ارتبطت احتفالات الكريسماس في الإسكندرية لدى الأقباط بحفل فرقة «قلب داود» السنوي في أوبرا الإسكندرية، وهي الحفلات التي بدأت منذ عام 2008، داخل هذا الصرح العظيم، ووصلت إلى أكبر أعدادها هذا العام بمعدل 4 حفلات خلال يومين.

إسحق وديع: أوبرا الإسكندرية قدمت كل التسهيلات 

وقال القس إسحق وديع، راعي كورال قلب داود، إن هذا العام كان مميزا في حفلات الفريق داخل دار الأوبرا، التي شهدت تقديم كل التسهيلات من شريف أبو العلا مدير عام دار أوبرا الإسكندرية، واتساع فرصة العروض لتصل إلى 4 حفلات، لتستوعب كم المواطنين الراغبين في الحضور.

راعي الكورال: القيادة السياسية تهتم بالمواطنة 

وأضاف راعي كورال قلب داود، لـ«الوطن»، أن تقديم حفل عيد الميلاد المجيد في كل عام داخل دار الأوبرا، يعكس مدى محبة ووعي القيادة السياسية المصرية التي تهتم بالمواطنة وتفتح قلبها لتسع الجميع.

وأكد إسحق وديع، أن تلك الحفلات أصبحت عادة لدى أقباط الإسكندرية نظرا لأن هذا الكورال هو أحد أشهر الكورلات الكنسية، وشهدت الحفلات الأربعة إقبالاً غير مسبوق، حيث أن الحجز الإلكتروني قد انتهى خلال دقائق منذ موعد فتحه كونها حدث فريد في كل حف للكريسماس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوبرا الإسكندرية عيد الميلاد المجيد أوبرا الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد

وسط أجواء رمضانية دافئة، تعيش الأسر الريفية في قرى محافظة الفيوم حالة من البهجة مع بداية صناعة كحك وبسكويت العيد، حيث لا يزال الريف المصري محافظًا على تلك العادات التي تجمع الأهل والجيران، وتنشر الفرح بين الكبار والصغار رغم توفر الحلويات الجاهزة في المخابز السياحية ومحلات الحلويات.

منذ منتصف شهر رمضان المبارك، تبدأ الأسر الريفية في تحضير كعك العيد بأيديهم، حيث يتعاون الجيران في عجنه وخبزه في أجواء احتفالية، تعكس روح التكافل الاجتماعي المتوارثة عبر الأجيال.

عادات لا تتغير رغم التطور

تقول الحاجة منى عوض: "عمايل الكعك والبسكويت في البيت عادة تربينا عليها، ولا يمكن أن يمر رمضان بدونها، ومهما ظهرت طرق جديدة لصناعته، نظل متمسكين بها".

أما الحاجة سامية لطفي، فتؤكد: "لا تكتمل فرحتنا إلا عندما نضع الطبلية أمامنا ونبدأ في تشكيل الكعك والبسكويت بأيدينا، فالمقادير معروفة لدينا، ولا نغيّرها مهما ظهرت وصفات أخرى. أما الأطفال، ففرحتهم بالمشاركة في صنع الكعك لا توصف".

ومع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان، تستعد الأسر في الفيوم، كما في مختلف محافظات مصر، لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي لا يكتمل إلا بروائح الكحك والبسكويت، ونكهة الفرح التي يحملها هذا الطقس المميز للأجيال.

مقالات مشابهة

  • تسمم المياه.. عادة في رمضان تؤدي إلى الموت المفاجئ
  • وفاة القمص يوأنس كمال راعي كنيسة رؤساء الملائكة بأم المصريين
  • كلها بهجة..منة فضالي تنشر صورا مع أبطال سيد الناس
  • أصالة نصري تكشف سرها وطقوسها قبل الحفلات الغنائية
  • تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
  • ألفت إمام: كواليس نص الشعب اسمه محمد كلها بهجة وتعاون
  • شاهد.. تبادل أطباق رمضان عادة اجتماعية في #تعز من بيت لآخر
  • في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن تنظيم 6 حفلات إفطار جماعي للطلاب
  • لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!