بريد الإمارات تطلق الإصدار الأول من طوابع عيد الاتحاد الـ 52 المصممة بالذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت مجموعة بريد الإمارات، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، عن إطلاق الإصدار الأول من طوابع عيد الاتحاد الثاني والخمسين المصممة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك في فعالية حضرها معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد.
ويجسد الإصدار جهود المجموعة الرامية لدمج الابتكارات التكنولوجية بالتراث الثقافي الغني لدولة الإمارات.
وتولّى قسم الرؤية الحاسوبية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تصميم الطوابع التذكارية، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتمثل لوحات رقمية تحمل أبرز معالم الدولة، بما في ذلك جامع الشيخ زايد الكبير، وبرج خليفة، إلى جانب رموز تعكس الالتزام بالاستدامة في الدولة.
أخبار ذات صلة روبوتات ذكاء اصطناعي تتصدى للهجمات السيبرانية «طرق دبي» تبحث الإطار القانوني للنقل الذكيوأكد معالي عمر سلطان العلماء، أن حكومة دولة الإمارات تتبنى نهج التحول الرقمي الشامل، وتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات عملها ومبادراتها الهادفة، لتعزيز ريادة الدولة وموقعها العالمي المتقدم في تبني وتطوير وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في خدمة أهدافها المستقبلية وجودة حياة مجتمعها.وقال إن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في دعم نماذج ومنهجيات الأعمال في الدولة، يمثل توجهاً رئيساً لمختلف القطاعات والجهات الاتحادية والمحلية والخاصة، يقوم على التكنولوجيا وتعزيز التحول الرقمي، ومواكبة أحدث المتغيرات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، لتهيئة البيئة الحاضنة والمحفزة للابتكار والتميز في دمج أحدث الحلول التكنولوجية مع ما تمتلكه الإمارات من إرث ثقافي وإبداعي، مشيداً بحرص الجهات في الدولة على تطوير مستهدفاتها في المجالات الرقمية.
من جهته، قال عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات: "يشرفنا أن نقدّم هذه الطوابع التذكارية، والتي تعد الإصدار الأول من نوعه في المنطقة، إلى معالي عمر سلطان العلماء، والتي تم تصميمها من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي ليجسد بذلك روح الدولة وطموحاتها. ويجسّد تعاوننا مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التزامنا بتوظيف التكنولوجيا للحفاظ على الإرث الثقافي ودعم الابتكار.
كما يأتي الإصدار احتفاءً بتاريخنا العريق، وحاضرنا الغني والمشرق، لبناء مستقبل واعد مليء بالنجاح." ويجسّد الإصدار حرص مجموعة بريد الإمارات على الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، في تسليط الضوء على مسيرة دولة الإمارات الملهمة، إذ يقدّم مزيجاً من الفنّ والقدرات التقنية ليظهر من خلالها المراحل التاريخية للدولة وتطلعاتها المستقبلية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الاتحاد الذكاء الاصطناعي بريد الإمارات الذکاء الاصطناعی التولیدی للذکاء الاصطناعی برید الإمارات
إقرأ أيضاً:
"هواوي" تخطط لبدء الإنتاج الضخم لأحدث شرائح الذكاء الاصطناعي في الربع الأول من 2025
الاقتصاد نيوز - متابعة
تخطط شركة هواوي الصينية لبدء الإنتاج الضخم لأحدث شرائح الذكاء الاصطناعي في الربع الأول من عام 2025، حتى مع كفاحها لصنع ما يكفي من الشرائح بسبب القيود الأميركية، حسبما قال شخصان مطلعان على الأمر.
أرسلت شركة الاتصالات العملاقة عينات من شريحة Ascend 910C - أحدث شرائحها، والتي تهدف إلى منافسة تلك التي تصنعها شركة صناعة شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية Nvidia (NVDA.O)، إلى بعض شركات التكنولوجيا وبدأت في تلقي الطلبات، حسبما قال المصدران لرويترز.
تقع هواوي في قلب الاحتكاك بين الولايات المتحدة والصين بشأن التجارة والأمن، فرضت واشنطن سلسلة من القيود على هواوي وشركات صينية أخرى، بحجة أن تقدمها التكنولوجي يشكل خطرًا على الأمن القومي للولايات المتحدة، وتنفي بكين، التي تحاول جعل ثاني أكبر اقتصاد في العالم مكتفيًا ذاتيًا في أشباه الموصلات المتقدمة، مثل هذه الادعاءات.
وقد أعاقت القيود قدرة هواوي على الحصول على العائد - نسبة الرقائق التي تخرج من خط التصنيع تعمل بكامل طاقتها - من رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة بما يكفي لتكون قابلة للتطبيق تجاريًا.
تحتاج الرقائق المتقدمة إلى عائدات تزيد عن 70٪ لتكون قابلة للتطبيق تجاريًا.
وقالت المصادر إن حتى أحدث معالج هواوي الحالي، وهو 910B الذي تصنعه SMIC، لديه عائد يبلغ حوالي 50٪ فقط، مما يجبر هواوي على خفض أهداف الإنتاج وتأخير تلبية الطلبات على هذه الشريحة.
وذكرت وكالة رويترز في أيلول أن شركة بايت دانس، الشركة الأم الصينية لتيك توك، طلبت أكثر من 100 ألف شريحة Ascend 910B هذا العام لكنها تلقت أقل من 30 ألف شريحة حتى تموز، وهي وتيرة بطيئة للغاية لتلبية احتياجات الشركة. وقالت مصادر إن شركات تكنولوجيا صينية أخرى طلبت من هواوي اشتكت من مشاكل مماثلة. وتشمل القيود الأمريكية منع الصين منذ عام 2020 من الحصول على تقنية الطباعة فوق البنفسجية الشديدة (EUV) من الشركة المصنعة الهولندية ASML، والتي تستخدم في تصنيع أكثر المعالجات تطوراً في العالم.