالٌ عن حقيقة الخلَّاقيَّة، والحكمة في جعل الهلال على هذا الوجه.. واعلم أنَّ قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾ ليْسَ فيه بيان أنَّهم عن أيِّ شيءٍ سأَلُوا، إلَّا أنَّ الجواب كالدَّالِّ على موضع السُّؤال؛ لأنَّ قوله: ﴿قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾ يدلُّ على أنَّ سؤالهم كان على وجه الفائدة والحكمة في تغيُّر حال الأهلَّة في الزيادة والنُّقصان] اهـ.
والمسؤول عنه في هذا السؤال: الأهلة، والأهلة جمع هلال، وهو غُرَّة القمر حين يراها الناس، أي: أن الهلال هو اسم للقمر أول ما يَبْدُو دقيقًا، وقد سُمِّيَ هلالًا؛ لأن الناس يهلون، أي: يرفعون أصواتهم بذكر الله عند رؤيته. كما في "الوسيط في تفسير القرآن المجيد" للإمام الواحدي (1/ 289، ط. دار الكتب العلمية)، و"تفسير القرآن" للإمام السمعاني (1/ 191، ط. دار الوطن).
وأما الجواب فهو بيانٌ لحال الهلال المسؤول عنه، وإيضاح السبب فيما يعتريه من زيادةٍ ونقصانٍ، وذلك بقوله تعالى: ﴿قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ﴾، والمعنى: أَخْبِرهم أنَّا قد جعلناه كذلك ليَعْلَم الناسُ أوقاتِ الحج والعمرة، والصوم، والإفطار، وآجال الديون، وعِدَد النساء وأيام حيضهنَّ ومدة حملهنَّ، وغيرها، فلذلك اختلف حاله عن الشمس التي هي دائمة على حالٍ واحدة، كما في "مدارك التنزيل وحقائق التأويل"، للإمام النسفي، (1/ 164، ط. دار الكلم الطيب)، و"معالم التنزيل في تفسير القرآن" للإمام البغوي (1/ 211).
فالأهلة جعلها الله معْلَمًا يَعْرِف به الناس ما يتعلق بأمور دينهم ودنياهم، فكلُّ ما تتوقف معرفته على وقتٍ لا تتحقق المعرفة به إلا من خلال العِلْم بالأهلة، كما في "تفسير الإمام الشافعي" للإمام الشافعي (1/ 298، 2/ 927، ط. دار التدمرية).