«جائزة الشيخ خليفة للامتياز» تبدأ المرحلة الثانية من عمليات التقييم
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بدأت جائزة الشيخ خليفة للامتياز، التابعة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، المرحلة الثانية من عمليات التقييم للمشاركين في الدورة الـ 21 من الجائزة، والتي تشهد إجراء فرق المقيّمين المعتمدين لدى الجائزة عدة زيارات ميدانية إلى مقر جميع الشركات والمؤسسات المشاركة من داخل الدولة وخارجها.واستقطبت الدورة الحالية أكثر من 60 مقيّم جديد ليصل إجمالي المقيّمين في الجائزة إلى نحو 300 مقّيم، كما تم إشراك قادة مقيمي الجائزة في دورات تدريبية تخصصية لمناقشة الدروس المستفادة من مشاركتهم في الدورات السابقة، بالإضافة إلى إشراك المقيمين الآخرين في عدة دورات تدريبية لتعريفهم بآليات التقييم التي تتبناها الجائزة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية والتي تعتمد على فهم التحديات، والمواضيع الاستراتيجية للمؤسسات المشاركة، وخطوات تقييم مدى نجاحها في تطبيق معايير الجائزة وتحقيق نتائج عالية ومستدامة.
وانتهت الجائزة من تنظيم جميع أنشطتها وندواتها التعريفية وبرامجها التدريبية، التي بدأت بتقديمها منذ بدء الإعلان عن إطلاق الدورة الـ 21 لجائزة الشيخ خليفة للامتياز، حيث نفّذ مكتب الجائزة أكثر من 30 دورة تدريبية للمشاركين، استهدفت التعريف بماهية الجائزة وشرح الإطار العام لها، والتعريف بأهم الأدوار التي تقدمها لرفع القدرات التنافسية لشركات ومؤسسات القطاع الخاص بإمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام ولجميع المشاركين من الخارج، إضافة إلى شرح لمعايير الجائزة وآليات التقييم الذاتي وتحديد أولويات التحسين وكيفية إعداد وثائق التقديم للجائزة.
كما قدمت الدورات المختلفة شرحاً تفصيلياً حول نموذج الجائزة، ومعلومات حول كيفية توثيق معنى التميز المؤسسي من منظور جميع المعنيين، واستعرضت شرحاً عن الأسس العامة ومنهجية قياس الأداء المتبعة من قبل المقيّمين والمحكمين بالجائزة.
فئات جديدة
من جانبه، أشار سعيد عبدالجليل الفهيم – رئيس اللجنة العليا للجائزة إلى أن برنامج الجائزة يسلّط الضوء على أهمية البرنامج التطويري للجائزة ومساهمته في التنمية الشاملة، وتعزيز القدرات التنافسية لمنشآت القطاع الخاص، لاسيما وأن الجائزة شهدت زيادة ملحوظة في أعداد المشاركين من الشركات والمؤسسات بنسبة بلغت أكثر من 55% مقارنة بالدورة السابقة، ولأول مرة تستقبل الجائزة مشاركات من دولة الكويت، فضلاً عن اتساع المشاركات من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. مشيراً إلى أن الدورة الـ 21 من الجائزة شهدت استحداث فئات تكريمية جديدة وهي جائزة أفضل مؤسسة في الابتكار المؤسسي، وأفضل مؤسسة في التحول الرقمي، وأفضل مؤسسة في إدارة الاستدامة والاقتصاد الأخضر، وهو ما سيجعل المنافسة فيها قوية ونوعية.
برنامج شامل
وأكد الفهيم أن جائزة الشيخ خليفة للامتياز تعد إحدى أهم وأكبر الجوائز العالمية التي تهدف إلى بناء الإنسان معرفةً ومهارةً وسلوكاً، وترتكز استراتيجيتها العملية على دعم مؤسسات القطاع الخاص، وتتيح لها عدة فرص متميزة، وتقدم لها المزيد من الحوافز لتبدع في أدائها، وذلك اعتماداً على أفضل المعايير العالمية، علماً أن نموذج الجائزة تم بناؤه على أحدث النماذج الدولية، مع التركيز على دعم الابتكار وتبني أفكار منهجية تتناسب وطبيعة المراحل الجديدة والمتغيرات في المشهد الاقتصادي، وما يتطلبه ذلك من استحداث أنماط وأساليب عمل مختلفة تواكب توجهات قيادتنا الحكيمة في ترسيخ منهجية الجودة والامتياز والابتكار في ممارسات قطاع الأعمال، بما يدعم مستهدفات برنامج الجائزة ويلبي متطلبات الحاضر ويستشرف المستقبل، حتى أصبحت جائزة الشيخ خليفة للامتياز اليوم برنامجاً شاملاً لدعم وتطوير جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات والمؤسسات، وتطوير وتحسين أنشطتها وكفاءة أعمالها واستدامتها، والمساهمة في نجاح خططها واستمرار عملها، وتحقيقها لأفضل النتائج التشغيلية في كافة المجالات والقطاعات، لتكون رافداً مهماً ضمن مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة.
