سكاي نيوز عربية:
2024-07-08@11:19:04 GMT

قلادة تكشف مصير إسرائيلية مفقودة منذ 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

ذكرت تقارير إعلامية أن قلادة مميزة كانت سببا في العثور على إسرائيلية، ظلت مفقودة لمدة 47 يوما، فيما كانت عائلتها تعتقد أنها محتجزة لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن عائلة "غاباي" من يوكنعام كانت تعيش منذ 7 أكتوبر على أمل العثور على "شاني" على قيد الحياة، حيث كانت ترجح أنها محتجزة لدى حماس في غزة.

وأضافت: "إلا أن قلادتها المميزة على شكل هلال، والتي تم العثور عليها بالصدفة، كشفت الحقيقة المروعة".

وأبرز المصدر أن شاني لم تتعرض للاختطاف، بل دفنت بالخطأ مع ضحية أخرى لهجوم 7 أكتوبر.

وكانت شاني غاباي، خريجة كلية الحقوق، تعمل كحارسة في حفل نوفا الموسيقي، الذي اقتحمه عشرات المسلحين الفلسطينيين وشرعوا في إطلاق النار بشكل عشوائي، مما خلف عددا كبيرا من القتلى والجرحى.

وقال شقيق شاني: "في الساعة السابعة صباحا، اتصلت أختي بوالدتنا وأخبرتها أنها مختبئة في ملجأ عند مفرق ألوميم. ألقيت عدة قنابل يدوية في الملجأ، وفقدت صديقاتها الوعي، وبآخر ما في قوتها تمكنت من الفرار". 

وأضاف: "اختبأت شاني مع عدة فتيات أخريات في سيارة إسعاف مهجورة.. لكن تم إطلاق قذيفة آر بي جي عليها، مما أسفر عن مقتل جميع المختبئات بداخلها.. منذ ذلك الحين توقفت شاني عن الرد علينا.. بحثنا عليها لعدة أيام دون جدوى، فاستنتجنا أنها محتجزة لدى حماس، بعدما لم نعثر عليها بين الجثث".

وتابع: "لمدة 47 يوما ظلت عائلة غاباي تعتقد أن ابنتها محتجزة لدى حماس.. وفي أحد الأيام، جاء إلينا أخصائيون اجتماعيون وطبيب وأفراد عسكريون وضباط شرطة وأخبرونا أنهم ارتكبوا خطأ فادحا".

وأردف قائلا: "اعترفوا أنهم دفنوا شاني بالفعل في الأسبوع الأول من الحرب، مع امرأة أخرى، لم تكن شاني تعرفها على الإطلاق".

وأبرز شقيق شاني: "علمت من الشرطة أنهم عثروا على قلادة متفحمة على شكل هلال بالقرب من سيارة الإسعاف التي قُتلت فيها شاني، بعد نحو شهر من الهجوم. لقد أجروا اختبارات الحمض النووي عليها فتوصلوا إلى أنها تعود لشاني".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة نوفا قنابل يدوية قذيفة الحرب سيارة الإسعاف أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم قلادة هجوم 7 أكتوبر غزة نوفا قنابل يدوية قذيفة الحرب سيارة الإسعاف أخبار إسرائيل محتجزة لدى حماس

إقرأ أيضاً:

أخبارنا تكشف مستجدات غير سارة بخصوص مصير حاجة اليوسفية المختفية منذ أيام بمكة المكرمة

أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

عاش أبناء وأفراد عائلة حاجة اليوسفية المختفية منذ ثاني أيام  إقامتها بمنى ظروفا صعبة ومازالوا، فمباشرة بعد نشر أخبار الاختفاء على "أخبارنا المغربية" يوم 25 يونيو الماضي، تواصل معهم ممثل وكالة الأسفار المعنية في اليوم نفسه وأخبرهم أنه تم العثور على الحاجة، لتنتشر الفرحة بين أفراد أسرتها هنا بالمغرب، الا أنه وبعد ظرف وجيز أعادت الوكالة الاتصال من جديد مخبرة إياهم بحدوث خطأ وأن الحاجة لازالت في عداد المفقودين.   

