ختام فعاليات الملتقى الرابع عشر لثقافة وفنون المرأة الحدودية بأسوان
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، المهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام بحضور الحفل الختامى لفعاليات الملتقى الرابع عشر لثقافة وفنون المرأة الحدودية، والذى أقيم بمسرح فوزى فوزى بكورنيش النيل ضمن البرنامج الرئاسى " أهل مصر ".
وذلك بمشاركة الدكتور لؤى سعد الدين نائب رئيس جامعة أسوان، والدكتورة دينا هويدى المنسق العام لبرنامج " أهل مصر " مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة بهيئة قصور الثقافة، ويوسف محمود مدير عام الثقافة بأسوان.
فضلاً عن 140 فتاة من أبناء المحافظات الحدودية " شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر وحلايب وشلاتين والوادى الجديد ومطروح وأسوان " بالإضافة إلى القاهرة كمحافظة مركزية غير حدودية، والذين إستضافتهم عاصمة الشباب الإفريقى على مدار 10 أيام.
وفى كلمة محافظ أسوان التى ألقتها السكرتير العام أكد المحافظ على الإهتمام المتواصل من الرئيس عبد الفتاح السيسى لتسخير كافة القدرات والإمكانيات لتعزيز مهارات الشباب، وإستغلال طاقاتهم الكامنة بشكل إيجابى ومثمر.
وليتكامل ذلك مع الدعم الملحوظ لشبابنا من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، والدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، واللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون المناطق النائية والحدودية، لافتاً إلى أن كل هذه الجهود تعكس حرص الدولة على الإهتمام بالشباب.
ولاسيما أبنائنا بالمحافظات الحدودية والتى تمتلك العديد من المقومات المتميزة ليتيح المجال أمام الشباب لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والعلمية، وهو ما تدعمه وتتبناه وزارت الدفاع والشباب والرياضة والتنمية المحلية والسياحة والأثار والثقافة، فضلاً عن الجهات المختصة بتنفيذ البرنامج الرئاسى " أهل مصر " لتحويل التوجيهات الرئاسية إلى واقع ملموس مما يساهم فى تعزيز روح الولاء والإنتماء لديهم، وإطلاعهم على عظمة الحضارة المصرية بالمناطق والمزارات الأثرية والسياحية.
بالإضافة إلى فتح المجال أمام تبادل الخبرات والثقافات، والرؤى والأفكار البناءة بين شباب المحافظات الحدودية.
هذا وقد تضمنت فعاليات الحفل إفتتاح معرض الحرف التراثية والمشغولات اليدوية، والسلام الجمهورى، فضلاً عن تقديم عروض فنية لفرقة أسوان للموسيقى العربية، والورش الموسيقية، علاوة على تكريم المتميزين، وإلتقاط الصور التذكارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان الموسيقى العربية المحافظات الحدودية أخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
تربية التماسيح بغرب سهيل النوبية بأسوان تقليد يجذب السياح على مر العصور
تشتهر قرية غرب سهيل النوبية بمدينة أسوان بتربية التماسيح بإعتبار ذلك تقليداً يجذب الأفواج السياحية الزائرة الوافدة إلى عروس المشاتى ، وخاصة خلال الموسم الشتوى على مر العصور والأزمان .
ونستعرض تفاصيل ذلك عبر صفحة " صدى البلد " حيث أشار الحاج نصر الدين عبد الستار ، الشهير بعم " ناصر " بأن قرية غرب سهيل تشتهر فيها بعض البيوت بتربية التماسيح ، و يتم وضع التمساح فى حوض زجاجى أو حوض مبنى من الطوب والأسمنت وموضوع بداخله سيراميك ومياه بسيطة لتربية التمساح بداخله ، مع وضع قفص حديدى أعلى الحوض ، للسيطرة عليه وحتى لا تصيب أحدًا بأذى .
ويتم تربية التماسيح فى البيوت كهواية ، دون أى خوف والسياح المصريين والأجانب يحرصون على مشاهدة هذه التماسيح أثناء زيارتهم للبيوت بالقرية، حيث يظل التمساح مسالم حتى سن البلوغ ، كما تعتبر تربية التماسيح مصدرا للرزق بسبب الإقبال على مشاهدتها ورؤيتها من الزائرين من السياح.
وأشار " عم ناصر " بأنه يعمل في تربية التماسيح منذ أكثر من 25 سنة ، لأنها تجذب أنظار السائحين وزوار القرية النوبية ويسألون عنها ويندهشون من تعامل أبناء النوبة مع هذا الحيوان المفترس ، وقد جاءت فكرة تربية التماسيح له فى عام 1997 حيث سمع بنصيحة المرشد السياحى الذى دله على فكرة جلب تمساح صغير وحبسه فى المنزل حتى يشرح للسائحين المترددين على القرية النوبية ما كان يفعله النوبى القديم.
فجاء بتمساح صغير وجهز له حوض كبير داخل المنزل، مبنى بالأسمنت وسقفه شبك حديدى، يطعمه من فتحات الحديد، حتى أعجب السائحون بالفكرة وأخذوا فى التقاط الصور التذكارية مع التمساح ، وأصبحت عادة منتشرة فى جميع بيوت القرية السياحية ، فالنوبى القديم كان يعرف كيف يتعامل مع التمساح ، وكان النوبيين يصطادون التماسيح ويستخدموا جلودها.
وعن أكل التمساح ففى فصل الصيف ومع درجات الحرارة المرتفعة يأكل عادة كل يوم أو يومين ويطعمه فى الغالب سمكاً، أما فى الشتاء ومع برودة الطقس فإن التمساح يدخل فى بيات شتوى ويسترخى ولا يأكل نهائياً.
وتجدر الإشارة إلى أن قرية غرب سهيل تقع جنوب شرق النيل بمدينة أسوان فازت مؤخراً على لقب أفضل قرية ريفية لعام 2024 وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتعد القرية مزار سياحى بيئى مهم لدى الزائرون لمحافظة أسوان سواء القادمين من شتى دول العالم بمختلف جنسياتهم الدولية أو من السياحة الداخلية للرحلات الشتوية التى تأتى إلى أسوان خاصة خلال أجازة نصف العام.
هذا وجاءت تسمية قرية غرب سهيل بهذا الاسم لأنها تقع غرب جزيرة سهيل تلك الجزيرة المقدسة التي كان يُعبد فيها الإله خنوم أو الإله الكبش والذي كان يعتقد أنه خالق وأن منابع النيل تبدأ من هنا ومما يذكره المؤرخون عن هذه الجزيرة انه فى عهد الملك زوسر حدثت مجاعة لمدة سبع سنوات ونصحه الكاهن و المهندس ايمحوتب بانى هرنة المدرج بأن يقدم القرابين لخنوم ولما تقدم بالقرابين فاض النهر .
ويبلغ سكان غرب سهيل أكثر من 15 ألف نسمة حيث إنها تقع فى الضفة الغربية للنيل إلى الشمال من خزان أسوان فى مواجهة جزيرة سهيل ونجوع الكرور والمحطة على بعد 15 كم من أسوان، وكان يعمل أهل هذه القرية بمهنة الصيد والتجارة من القاهرة إلى السودان.