وافي أبو سمرة: ارتفاع جديد يضرب أسعار الأجهزة الكهربائية الفترة القادمة لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال وافي أبو سمرة عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة التجارية، ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية الفترة المقبلة من ٢٠ إلى ٢٥%متأثرة بارتفاع وتغير أسعار الشحن نتيجة التوترات السياسية التي يشهدها العالم، مشيرا في الوقت نفسه إلى اختفاء منتجات بعض العلامات التجارية لشركات بعينها.
جهاز العروسة في ذمة الله .. مواقع التواصل تستغيث من ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية الأجهزة الكهربائية: تجار مصر جاهزون لتقديم كل ما يلزم دعمًا للأخوة الفلسطينيين
وقال أبو سمرة، أن أغلب أصناف الأجهزة الكهربائية تباع ب(أوفر برايس)، نتيجة الإقبال الكبير من المواطنين علي شراء الدولار والمضاربة فيه، موضحا أن المواطن الذي يقوم بشراء الدولار وتخزينه للمضاربة فيه كنوع من الادخار والاستثمار للاستفادة من فرق الأسعار هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع سعر الدولار بهذا الشكل المبالغ فيه في السوق السوداء، مطالبا المؤسسات الدينية بتوعية المواطنين بالمسؤولية الشرعية تجاه هذه المضاربات التي تعد نوعا من أنواع الاحتكار الذي يتنافي مع تعاليم الأديان.
وأضاف عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة، أن الكلام عن تعويم قادم مجرد تكهنات ليس لها أساس أو مصدر.
وأكد أبو سمرة، أن الإشاعات هي أكبر خطرا حقيقيا يواجه الدولة المصرية ويعرقل مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة، وهو السبب الرئيسي في اضطراب الأسواق الذي نشهده، والتوتر في الأسعار الذي ألم بعدد من السلع الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الأجهزة الكهربائية التوترات السياسية العلامات التجارية أوفر برايس الأجهزة الکهربائیة أبو سمرة
إقرأ أيضاً:
الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
يستعد الدولار لاختتام الأسبوع على ارتفاع، الجمعة، مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات إبطاء وتيرة تقليص أسعار الفائدة خلال 2025، في حين كافح الين لوقف الخسائر لكنه تراجع إلى مستوى منخفض جديد.
واستقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة جراء الارتفاع الكبير للعملة الأمريكية.
وهبط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وتراجع الدولار الكندي إلى أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ونزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
كما سارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا للدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.
وكانت التعاملات المبكرة في آسيا، الجمعة، أكثر هدوءا، رغم أن ذلك لم يمنع الين من الهبوط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من امتناع بنك اليابان عن زيادة أسعار الفائدة.
وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ولم يدل محافظه بأي تصريحات بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وانخفض الجنيه الإسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وسط اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
ظل الدولار في وضع قوي ويقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02 بالمئة عند 108.45.
ومن المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4 بالمئة، مدعوما بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025.
وينصب التركيز الآن على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق الجمعة وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي وذلك بحثا عن المزيد من الإشارات عن آفاق الاقتصاد الأميركي.
وسجل اليورو 1.03635 دولار مقتربا من تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.3 بالمئة وسط قوة الدولار.
وبالمثل، يتجه الجنيه الإسترليني إلى تراجع أسبوعي بنسبة 0.96 بالمئة، في حين يتأهب الين لخسارة بأكثر من 2.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ سبتمبر.