للاسف الشديد النهب واقتحام المنازل والاستيلاء علي ممتلكات المواطنين اصبح حقيقة وامر واقع ودخل حيز التنفيذ في بعض احياء مدينة ودمدني ويقول الضحايا وشهود العيان ان المعتدين كانوا يرتدون ازياء قوات الدعم السريع .
وعليه يتعين علي كل من يهمه امر قوات الدعم السريع وامن وسلامة المجتمع عدم الاكتفاء بالبيانات والتواصل الفوري مع قيادات المجتمع المدني والشخصيات العامة والناشطين السياسيين والعاملين في مجال حقوق الانسان في مدينة ودمدني وكل المدن التي استولت عليها قوات الدعم السريع وبحث امكانية الاستعانة برجال الشرطة المهنيين ان وجدوا واقامة غرف عمليات مشتركة لتتبع هذه الظواهر ونشر ارقام تلفونات محددة او اي وسيلة اخري مناسبة للتواصل مع المواطنيين مع ضرورة اقامة محاكمات ميدانية علنية ومصورة لبث الطمأنينة في المجتمع ومحاصرة الجناة حتي تتجاوز البلاد هذا الظرف الخطير والعصيب والله ولي التوفيق .


ونلفت انظار من يهمهم الامر في قوات الدعم السريع عدم استعجال الامور بالحديث عن مستقبل الحكم و العملية السياسية في الوقت الراهن وعدم تشتيت المجهودات بطريقة قد تفتح باب للجدل والصراعات والتركيز علي قضايا الامن العام وسلامة المجتمع باعتبارها من الاولويات القصوي التي تقع المسؤولية القانونية المباشرة عنها علي عاتق قوات الدعم السريع التي يتعين عليها العمل علي احتواء مضاعفات الفراغ الامني والسياسي في البلاد وعدم منح الفرصة لفلول النظام المباد والمتفلتين لاشعال فتنة اجتماعية وعرقية في البلاد .
وعلي ذكر الفتنة القبلية والعرقية نلفت انظار قوات الدعم السريع ايضا الي ضرورة ضبط تحركات واقوال وممارسات افرادها والالتفات الي كل ماهو مخالف للقوانين وتقاليد واعراف الممارسة السياسية المتوارثة جيلا بعد جيل في السودان قبل زمن الاسلاميين وبهذه المناسبة نلفت الانظار الي شريط فيديو متداول علي نطاق واسع لشخص في شبه غيبوبة وهو يتحدث امام اشخاص كانوا يتضاحكون في الخلفية اثناء حديثة المخالف لكل قوانين الارض والسماء وهو يتحدث عن نوايا قوات الدعم السريع لقتل الشماليين ومن وصفهم بالجلابة وحتي اطفالهم واشياء من هذا القبيل ..
رابط له علاقة بالموضوع :

https://www.youtube.com/watch?v=z5OuPv3w4xo&t=123s  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة

ارتفع عدد ضحايا القصف المدفعي العشوائي الذي شنته أول أمس الأحد قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى 47 مدنيا من بينهم 10 نساء، بحسب إفادة صحفيّة حول معارك أمس الاثنين للإعلام الحربي للفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.

وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.

وتعد المدينة هدفا إستراتيجيا للدعم السريع، التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

من جانب آخر، قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم غربي الفاشر ومخيم أبو شوك شمالي المدينة.

والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، حسب الأمم المتحدة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

إعلان

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية تواصل تلقي تقارير مروعة من الفاشر ومخيم زمزم تشمل القتل والعنف الجنسي والنزوح الجماعي.

وأكد دوجاريك أن الاحتياجات الإنسانية في ولاية شمال دارفور في السودان هائلة.

وأضاف أن توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، تحدث اليوم عبر الهاتف بشكل منفصل مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع. وأشار إلى التزامهما بإتاحة الوصول الكامل لإيصال المساعدات.

وقد اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور
  • ناشطون: الدعم السريع تصعد الانتهاكات ضد المدنيين في أم درمان
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • إبادة دارفور التي لم تنته مطلقا
  • لجان مقاومة صالحة تكشف عن عمليات قتل وتعذيب واعتقالات واسعة بواسطة الدعم السريع 
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة
  • هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة