ذكرى رحيل الشيخ مصطفى إسماعيل.. محطات في حياة قاريء الملوك والرؤساء
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تحل غدًا الثلاثاء الذكرى الـ45 على رحيل واحدًا من أشهر شيوخ تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم بأسره، بل كان صاحب موهبة فذة، وصوتٍ عذبٍ في فن التلاوة ولُقب بـصاحب الحنجرة الذهبية وهو الشيخ مصطفى إسماعيل.
رئيس جامعة الأزهر يدعو الفنانين إلى التقاط الصور الجمالية الموجودة في القرآن تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بمدرسة الدكتور يوسف إسماعيل بالألومنيوم
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن الشيخ مصطفى إسماعيل:
حياته
وُلد الشيخ مصطفى محمد المرسي إسماعيل يوم 17 يونيو عام 1905م بقرية ميت غزال مركز السنطة بمحافظة الغربية.
تمكن إسماعيل من حفظ القرآن الكريم كاملا وهو لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره في كُتاب القرية، ثم التحق بالمعهد الأحمدي بمدينة طنطا لدراسة القراءات المختلفة وأحكام التلاوة.
أتم مصطفى إسماعيل تجويد القرآن وتلاوته بالقراءات العشر على يد الشيخ إدريس فاخر وعمره لم يتجاوز 16 عامًا.
وقد ذاعت شهرة الشيخ مصطفى في محافظة الغربية، فنصحه أحد المقربين بالسفر إلى القاهرة، وقد فعل حينما وصل إلى القاهرة، استمع إليه أحد المشايخ الكبار واستحسن قراءته وعذوبة صوته وقدمه في اليوم التالي ليحل محل القارئ الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي الذي تغيب لظرف طارئ، وحينها أثار إعجاب الحضور.
وفي عام 1944م،أصدر الملك فاروق فرمانًا ملكيًا بتعيين الشيخ مصطفى إسماعيل قارئًا للقصر الملكى.
كما لُقب الشيخ إسماعيل بـ"قارئ الملوك"، وكان القارئ المفضل للرئيس أنور السادات الذي كان يعشق صوته كثيرًا حتى إنه كان يقلد طريقته في التلاوة.
وقد قرأ القرآن الكريم في العديد من دول العالم منها دولة فلسطين، حيث قرأ في المسجد الاقصى تلاوته المشهورة في ذكرى الإسراء والمعراج عام 1960م.
كما حصل الشيخ مصطفى إسماعيل على وسام الاستحقاق من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خلال احتفالية عيد العلم فى 19 ديسمبر 1965، كما تم تكريمه من عدة دول.
وفاته
وقد تُوفي الشيخ مصطفى إسماعيل يوم 26 ديسمبر عام 1978 م وتم دفنه في مسجده الملحق بداره في قرية ميت غزال بمحافظة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صاحب الحنجرة الذهبية القرآن الكريم وفاته القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رعي الحفل الختامي لمسابقة التحفيظ .. أمير الرياض: القيادة تهتم بالقرآن الكريم وحفظته والقائمين عليه
البلاد ــ الرياض
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، في قصر الحكم امس، الحفل الختامي لمسابقة أمير منطقة الرياض لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبين والبنات في دورتها العاشرة لعام 1446هـ التي تنظمها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض (مكنون).
وثمّن سموه، ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – من دعم ورعاية واهتمام بالقرآن الكريم وحفظته والقائمين على تفسيره وتلاوته.
وقال سموه: إن هذا البلد يحكم بهذا الكتاب الكريم ولا خوف على من حكم به، مقدمًا شكره لجمعية مكنون على جهودها في خدمة القرآن الكريم والحافظين له.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، عقبها ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض (مكنون) عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول، كلمة ثمّن فيها دعم واهتمام سمو الأمير فيصل بن بندر للجمعية في مسيرتها وعلى رعاية سموه لمسابقة أمير المنطقة لحفظ لقرآن الكريم وتفسيره وتلاوته.
وقال: لقد انقضى عقد كامل على انطلاق هذه المسابقة المباركة التي تزداد إشراقًا عامًا بعد عام، بإقبال كبير من أبناء وبنات منطقة الرياض على حفظ القران وتفسيره، يتسابقون في ميدان كتاب الله تعالى القران الكريم، تلاوة وحفظًا وتفسيرًا.
وقدم الشكر والتقدير نيابة عن أمانة الجائزة، لإمارة المنطقة للدعمَ الكريمَ المادي والمعنوي الذي تحظى بهِ المسابقة، شاكرًا جهودَ وزارةَ الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لما توليه من إشرافٍ واهتمامٍ ومتابعة، للجمعية وجمعياتِ تحفيظِ القرآن الكريم في مختلفِ المناطق.
عقب ذلك دشّن سمو الأمير فيصل بن بندر الهوية الجديدة للمسابقة لتبدء مع انطلاق النسخة القادمة (الحادية عشرة)، ثم شاهد سموه، والحضور عرضًا مرئيًا حول الدورة العاشرة من المسابقة.