البوابة نيوز:
2024-10-02@00:09:23 GMT

كل ما تريد معرفته عن JN.1 متحور كورونا الجديد

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

بينما يستمر العالم في مواجهة تحديات الفيروسات المتغيرة، يأتي المتحور JN.1 كتحدي جديد يتطلب التعاطي الحكيم مع الوقاية والالتزام بالتدابير الصحية الأساسية. الوعي والاستعداد الدائم هما مفتاح مواجهة هذه التحديات الصحية.

تحذيرات الخبراء تؤكد على أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية والتبصر في استخدام المعلومات الصحية الموثوقة للحفاظ على سلامة الجميع والتصدي لانتشار هذا المتحور وغيره من السلالات المحتملة في المستقبل.

وفي ظل موجة الاهتمام المتزايد حول الفيروسات المتغيرة لفيروس كورونا، تسلط الأضواء الآن على المتحور JN.1، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية (WHO) كـ "متغير مهم".

يأتي هذا التصنيف نتيجة لانتشاره السريع المتزايد والذي أدى إلى تصنيفه باعتباره "متغيرًا مهمًا منفصلاً (VOI) عن السلالة الأم BA.2.86".

علاقة المتحور JN.1 بفيروس كورونا

ينتمي المتحور JN.1 إلى عائلة فيروسات كورونا، وتحديدًا يشترك في العلاقة مع سلالة BA.2.86 التي تنتمي بدورها إلى السلالة الأوسع مثل أوميكرون. هذا يعني أن JN.1 هو تطور جديد داخل السلالة الأوسع لفيروس كورونا.

من المهم فهم أن هذا المتحور لا يزال جزءًا من الفيروسات المتعلقة بكوفيد-19، ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات في بروتين السبايك، وهو ما يمكن أن يؤثر على نطاق انتقال العدوى وطريقة ظهور الأعراض. بالرغم من ذلك، اللقاحات الحالية من المتوقع أن تحمي الأفراد من الإصابة بأشد أنواع الأمراض والمضاعفات الخطيرة التي قد تنجم عن هذا المتحور.

ومن المهم أن نفهم أن اكتشاف متحورات جديدة لفيروس كورونا ليس شيئًا نادرًا، ولكن البحث والرصد الدائم لهذه المتغيرات يلعب دورًا حيويًا في فهم طبيعة الفيروس والتصدي للتحديات الصحية التي قد تنشأ عنها.

أعراض وخصائص المتحور JN.1


يعتبر المتحور JN.1 تطورًا من BA.2.86، حيث يتميز ببعض الاختلافات في بروتين السبايك الذي يحدد قدرة الفيروس على العدوى. تشير الأبحاث إلى أن هذا المتحور قد يكون أكثر انتقالية ويظهر بعض الأعراض المختلفة عن السلالات السابقة.

الأعراض الأكثر شيوعًا لـ JN.1 تشمل ارتفاع درجة الحرارة، الإحساس بالزكام، الصداع، فقدان حاسة الشم، وقد يرافق ذلك الإسهال وآلام المعدة. يلاحظ البعض أيضًا زيادة في التعب الشديد بعد الإصابة بهذا المتحور.

 خطورة المتحور JN.1


رغم التحذيرات حول انتشار المتحور JN.1، لا يُعتقد حاليًا أنه أكثر خطورة أو شدة مقارنة بالسلالات السابقة. ومع ذلك، يتنبأ الخبراء بزيادة حالات الإصابة هذا الشتاء نظرًا لتراجع الدفاعات المناعية وحاجة بعض الفئات الضعيفة إلى الحماية.

 كيفية مواجهة المتحور JN.1


من أجل التصدي لانتشار هذا المتحور وحماية النفس والآخرين، ينصح الخبراء بالالتزام بالتدابير الوقائية الأساسية مثل ارتداء الكمامات في الأماكن المكتظة وغسل اليدين بانتظام. كما يُشجع على البقاء على اطلاع دائم بالمعلومات الصحية من مصادر موثوقة والالتزام بتوجيهات السلامة الصادرة عن الجهات الصحية المعنية.

