سفير الاحتلال في واشنطن: من مصلحتنا التوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
#سواليف
قال #سفير #إسرائيل لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ إن #تشارك تل أبيب هدفها في هزيمة “حماس”، مؤكدا أن إسرائيل مهتمة بالتوصل إلى #اتفاق لإطلاق المزيد من #الرهائن.
واعتبر هرتسوغ أنه “من غير الواضح ما إذا كانت #حماس ستوافق على صفقة جديدة”، مشددا على أن “الحكومة الأمريكية تشترك في هدف #القتال من أجل هزيمة حماس.
ولفت إلى أن الأمريكيين “يعرفون أن جزءا من النشاط هو محاولة التوصل إلى اتفاق. هم على تواصل مع مصر وقطر، وهم في الصورة تماما”.
مقالات ذات صلة مواقع التواصل الاجتماعي تضج بفيديو “سلسبيل الإسرائيلية في ضيافة حماس” 2023/12/25وعندما سُئل عما إذا كانت فترة العطلة ستؤخر أي صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، قال إن “الأمر لا يتأخر، حتى خلال العطلات، يتم إنجاز العمل. من مصلحة إسرائيل التوصل إلى اتفاق، والسؤال هو ما إذا كان هناك استعداد من الجانب الآخر، ولست متأكدا من ذلك على الإطلاق”.
يذكر أن “حماس” أسرت 129 شخصا خلال عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر.
وأطلق سراح 105 خلال هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر الماضي، كما أطلق سراح 4 رهائن قبل ذلك، كما تم انتشال جثث ثمانية رهائن وقتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة رهائن.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 22 من الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى “حماس”، مستشهدا بمعلومات استخباراتية جديدة ونتائج حصلت عليها قواته في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سفير إسرائيل تشارك اتفاق الرهائن حماس القتال
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على إطلاق سراح 5 محتجزين، لكن إسرائيل تصر على الإفراج عن 11 محتجزا أحياءً وإعادة الجثث لوقف إطلاق نار مؤقت، رغم إصرار حماس على الالتزام بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.
ورأت الصحيفة -في تقرير بقلم شيريت أفيتان كوهين- أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد دفعا حماس إلى إبداء بعض المرونة، لكن هناك فجوة واسعة لا تزال بين موقفها ومقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يقتصر على أعداد من سوف يطلق سراحهم، بل يشمل أيضا شروط إطلاقهم، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، على عكس الانطباع بأن حماس وافقت على إطلاق سراح المحتجزين وأن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.
ودعا اقتراح ويتكوف الأصلي إلى وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزا حيا، يليه استمرار المحادثات لإنهاء الحرب بشروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حماس عن السلطة، ولكن قيادة حماس تطالب بوقف إطلاق نار يؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، حسب الصحيفة.
إعلانوذكرت يسرائيل هيوم أن هذا الأمر مطلوب بوصفه التزاما في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيار السعي إما إلى اتفاق جزئي وإما اتفاق كامل لا تعود حماس بموجبه للسلطة، وهما خياران غير مطروحين حاليا.
وتهدف المحادثات التي توسطت فيها مصر وقطر، إلى دفع مسار المفاوضات إلى الأمام، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها في غزة وتسعى لتوسيع سيطرتها على الأرض، في حين لا تزال الولايات المتحدة تدعم موقف إسرائيل وتصر على الالتزام بإطار عمل ويتكوف.