جدها ولا أبوها.. فتاة تحمل من والدها بالقناطر تروي مأساتها | فيديو
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
روت فتاة في الثامنة عشر من عمرها، تدعى “ملك. س.ع.ال”، من القناطر الخيرية، لصدى البلد جريمة تقشعر لها الأبدان.
فلا يتصور عقل بشري ما حدث لها في عمر الخامسة عشر، عندما قام والدها بالتعدي عليها واغتصابها، وكان نتاج ذلك حملها بفتاة.
وقالت ملك إن والدها منفصل عن والدتها، وعاشت طفولة مشردة أليمة من ضرب وتعديات والدها، وإهمال والدتها وتخليها عنها.
وأشارت أنها ظلت حبيسة البيت مع والدها الذي رفض أن تخرج للعالم، خشية أن تحكي تفاصيل ما وقع بها من اعتداءات، ولكنها تسللت ذات يوم أثناء اصطحابه سيدة أخرى على البيت.
وحكت لوالدتها عن ما وقع لها وكذبتها، وتخلت عنها، ولم تجد سوى سيدة حرصت على الوقوف بجانبها وتبنيها، وأفادت للنيابة بكل ما حدث لها من والدها.
ليعترف الأب بالنهاية باعتدائه جنسياً على ابنته ، ونسب الطفلة التي حملت بها، ولكن بسبب عدم امتلاكها اثبات شخصية، لم تستطيع تسجيل الطفلة ووضعت في دار أيتام.
وعلمت بعدها أن الدار أعطت الطفلة لأسرة وتم تبنيها، وتطالب المسئولين بارجاع ابنتها لحضنها، واستخراج أوراق رسمية لها.
وبرغم كل ما حدث لها، ما زالت تحلم بعيشة آمنة تجمعها بابنتها لتعوضها عن حرمان الأهل الذي طالما شعرت به مع أب وأم لم يعرفا لذلك معنى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعدي عليها القناطر الخيرية واغتصاب
إقرأ أيضاً:
مهدية الدحماني تروي قصة زواجها من إبراهيم الألمعي.. فيديو
الرياض
روت الأديبة مهدية الدحماني قصة زواجها من الأديب إبراهيم الألمعي ، لافتة إلى إنها لم تكن تعرف أنه سعودي، ورفضت أبناء عمومته من أجله مشيرة إلى أن أول لقاح بينهما بدأ بعدوان وانقلب في النهاية لزواج .
وقالت الدحماني إنها كانت تعتقد أن الألمعي من جنوب الجزائر وليس من جنوب السعودية بسبب سوء تفاهم حدث بينهما ، لافتة إلى إن عائلتها كانوا رافضين فكرة زواجها بشاب من خارج العائلة ٠
وأضافت ، إنها أصرت على الزواج من الألمعي رافضة فكرة الخضوع للفكر السائد في عائلتها بضرورة زواج بناتها من شباب القبيلة أو العائلة نفسها ، لافتة إلى إنها دعت الألمعي بالفعل لزيارة أهلها للتعرف عليه .
وتابعت ، أنه كان هناك مواصفات معينة إذا توافرت في الشخص المتقدم للزواج فإنه لا يُرفض حينها ، وهي في حال إنه غير مُدخِن ويقيم الصلاة ، فضلا عن إمكانية تحدثه العربية ، مؤكدة بأن الألمعي أسر قلوبهم بتلك الميزة كونه شاعر لبق .
واستعادت مهدية الدحماني ذكريات أول لقاء جمعها بابراهيم الألمعي ، مشيرة إلى أن لللقاء الأول بدأ بعدواة حيث حرمها وعطلها ترم كامل عن الترسيم لأنه سجل لها ٥ غيابات ما حرمها من دخول اختبار الترسيم .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_1p-Bt0JbJOzbbu3m_720p.mp4