أفادت وسائل إعلام إيرانية خلال الأيام الماضية أن قائد الحرس الثوري الإيراني هدد بغلق البحر الأبيض المتوسط وممرات مائية أخرى بسبب الحرب على قطاع غزة، ويأتي التهديد الإيراني بعد الهجمات الحوثية المتواصلة على السفن في البحر الأحمر، ويعد مضيق جبل طارق أحد الممرات التي هددت إيران بغلقة كونه أحد أهم الممرات البحرية التجارية  في العالم ويتمتع بأهمية استراتيجية  واقتصادية وسياسية.

قائد الحرس الثوري الإيراني يهدد أمريكا بإغلاق البحر المتوسط ومضيق جبل طارق بيان مشترك لأمريكا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بشأن هجمات الحوثي سبب تسميته بجبل طارق 

 

وتعود تسميته للقائد طارق بن زياد الذي دخل مياه المضيق في عام 711م، وَكان وقتها أميراً على مَدينة طنجة في المغرب حيث رغب في استمرارالفتوحات الإسلاميّة في المَناطق التي تقع إلى الشمال من طَنجة فعبر بجيوشه هذا المضيق متّجهاً إلى إسبانيا، واستطاع إخضاعها للحكم الإسلامي وأصبحت جزءاً من الدولة الإسلامية.

 

أين يقع مضيق جبل طارق

 

مضيق جبل طارق هو مضيق مائي طبيعيّ يقع في الشمال الغربي من القارة الأفريقيّة ويفصل بين المغرب جنوباً إسبانيا شمالاً ، ويصل بين مياه البحر الأبيض المتوسط ومياه المحيط الأطلسي وهو يفصل بين جبل طارق الذي يمثل جزءًا من إقليم جبل طارق البريطاني والمعروف أيضًا باسم جبل طارق، والساحل الشمالي للمغرب الشرقي المضيق يعتبر ممرًا مائيًا حيويًا للشحن البحري بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، كما أنه حاليًا تحت الإدارة البريطانية ويبلغ طوله حوالي 51كم، وعرضه بين 14م ــ 32م، وعمقه يزيد عن300م بقليلٍ.

ويمتدالمضيق  في الغرب بخط يصل بين رأس طرف الغار ورأس سبارطيل، وفي الشرق يمتد بخط يصل بين أوروبا بوينت وشبه جزيرة ألمينة.

 

أهمية مضيق جبل طارق

 

يُعتبر مضيق جبل طارق ذو أهمية استراتيجية كبيرة لحركة الملاحة البحرية، حيث يُعتبر ممرًا رئيسيًا للسفن التي تربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي تشهد هذه المنطقة حركة كبيرة للسفن التجارية والبواخر السياحية والسفن العسكرية، ايضا بالإضافة إلى الأهمية  الاقتصادية والاستراتيجية التي يتميز بها، يشكل مضيق جبل طارق أيضًا نقطة حدودية بين قارتي أوروبا وإفريقيا، وهو موقع مهم لعبور الطيور المهاجرة بين القارتين، كما أنه  مكانًا للأبحاث البيئية والعلمية بسبب التنوع البيئي والطبيعي في المنطقة وتدفق المياه البحرية والأمواج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مضيق جبل طارق تهديد إيران وسائل إعلام إيرانية قائد الحرس الثوري الايراني الهجمات الحوثية الممرات البحرية أهمية استراتيجية المغرب إسبانيا قطاع غزة البحر الأبیض المتوسط مضیق جبل طارق

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد البيت الأبيض، السبت، أنه يأمل في أن تضع إيران مصالح شعبها فوق الإرهاب، وذلك ردًا على رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد.

في بيان رسمي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، براين هيوز: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع طهران إما عسكريًا أو عبر التفاوض.

من جانبه، جدد علي خامنئي رفضه للمباحثات مع واشنطن، مشيرًا إلى أن هدفها الحقيقي هو فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني ونفوذ طهران الإقليمي.

وفي كلمة أمام مسؤولين إيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبار إيران على قبول ما تريده واشنطن".

وتابع: "سيطالبون بتقييد قدراتنا الدفاعية، وتحديد تحركاتنا الدولية، وفرض شروط على مدى صواريخنا. هل يمكن لأي دولة أن تقبل بهذا؟".

وأكد خامنئي أن الضغوط الأميركية تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإيراني، مضيفًا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".

يأتي ذلك بعد أن اعترف ترامب بإرسال رسالة إلى المرشد الإيراني يعرض فيها التفاوض على اتفاق جديد، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في ولايته الأولى.

وسط هذه التطورات، تواصل الولايات المتحدة الضغط على إيران عبر العقوبات والتهديد باتخاذ إجراءات عسكرية، بينما تؤكد طهران رفضها لأي شروط تمس سيادتها أو قدراتها الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز شئون البيئة يشارك في اجتماع لجنة تنفيذ مبادرة نحو بحر متوسط نموذجي باليونان
  • البيئة: مصر تستضيف مؤتمر الأطراف الـ 24 لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث
  • طارق صالح يتفقد سير العمل في مشروع محطة الطاقة الشمسية ومؤسسة موانئ البحر الأحمر
  • بينهم «أطفال ونساء».. إنقاذ 25 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا
  • ترامب يوجه رسالة تهديد إلى إيران بشأن البرنامج النووي
  • البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب
  • البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
  • البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
  • تغييرات في تشكيلة «الأبيض» أمام إيران
  • البيت الأبيض يرد على خامنئي ويخيّر إيران بين عمل عسكري أو إبرام اتفاق