عملية البحث الشاقة والطويلة تواصلت بالمملكة العربية السعودية من طرف ابنها الذي كان مرافقا لها بمساعدة بعض المسؤولين والموظفين القنصليين للمملكة بجدة وبعض أفراد الجالية المغربية، خصوصا في ظل إكراهات عدة، كمشكل الإقامة الفندقية والاجراءات الإدارية المرتبطة بقرب انتهاء التأشيرة، وأيضا بالمجهود المضاعف المرتبط بضرورة زيارة عدد من المؤسسات الاستشفائية والأمنية، وأخرى خاصة بالحجاج المسنين على الخصوص والمفقودين والمتخلفين عن أهلهم وذويهم... رحلة البحث انطلقت وكان يبدو أنها لن تنتهي خصوصا في ظل إصرار الابن على إيجاد والدته السبعينية، وهو إصرار كان يتجدد كل يوم مقرونا بأمل العثور على الحاجة المفقودة.. ليطلب من المعني منذ يومين فقط إجراء تحليل للـADN كأداة لمساعدة لتحديد هوية الحاجة في ظل الأعداد الكبيرة للأفراد المفقودين، وفعلا ذلك ما كان... ليتم الاتصال بالمعني أمس للتعرف على الحاجة والتي كانت قد توفيت منذ مدة.. معاناة الابن المرافق انتهت بمعاناة أكبر وحتما هكذا سيكون حال أسرة وعائلة المرحومة هنا بالمغرب.

"أخبارنا المغربية" تابعت عملية الاختفاء منذ بداياتها، حيث أوضح الابن آنذاك في تسجيل صوتي توصل به الموقع، أن الحاجة اختفت في ثاني أيام إقامتهما معه بمنى، بعد أن رافقها في الصباح الباكر لتتوضأ بمراحيض المخيم 20 الخاص بالمغاربة، ومنذ ذلك التاريخ لم يظهر لها أثر، ما اضطره لتمديد إقامته لأيام إضافية للبحث عن أمه المختفية.

الابن أكد كذلك أن سفارة وقنصلية المملكة المغربية كانتا جد متعاونتين معه في عملية البحث، بحيث أكدتا له أن اسم المعنية ولحسن الحظ غير وارد حينها في لوائح المتوفين من الحجاج ولا في لوائح نزلاء المستشفيات، وهو ما كان يمنح له الأمل في العثور على الحاجة المختفية، خصوصا أنه كان يعاين يوميا، وكما أكد ذلك خلال رحلات البحث التي يباشرها، أعدادا كبيرة من التائهين والمتخلفين من الحجاج المسنين ومن مختلف الجنسيات، وأن السلطات السعودية تقوم بتنقيلهم لمراكز خاصة، قبل أن يتم في نهاية المطاف معرفة الخبر الصادم.

في الختام لا يسعنا إلا أن نقول: "رحم الله الفقيدة ورزق أبناءنا وأهليها وذويها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون". 

مقالات مشابهة

  • هل ترغب إدارة بايدن حقاً في إنهاء الحرب على غزة؟
  • 9 يوليو.. استئناف اليوتيوبر أكرم سلام على حكم حبسه
  • «سندريلاز دريم» تهدي جودلفين لقب «بيلمونت أوكس»
  • إسرائيل تكشف معلومات جديدة عن هجوم 7 أكتوبر وتطبيقها لبروتوكول "هانيبال"
  • اكتشاف حضارة مفقودة في فنزويلا: رسومات عمرها 4000 عام تكشف عن طقوس قديمة
  • أسرة الطفلة السودانية جانيت تنتظر تحديد مصير قاتل ابنتهم
  • أسرة الطفلة السودانية جانيت تنتظر تحديد مصير قاتل نجلتهم
  • محكمة الجنايات تحدد اليوم مصير قاتل الطفلة السودانية جانيت
  • أخبارنا تكشف مستجدات غير سارة بخصوص مصير حاجة اليوسفية المختفية منذ أيام بمكة المكرمة
  • ماذا تبلغ نصرالله مؤخراً؟ صحيفة إسرائيلية تكشف