في ظل العدوان الذي تشنه إسرائيل على غزة، تنشغل وسائل الإعلام بنقل الفظاعات التي أصبح كامل القطاع مسرحا لها، وتعطي مساحات واسعة لتغطية ما يجري من انتهاكات، وينشغل الجمهور -أيضا- بمتابعة العقاب الجماعي الذي يتعرض له الفلسطينيون على يد الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك متابعة المقاومة الفلسطينية، وهي ترد بما لديها من إمكانات على ذلك العدوان، فتكبد قوات الاحتلال المزيد من الهزائم والخسائر رغم عدم تكافؤ القوة.

لكن في الجانب الآخر من الصورة، ما زالت أجزاء واسعة من العالم تشهد كثيرا من الأحداث والمعاناة، لكنها اختفت عن الساحة الإعلامية.

ونحاول في المحطات القادمة أن نقدم صورة لما يجري من تطورات في ملفات كثيرة، لتقف على ما يجرى في مناطق العالم المختلفة.

أوكرانيا

أعلن كل من الروس والأوكرانيين إسقاط طائرات عسكرية تابعة للطرف الآخر في مناطق متفرقة، على طول الجبهة الممتدة بطول 1000 كيلومتر، في حين تتواصل معارك الحرب التي دخلت شهرها الـ22.

روسيا

اتهمت موسكو -اليوم الاثنين- الغرب بالسعي إلى "زعزعة استقرار" الوضع في صربيا، حيث هاجم متظاهرون يعترضون على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة مبنى بلدية بلغراد في اليوم السابق.

صربيا

تعهدت زعيمة المعارضة الصربية مارينيكا تيبيتش -أمس الأحد- بمواصلة إضرابها عن الطعام داخل مبنى البرلمان، الذي بدأته قبل أسبوع احتجاجا على "تزوير الانتخابات" على حد زعمها.

وتطالب السيدة، البالغة 49 عاما، بإلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية والمحلية التي أُجريت في صربيا في 17 ديسمبر/كانون الأول الحالي، وحقق فيها حزب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش فوزا كبيرا.

بحر جنوب الصين

اتهمت وسائل إعلام رسمية صينية الفلبين -اليوم الاثنين- بانتهاك الأراضي الصينية بشكل متكرر في بحر جنوب الصين، ونشر معلومات كاذبة، والتواطؤ مع قوات خارج الحدود الإقليمية لإثارة المشكلات.

وتصاعد التوتر بين بكين ومانيلا في الأشهر الأخيرة، إذ تبادل الجانبان الاتهامات بشأن سلسلة من الخلافات في بحر جنوب الصين، بما في ذلك اتهامات بأن الصين صدمت سفينة هذا الشهر تقلّ رئيس أركان القوات المسلحة الفلبينية.

استئناف عمليات الشحن

أعلنت شركة ميرسك الدانماركية للشحن، أنها تخطط لاستئناف الملاحة عبر البحر الأحمر وخليج عدن، بعد إعلان الولايات المتحدة عن تحالف لسلامة الملاحة من أي هجمات قد تتعرض لها.

وذكرت الشركة الدانماركية في بيان -مساء الأحد الماضي- أنها ستعلن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة، بشأن موعد عودتها للملاحة، وأي ترتيبات أخرى.

وكانت الشركة، قد أعلنت تعليق عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن، في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد تعرض سفن عدة عابرة لمضيق باب المندب لهجمات تبنّتها جماعة الحوثي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن حباد

يلف كثير من الغموض حادثة اختفاء الحاخام الإسرائيلي المقيم في الإمارات تسفي كوغان المنتمي إلى حركة حباد اليهودية منذ عدة أيام.

وأكد بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والموساد، السبت، اختفاء رجل الدين اليهودي الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والمولدوفية وأشار إلى أنه مبعوث حركة "حباد" الدينية إلى الإمارات.