تعزز اللقاحات الحالية حماية الأفراد من حدة المرض والمضاعفات الصحية الخطيرة المرتبطة بـ JN.1. بالرغم من عدم وجود دعوة واسعة للجرعات المعززة حاليًا، ينصح الأفراد الأكثر عرضة للمخاطر بالتشاور مع الأطباء بشأن الحصول على الجرعات المعززة حسب الحاجة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المتحور JN1 متحور كورونا الجديد فيروس كورونا هذا المتحور المتحور JN 1

إقرأ أيضاً:

الرئيس السريلانكي الجديد وإجراءات التقشف التي فرضها الغرب

ترجمة: بدر بن خميس الظّفـري -

إن سريلانكا تمر بمرحلة تاريخية. ففي مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الأعظم وبعد تخلفها عن سداد ديونها الخارجية لأول مرة، شهدت البلاد مؤخرًا احتجاجات غير مسبوقة تطالب بالتغيير. طُرد الرئيس السابق جوتابايا راجاباكسا حرفيًا في عام 2022، حيث اقتحم المتظاهرون مقر إقامته وسبحوا في حمام سباحته. أما الأحزاب السياسية وفروعها التي حكمت البلاد منذ الاستقلال فهي تتفكك الآن. خذ أنورا كومارا ديساناياكي على سبيل المثال، فقد حصل على 3.8٪ فقط من الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية السابقة في عام 2019، لكنه في هذا الأسبوع، أدى اليمين الدستورية كرئيس.

ينتمي الرئيس الجديد إلى حزب جاناتا فيموكثي بيرامونا، ويقود ائتلاف يسار الوسط الجديد (NPP). انخرط حزب جبهة الشعب الوطني في انتفاضتين كبيرتين في أوائل السبعينيات وأواخر الثمانينيات، مما أسفر عن خسارة عشرات الآلاف من الأرواح، ارتكبت جبهة الشعب الوطني والدولة أعمال عنف جماعية. لكن الحزب قطع شوطًا طويلاً من مزيج الماركسية اللينينية الثورية والقومية العرقية السنهالية، بعد أن انتقل إلى التيار الرئيسي الوسطي. أعاد الحزب تشكيل قاعدته في الضواحي والبلدات الصغيرة، من جذوره في جنوب البلاد الريفي، بل وحتى استقطب الطبقات المتوسطة، من خلال تناول قضية الفساد. كان فوزه في الانتخابات بسبب الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة في البلاد، حيث انتظر بصبر حتى يتبدل المناخ السياسي.

ولكن انتصاره أتى في وقت غير مناسب، حيث تخضع الدولة المفلسة لتدابير تقشفية صارمة تتوافق مع شروط اتفاق مع صندوق النقد الدولي، المؤسسة المالية التي تتخذ من واشنطن مقراً لها والتي طالما روجت لخفض الرعاية الاجتماعية في البلدان النامية باسم السوق الحرة.

الحكومة السابقة لم تفكر حتى في التفاوض على الشروط مع صندوق النقد الدولي، وكانت على استعداد تام للخضوع أمام القوى العالمية، وأدارت الاقتصاد وفقاً للمعايير والتوصيات التي وضعتها المؤسسات الغربية. وقد أفادت هذه السياسات الاقتصادية النخبة المنتفعة في البلاد، في حين كان العبء الناجم عن ارتفاع ضريبة القيمة المضافة، وتسعير الطاقة في السوق، وخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى النصف، سبباً في تفاقم الأزمة.

لقد أثرت أزمة الديون على العديد من الناس، وتضاعفت تكاليف المعيشة. كما كانت إعادة هيكلة الديون المحلية، التي دفع بها حاملو السندات الدوليون، التي تتألف من صناديق التحوط الضخمة وغيرها من الممولين، ضرورية أيضاً لتلبية تحليل استدامة الديون الذي وضعه صندوق النقد الدولي. وهذا يعني الآن أن صناديق التقاعد للعمال، مثل عمال الملابس وقاطفي الشاي، سوف تفقد نصف قيمتها على مدى السنوات الست عشرة المقبلة. وفي الوقت نفسه، أفلت المستثمرون الأثرياء في القطاع المالي من العقاب، ولم تتأثر استثماراتهم.

إن التحدي الرئيسي الذي يواجه ديساناياكي يتلخص في التوصل إلى اتفاق أفضل مع صندوق النقد الدولي. ومن المرجح أن تتجلى هذه التوترات في الأسابيع والأشهر المقبلة بين الرئيس الجديد الذي يسعى إلى التغيير الاجتماعي، وصندوق النقد الدولي القديم، الذي يظل ملتزماً بمصالح التمويل والأسواق العالمية.

وتتجه سريلانكا إلى إجراء انتخابات برلمانية في غضون سبعة أسابيع، ومن المؤكد أن قوة ديساناياكي في البرلمان، والإجماع الوطني الذي يمكنه الحصول عليه، سوف يحددان قوته التفاوضية مع صندوق النقد الدولي والمدى الذي يمكنه فيه إبقاء النخبة المتنفذة في البلاد تحت السيطرة.