ويذكر أن اللجنة العليا للجائزة سلطت الضوء في اجتماعها السابق البرامج المستحدثة للجائزة ضمن المقارنات المعيارية ومسابقة أفضل الممارسات والتي تشمل العديد من الفئات الحديثة والبرامج الخاصة بالنموذج الحديث للجائزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
"موانئ أبوظبي" تبدأ إدارة وتطوير محطة لواندا الأنغولية
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، اليوم الخميس، بدء إدارة وتطوير محطة لواندا متعددة الأغراض وتقديم الخدمات اللوجستية المصاحبة للعمليات التشغيلية، بموجب اتفاقية الامتياز التي أبرمتها المجموعة مع سلطة موانئ لواندا في إبريل (نيسان) 2024.
وباشرت مجموعة موانئ أبوظبي، بالتعاون مع شريكيها الأنجوليين "يونيكارغاز" و"مالتي باركيز" في المشروع المشترك، عملياتها في نواتوم للموانئ - محطة لواندا ضمن أكبر ميناء في البلاد، والذي يقوم بمناولة نحو 76% من أحجام مناولة الحاويات والبضائع العامة في أنجولا، كما يوفر إمكانية الوصول البحري إلى الدول المجاورة غير الساحلية، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وتمتلك مجموعة موانئ أبوظبي نسبة 81% من المشروع المشترك لتشغيل المحطة متعددة الأغراض بالتعاون مع كل من "يونيكارغاز" و"مالتي باركيز"، ونسبة 90% في شركة "نواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية"، المشروع المشترك مع "يونيكارغاز" الذي سيقوم بتوفير خدمات لوجستية متكاملة، وخدمات نقل وشحن للمتعاملين المحليين والإقليميين والدوليين.
وستقوم المجموعة بموجب اتفاقية الامتياز باستثمار أكثر من 250 مليون دولار أمريكي حتى عام 2026، لتحديث المحطة وتطوير أعمال الخدمات اللوجستية مع إمكانية زيادة قيمة الاستثمار إلى 380 مليون دولار أمريكي على امتداد فترة الامتياز التي تصل إلى 20 عاما قابلة للتمديد لعشرة أعوام أخرى، وذلك رهنا بالطلب في السوق.
وبالتوازي مع بدء العمل بالمحطة، ستقوم شركة "نواتوم يونيكارغاز للخدمات اللوجستية" بتخصيص استثمارات كبيرة لتوفير شاحنات مبردة ومسطحة، وتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها لتتكامل بشكل سلس مع المنظومة الرقمية لشركة نواتوم للخدمات اللوجستية، وبالتالي توفير سلسلة توريد متكاملة وشاملة تعزز إمكانات أنجولا للوصول إلى الأسواق الدولية.
وتم تسلم مجموعة موانئ أبوظبي للعمليات التشغيلية في "نواتوم للموانئ- محطة لواندا" بسلاسة تامة دون أي تأثر على سير العمل في المحطة التي ستشهد أعمال تطوير وتحديث كبيرة لتعزيز عمليات مناولة البضائع العامة والحاويات وسفن الدحرجة تجعل من المحطة الوحيدة في ميناء لواندا التي يصل عمق الغاطس فيها إلى 16 متراً، ما يمكنها من استقبال السفن الضخمة من طراز "سوبر بوست باناماكس" التي تصل حمولتها إلى 14 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً).
كما سيتم تجهيز المحطة بمعدات حديثة وأنظمة تكنولوجية حديثة، وسيتم إعادة تصميم الساحة البالغة 192 ألف متر مربع، بما يسهم في دعم أنشطة مناولة الحاويات بشكل أكثر كفاءة وفاعلية. وبحلول الربع الثالث من عام 2026، سيتم تركيب معدات جديدة لمناولة الحاويات في المحطة، مما سيزيد قدرتها على مناولة الحاويات من 25 ألف حاوية نمطية إلى 350 ألف حاوية نمطية، ومن قدرتها على مناولة المركبات إلى أكثر من 40 ألف مركبة.