وأضاف البيان أنه "جرى فتح تحقيق واسع منذ لحظة اختفائه وعلى إثر معلومة بأن الحديث يدور حول عمل إرهابي"، مبينا أن "أجهزة الاستخبارات والأمن الإسرائيلية تعمل بشكل متواصل في ظل القلق على سلامة وأمن تسفي كوغان".

ولم يصدر عن السلطات الإماراتية أي تعليق رسمي بعد بشأن القضية.

وفي رده على اتصال هاتفي لموقع "الحرة" قال متحدث باسم حركة "حباد" إنه لا يوجد أي تعليق أو تحديث في الوقت الحالي بشأن القضية.

وبحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أمنية فإن من المحتمل أن يكون كوغان قد اختطف من متجر أطعمة "كوشر" اليهودية الذي كان يديره في دبي. 

وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادرها إلى أنه يُعتقد أن الجناة فروا إلى تركيا.

كوغان وحباد

لا تتوفر الكثير من المعلومات بشأن كوغان سوى أنه مساعد الحاخام ليفي دوتشمان، الحاخام الأكبر لدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس الحركة.

ورفضت حركة "حباد" الإدلاء بأية معلومات أو تفاصيل عامة بشأن كوغان أو عن الحركة عندما تواصل معها موقع "الحرة" عبر الهاتف.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، سافر كوغان إلى إسرائيل برفقة دوتشمان، حيث التقيا بالسفير الإسرائيلي الجديد في الإمارات يوسي شيلي بمكتب رئيس الوزراء، بحسب "يديعوت أحرونوت".

وأضافت أن الرجلين عادا إلى الإمارات يوم الأربعاء، وهو آخر وقت تم رؤية كوغان فيه.

وعلى عكس أغلب الجماعات اليهودية المتدينة التي تميل إلى الانطواء على ذاتها، تركز "حباد" على التفاعل والفعاليات المجتمعية مع اليهود غير المنتمين لجماعات دينية والعلمانيين أو الطوائف اليهودية الأخرى.

وبحسب ما جاء على موقع الحركة الرسمي على الإنترنت فإن دوتشمان، المبعوث من "حباد"، ولديها فروع في دول عدة حول العالم، وصل إلى البلاد في عام 2014 بهدف بناء بنية تحتية يهودية لمساعدة اليهود المقيمين والزائرين في جميع مجالات الحياة.

أسس دوتشمان منظمة "اليهودية في الإمارات" التي تقول إنها تعمل من أجل دعم نمو وازدهار المجتمعات اليهودية المحلية، والمقيمين والزوار في جميع أنحاء الإمارات.

كذلك تلتزم "اليهودية في الإمارات" بتقديم خدمات تعليمية ودينية واجتماعية نموذجية لجميع اليهود في المنطقة وتعزيز الهوية اليهودية وتوفير الفرصة لكل يهودي لتجربة فرح وحيوية تراثه اليهودي، وفقا لما جاء على موقع حركة حباد.

أنشأت "اليهودية في الإمارات" العديد من الكيانات والمؤسسات بما في ذلك أماكن العبادة وبرامج التعليم ومرافق وخدمات المجتمع بالإضافة إلى وكالة الإمارات لشهادة "الكوشر" الوحيدة في الإمارات والتي تشابه "حلال" في الديانة الإسلامية.

يشار إلى أن الإمارات وإسرائيل وقعتا اتفاقا لتطبيع العلاقات برعاية أميركية في 15 سبتمبر 2020، حيث أصبحت الدولة الخليجية في حينها ثالث دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل بعد مصر والأردن.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة يجري جولة تفقدية لمتابعة سير العملية الانتخابية
  • «التعاون الإسلامي»: ضرورة تحرك العالم لإيقاف العدوان الإسرائيلي
  • نتنياهو يجري مشاورات بشأن وقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يوما
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • سليم أدان العدوان الإسرائيلي المباشر الذي استهدف مركزًا للجيش في العامرية
  • سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي جنوب شرقي الصين
  • من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن حباد
  • ‏وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يجري محادثات هاتفية مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • الأمن الإسرائيلي يجري عمليات تمشيط قرب حدود الأردن بعد اشتباه بعملية تسلل