تكالة: ليبيا بحاجة لمشروع وطني يؤمن بالحرية والعدالة والمصالحة الشاملة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة، الدكتور “محمد تكالة” أن ليبيا بحاجة اليوم لمشروع وطني يؤمن بالحرية والعدالة الاجتماعية والمصالحة الشاملة والدولة المدنية ودولة القانون و الدستور والقضاء العادل.
واعتبر تكالة في كلمة وجهها لليبيين بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين للاستقلال، أن تبني هذا المشروع الوطني هو السبيل إلى الاستقرار والازدهار، داعيا جميع الشركاء في الوطن للعمل على تحقيق هذا الطموح الوطني الليبي.
و قال تكالة “إن إيمان المجلس بهذه الرؤية جعله يتبنى سياسية الباب المفتوح لكل حوار وطني، ثوابته وحدة البلاد واستقلالها والحفاظ على المسار الديمقراطي للدولة”، آملا أن تتحقق آمال الأمة بالحرية والعيش الكريم.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاستقلال الحرية و العدالة كلمة محمد تكالة مشروع وطني
إقرأ أيضاً:
من أجمل ما قرأت
حين يتقدم العمر بنا
حين يتقد بنا العمر، لن نعد بحاجة ماسة إلى حب يقلقنا، أو مشاعر عبثية، تهز مهد التجاعيد، أو علاقات، تبيح لنا ما قد يهدد ما تبقى منا، أو ذكريات، تؤجج ما طمرته الأعوام من عاطفة، أو انقباضات، ترفع من ضغط دم الحياة بداخلنا،أو أحاديث وأخبار لا تشفق علينا،أو صورا تفتح عبثا، وتستعرض تلك الأفكار التي قد ترتجف منها أطرافنا، بل سنكون بحاجة أكثر إلى من يحتوينا دون إرهاق، ومن يحتضننا دون مغامرة، ومن يرتب وحدتنا دون ضجيج، ومن يتقبلنا بما نحن عليه، دون تململ، ومن يخلى لنا سبيل مساحة محدودة من الرضى.
نحتاج لتجنب المنافسة، والمواجهة مع النفس والآخرين، إلى توازن العجز الذي تفرضه إحداثيات الجسد، مع إمكانياتنا إلى فنجان قهوة، وجريدة، وبعضا من الابتسامات، إلى نوم رغم تقطعه، إلا أنه لا يجازينا بالقلق إلى نسيان، يختصر ما اختبرناه من ألم.
إلى رؤية من أحببناهم بخير، نحتاج لذاك الشعور بالطمأنينة، والسكون لبقاءٍ يستمر حتى نهايته دون بكاء، نحتاج لرحيل ناعم لا يخدش جوارح من سيبقى.. ببساطة هذا كل ما نحتاج حين يتقدم بنا العمر..