إن أهداف صندوق النقد الدولي تشكل جوهر أي عملية إعادة تفاوض. ووفقاً لهذه الأهداف، يتعين على سريلانكا خفض دينها العام إلى 95% من الناتج المحلي الإجمالي، كما يتعين عليها إنفاق 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في خدمة الدين الخارجي بمجرد انتهاء برنامج صندوق النقد الدولي. وهذا يعادل 30% من إجمالي الإيرادات الحكومية لخدمة الدين، وهو سيناريو رائع بالنسبة لدائني سريلانكا، وخاصة حاملي السندات الدولية الذين تبلغ ديونهم 12.55 مليار دولار أميركي. ولكن في ظل تخفيف أعباء الديون قليلاً، فإن الواقع هو أن سريلانكا قد تنتهي إلى التخلف عن السداد مرة أخرى.

وفي هذا السياق، تتزايد الضغوط على ديساناياكي لمواصلة مساره مع صندوق النقد الدولي. فمن النخبة في العاصمة كولومبو إلى وسائل الإعلام الغربية، هناك الكثير من الحديث عن أن رجلا ذا خلفية ماركسيّة سابقا لا يستطيع العمل مع صندوق النقد الدولي وإدارة الاقتصاد. وهذه الانتقادات ليست مجرد ملاحظات عابرة، بل هي نوع من أنواع التشكيك الدولي في قدرته على القيادة. ومن المهم أن نشير هنا إلى أنه في حين تبلغ قيمة ما يسمى "خطة إنقاذ صندوق النقد الدولي" حوالي 60 مليون دولار شهريًا طوال مدة البرنامج، فإن أرباح سريلانكا من النقد الأجنبي (الصادرات وأرباح الخدمات وتحويلات العمال) كل شهر الآن حوالي 30 ضعف هذا المبلغ، أي 1800 مليون دولار. بعبارة أخرى، لن يلتزم الرئيس ببرنامج صندوق النقد الدولي من أجل الحصول على الأموال، ولكن بسبب الضغوط السياسية الدولية والخوف من العزلة.

هناك دروس يمكن تعلمها من أماكن أخرى هنا لا سيما كينيا. انتُخب رئيسها ويليام روتو في عام 2022، بعد عام من اتفاق صندوق النقد الدولي، وفي النهاية بُسِطَ السجاد الأحمر له في واشنطن لالتزامه بالبرنامج النيوليبرالي. ومع ذلك، في غضون عامين، دُمّرت البلاد بسبب الاحتجاجات الضخمة ضد التقشف والقمع الحكومي. في سريلانكا، كما هو الحال في حوالي 70 دولة نامية حول العالم تعاني من ضائقة الديون، تثار نفس الأسئلة. هل يستمرون في رهن سياساتهم الوطنية لحاملي السندات وصندوق النقد الدولي، أم يبحثون عن سبل بديلة لتمويل التنمية ويتفاوضون على طريقهم للخروج من برامج صندوق النقد الدولي المنهكة؟

سيضطر ديساناياكي إلى السير على حبل مشدود. فبالنسبة لبلد وشعب يمران بأسوأ مرحلة من مراحل السلب والنهب منذ الاستقلال، فإن التضامن الدولي لابد وأن يعني توفير المساحة اللازمة لإعادة بناء البلاد. وإن فشل ديساناياكي في كسب تأييد عامة الناس، فإن القوى المعادية للأجانب وتلك التي تبثّ الفرقة بين أطياف الشعب والتي اجتاحت سريلانكا لعقود من الزمان، سوف تعود من جديد.

• أهلان كاديرجامار هو عالم اقتصاد سياسي ومحاضر أول في جامعة جافنا، سريلانكا.

** عن الجارديان البريطانية

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: العقلية التي تقود إسرائيل تريد دفع المنطقة إلى حرب إقليمية
  • قبل عرضه بيومين.. كل ما تريد معرفته عن مسلسل "مطعم الحبايب"
  • كراسة شروط جنة مصر 2024.. كل ما تريد معرفته عن شقق الإسكان
  • رئيس الوزراء يحدد موعد إجازة 6 أكتوبر 2024.. إليك كل ما تريد معرفته
  • كل ما تريد معرفته عن «Joker 2» قبل طرحه في السينما المصرية
  • أطعمة تُقوي مناعتك وتحميك من الفيروسات في الخريف
  • تطورات الحالة الصحية لمحمود كهربا بعد الوعكة التي تعرض لها
  • كل ما تريد معرفته عن طريقة وشروط حجز شقق الإسكان 2024 في ملوي الجديدة
  • كل ما تريد معرفته عن شروط حجز شقق الإسكان 2024 في برج العرب
  • الرئيس السريلانكي الجديد وإجراءات التقشف التي فرضها الغرب