هآرتس: ضابط إسرائيلي كبير عارض إقامة مهرجان نوفا الذي هاجمته حماس لكنه أجبر على إعطاء الموافقة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وفقا ليومية "هآرتس"، فإن ضابط العمليات في فرقة غزة، المقدم سحار فوجيل، كان متذمرا بشأن تنظيم المهرجان بالقرب من القطاع، وقد أيد ضباط آخرون مخاوفه.
أبدى ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي مخاوفه من تنظيم مهرجان نوفا الموسيقي الذي هاجمه مسلحو حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وعارض إقامة هذا الحدث الذي يستقطب آلاف المشاركين، ولكن يبدو أنه طُلب منه السماح بتنظيمه بالرغم من تحذيراته بحسب هآرتس.
ووفقا ليومية "هآرتس"، فإن ضابط العمليات في فرقة غزة، المقدم سحار فوجيل، كان متذمرا بشأن تنظيم المهرجان بالقرب من القطاع، وقد أيد ضباط آخرون مخاوفه.
وذكرت الصحيفة أن تحذيرات الضباط لم تكن على ما يبدو نابعة من مخاوف من توغل مقاتلي حماس في محيط المنطقة التي شهدت تنظيم الحدث، وإنما من التهديد بإطلاق الصواريخ وقذائف من غزة.
وكانت هناك تقارير متعددة تفيد بتجاهل التحذيرات بشأن هجوم محتمل قبل الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول، عندما اقتحم الآلاف من مقاتلي حماس الحدود، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واختطاف حوالي 240 آخرين واقتيادهم إلى غزة.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من اعتراضاته، فقد طُلب من فوجيل الموافقة على إقامة المهرجان حيث أشارت تقارير إلى وجود مخاوف تعرض أطراف "أخرى" إلى مشاكل قانونية في حال عدم الموافقة على تنظيمه.
وأوضحت "هآرتس" أيضا أن المجلس الإقليمي أشكول عارض كذلك تنظيم المهرجان الموسيقى بحجة أنه "سوف يكون مصدر إزعاج للسكان المحليين".
وردا على الصحيفة، أشار الجيش إلى أنه سيُجري تحقيقا مفصلا ومعمقا في الأمر عندما يسمح الوضع العملياتي بذلك، وسيقوم الجيش الإسرائيلي بنشر نتائجه للشعب".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فلسطينيون يقفون في طوابير طويلة للحصول على القليل من الطعام في غزة شاهد: بسبب الحرب على غزة... إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد في بيت لحم مسقط رأس السيد المسيح نزوح مستمر لسكان غزة بعد إصدار الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء جديد من مناطق بوسط القطاع إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس مهرجان فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس مهرجان فلسطين روسيا عيد الميلاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين إسرائيل غزة حركة حماس فولوديمير زيلينسكي الضفة الغربية سياحة روسيا عيد الميلاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين إسرائيل غزة یعرض الآن Next عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي يهاجم نتنياهو ويدعو للخروج من رفح
حذر الرئيس السابق لشعبة العمليات في جيش الاحتلال، اللواء احتياط يسرائيل زيف، من المزيد من التورط في رفح، في الوقت الذي شن فيه هجوما على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وقال زيف في تصريحات لمواقع عبرية، إن البقاء في رفح يعني احتلالا للقطاع، محذرا من فتح جبهات حرب متعددة، لأن هذا التوقيت هو الأسوأ لـ"إسرائيل".
وأضاف: "خوض حرب مع لبنان، سيؤدي لمواجهة مع إيران، وزيادة العمل العسكري في الشمال، تكتيك خاطئ، إلا إذا أردنا خوض حرب".
وهاجم نتنياهو وقال إنه "دمر جهود واشنطن، بشأن قرارات محكمة العدل الدولية، ومجلس الأمن ضد إسرائيل".
وهذه ليست المرة الأولى التي يحذر فيها زيف من التورط في غزة، والأضرار التي ستلحق بالجيش، نتيجة العدوان البري الذي يخوضه في القطاع.
وقال قبل أشهر، إن "إسرائيل غرقت في اعتبارات عسكرية تكتيكية في قطاع غزة، دون أي تصور إستراتيجي عكس حركة حماس، التي تمتلك هذا التصور، وانتقلت من مرحلة الصدام العسكري المباشر إلى حرب عصابات تلحق أضرارا بالجيش الإسرائيلي".
وقال زيف الذي قاد فرقة غزة، إبان الانتفاضة الثانية، إن حماس "لم تعد تبحث عن نصر في صدام مباشر بل ما يعنيها حاليا هو حرب العصابات، أما إسرائيل فتغرق في اعتبارات قتال تكتيكية، وتتصرف كمن يملك كل الوقت ولا يستشعر تأثير عوامل أخرى على الزمن".
ولفت إلى أن حماس، عكس الجيش الإسرائيلي، عدلت طريقة قتالها كتغيير في إستراتيجيتها، وتخوض عموما معركة مركبة، قائلا إن حرب العصابات وبينها تكتيكات الفخاخ المتفجرة التي باتت تشبه حرب العصابات التي كان يخوضها حزب الله تناسب الحركة وتلحق خسائر بإسرائيل لأن جيشها في صورته الحالية ليس مصمما لتبقى فرقه في كل بقعة من غزة.
ورأى سابقا أن الاحتلال يخسر وقتا ثمينا وأن السنوار يدرك الضغط الدولي على إسرائيل، ويعرف أن رصيدها يتآكل وأن الصبر الأمريكي سينتهي ولا يريد بالتالي "الانخراط معها في شيء يقويها" وهو يقاوم الضغوط لأجل ذلك.