«مستقبل وطن»: آليات لدمج القطاع غير الرسمي في نسيج الاقتصاد القومي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال الدكتور بلال بدوي، أمين مساعد أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، إنّ الاقتصاد الموازي من الملفات الحيوية التي يجب العمل عليها بقوة خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنّه يُشكّل نحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي نحو 2.6 تريليون جنيه، حسب ما ذكره تقرير لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مؤخرا.
وأكد «بدوي»، في بيان، أنّ هناك آليات وحزمة من الإجراءات ومبادرات لتحفيز دمج القطاع غير الرسمي في نسيج الاقتصاد القومي، لكن النتيجة لا زالت بحاجة لإعادة نظر، خاصة وأنّ القطاع الموازي يشكل عبئا كبيرا على الاقتصاد الرسمي للدولة، وينعكس أثره على الفرد والمجتمع في الوقت ذاته.
وتابع أمين مساعد أمانة الصناعة والتجارة المركزية بحزب مستقبل وطن، أنّ هناك عدّة تحديات تواجه دمج الاقتصاد الموازي في المنظومة الرسمية للدولة، ومن ثم يجب العمل على تجاوزها، ومنح مزيد من التيسيرات المالية للتحفيز للانضمام للقطاع الرسمي، وإعادة النظر في إجراءات مُمارسة الأعمال من حيث استخراج التراخيص والتسجيل وتصاريح المباني وتكلفة أداء الأعمال بوجهٍ عام، وتوفير أراضٍ مجانية أو بأسعار رمزية في الـمُجمّعات الصناعية المطروحة، فضلا عن توسيع مظلة التأمينات الاجتماعية لتشمل تغطية العمالة في القطاع غير الرسمي، وتطبيق التأمين الصحي الشامل ليُغطي العاملين بهذا القطاع.
الاقتصاد الموازيوأشار الدكتور بلال بدوي، إلى أنّ الاقتصاد الموازي يساهم في الناتج المحلي الإجمالي، حسب تقديرات حكومية من 30 إلى 40%، ويستوعب نحو 50% من قوة العمل، وانتشاره يؤدي إلى حرمان الموازنة العامة للدولة من حصيلة ضريبية تقدر بالمليارات، وبالتالي دمجه ينهض بالاقتصاد، وإقامة مزيد من المشروعات التنموية وتوفير فرص العمل، ويجب التعامل معه بمنظور بعيد عن الثقافة السائدة وهي المنظور الضريبي فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن الاقتصاد الموازي القطاع غير الرسمي الاقتصاد القومي القطاع غیر الرسمی
إقرأ أيضاً:
«القوى العاملة بالنواب» تقر آليات الإعلان عن الوظائف الشاغرة بالقطاع الخاص
أقرت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، برئاسة النائب عادل عبدالفضيل، خلال اجتماعها اليوم، على المادة المنظمة لقواعد وآليات الإعلان عن الوظائف الشاغرة بالقطاع الخاص في مشروع قانون العمل الجديد، وشددت اللجنة خلال اجتماعها البرلماني، اليوم، على تحديد مدد في المادة القانونية.
مشروع قانون العمل الجديدوتنص المادة 46 من مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون العمل، بأنّ لصاحب العمل الإعلان عن الوظائف الشاغرة بمختلف وسائل الإعلام، أو أنّ يعهد إلى وكالات التشغيل الخاصة لشغل تلك الوظائف.
ويجب على صاحب العمل أو وكالة التشغيل إخطار الجهة الإدارية المختصة بالإعلان قبل نشره بـخمسة أيام على الأقل، وتقديم بيان بالوظائف التي تم شغلها وفقا لهذا الإعلان، وفي حال عدم قيام الجهة الإدارية بالرد في المدة المشار إليها، يعتبر ذلك موافقة ضمنية على النشر.
لجنة القوى العاملة بالبرلمانكانت اللجنة البرلمانية قد تمسكت بالعودة إلي النص السابق بدلا من النص الوارد بمشروع قانون الحكومة الجديد، والذي ألغى مسألة المدد نهائيا.
وقال إيهاب عبد العاطي، مستشار وزارة العمل، إن النص المقترح من الحكومة تلافي ملاحظات أصحاب العمل، حيث يرون أن الإرسال إلى الجهة الإدارية من شأنه تعطيلهم. وقال ممثل قطاع الأعمال، إنّ المدة ستدفع أصحاب الأعمال إلى التعيين المباشر دون الحاجة إلى إعلانات للتشغيل.
فيما كان قرار اللجنة التمسك بتحديد مدة إخطار الجهة الإدارية المختصة بالإعلان قبل نشره، وقررت خفضها من 10 أيام إلى 5 أيام فقط، مراعاة لاحتياجات صاحب العمل.