موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن الغرب يحاول زعزعة الاستقرار في صربيا من خلال تأجيج الاحتجاجات.

ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء عن زاخاروفا قولها: إن “أسلوب انقلابات “ساحة الميدان” في العاصمة الأوكرانية اُستخدم أمس عبر الاحتجاجات التي شهدتها بلغراد، وذلك لزعزعة الأوضاع في صربيا”، مشددة على أن “الالتزام الصارم بالدستور واحترام خيار الشعب الصربي الذي صوت لمصالحه الوطنية هو رد الفعل الوحيد الممكن”.

وكانت المعارضة الصربية “صربيا ضد العنف” نظمت وبدعم من الغرب مظاهرات رافضة لنتائج الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها الرئيس الصربي الحالي ألكسندر فوتشيتش، حيث اعتدى المتظاهرون على المباني الحكومية وحاولوا اقتحام مبنى البرلمان وسط بلغراد على غرار ما شهده انقلاب “ساحة الميدان” في كييف على السلطة في أوكرانيا عام 2014.

وأكد فوتشيتش في خطاب عاجل إلى الأمة أن “ما يحدث ليس ثورة، وعلى المواطنين عدم القلق لأن أجهزة الأمن والشرطة تسيطر على الوضع بالكامل في البلاد”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا تسخر من السبب الذي اختاره زيلينسكي ليبرر عدم حضوره حفل تنصيب ترامب

روسيا – سخرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من تصريحات فلاديمير زيلينسكي الذي أعلن أنه لن يشارك في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لأن لديه “شؤونا داخلية”.

وكتبت زاخاروفا في قناتها على “تلغرام”: “أعلن زيلينسكي أنه لن يذهب إلى حفل تنصيب ترامب لأنه لديه أعمال في بلده”، متسائلة: “هل انفجر أنبوب ما؟”.

وذكّرت زاخاروف أنه “خلال عام 2024، زار منتهي الصلاحية (زيلينسكي) أكثر من 35 دولة، ولم تُعقه الأعمال المنزلية”.

وأضافت: “رغم أن السنة الجديدة قد بدأت للتو، ومع ذلك، وفي غضون أسبوعين فقط قام بزيارات تسوّل إلى ألمانيا وإيطاليا وبولندا، ومرة أخرى لم تكن الأعمال المنزلية عائقا له”.

واختتمت بالقول: “الحقيقة هي أنه طلب الذهاب إلى واشنطن ثلاث مرات، وعندما تبيّن له أنه تم استبعاده، نسي أن يوضحها”.

وتتأهب العاصمة الأمريكية واشنطن لمراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب غدا الاثنين وسط تشديد أمني وحضور لقادة دول يعد سابقة تاريخية بحفلات التنصيب.

وعادة ما تتم دعوة السفراء والدبلوماسيين الرفيعي المستوى لحضور مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي، لكن لم يسبق لأي زعيم أجنبي أن زار الولايات المتحدة للمشاركة في هذه المناسبة بشكل رسمي منذ 1874، حسب سجلات وزارة الخارجية التي يعود تاريخها إلى ذلك العام.

ومع ذلك، قام ترامب بكسر هذه العادة ودعا عددا من قادة الدول لحضور مراسم تنصيبه.

ومن بين المدعويين: رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، ورئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، ورئيس الصين شي جين بينغ، ورئيس باراغواي سانتياجو بينيا، ورئيس السلفادور نايب بوكيلي، ورئيس الإكوادور دانيال نوبوا.

ووفقا لمصادر داخل الفريق الانتقالي لترامب، قبِل كل من ميلي، وميلوني، ونوبوا، وبينيا الدعوة على أن يحضروا شخصيا.

كما سيمثل الصين نائب الرئيس هان تشنغ، بينما سيمثل الهند وزير الخارجية الهندي سوبرا مانيام جايتشانكار، ويمثل اليابان وزير الخارجية تاكيشي إيويا.

ومن بين المدعوين أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي لم يسبق له أن حضر حفل تنصيب أي رئيس أمريكي.

ومن بين المستبعدين من حضور حفل التنصيب، فلاديمير زيلينسكي، فقد صرح ترامب بشكل واضح في أول مؤتمر صحفي له بعد فوزه في الانتخابات في منتجعه الخاص “مار إيه لاغو” بولاية فلوريدا بأنه لن يوجّه دعوة لزيلينسكي لحضور مراسم التنصيب.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أبطال الميدان في الرمادي يطالبون بحقوقهم: أطفالنا جياع
  • أمريكا توافق على تعيين سفير جديد لموسكو في واشنطن
  • 8 قتلى بحريق بدار للمسنين في صربيا
  • زاخاروفا تسخر من السبب الذي اختاره زيلينسكي ليبرر عدم حضوره حفل تنصيب ترامب
  • كيف كان سيغطي وائل الدحدوح وقف الحرب في غزة لو كان في الميدان؟
  • تصاعد الاحتجاجات للمعلمين في تعز مع تعثر صرف المرتبات
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • شاهد.. احتجاجات حاشدة في واشنطن ضد ترامب
  • طلاب بلغراد ينظمون أكبر احتجاجات منذ سنوات ضد تحيز التلفزيون الحكومي
  • المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل