قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية إنّ المواقف الغربية بها ازدواجية كبيرة، في ظل تطويع المفاهيم، متابعا أنّ إسرائيل دولة احتلال، وبموجب القانون الدولي وكل القرارات الدولية والأمم المتحدة لا بد من وجود حق تقرير المصير طالما يوجد احتلال.

وأضاف أحمد خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّه يحق للشعوب المحتلة أن تقاوم الاحتلال بكل الصور والوسائل لإنهائه، وإسرائيل لا ينطبق عليها مفهوم الدفاع عن النفس، إذ إنّ هذا المفهوم في الأمم المتحدة وفقًا للمادة 51، يشير إلى أنّه يحق للدول أن تدافع عن نفسها فرادى أو جماعات في مواجهة قوى مسلحة أخرى أو عدوان عليها.

وتابع: «هناك مقاومة فلسطينية ضد الاحتلال، وإسرائيل لم تخطر مجلس الأمن الدولي بالإجراءات، ولم تتوقف لإعطاء فرصة للمجلس بالتدخل لفض النزاع، وبالتالي مفهوم الدفاع عن النفس وفق ميثاق الأمم المتحدة لا ينطبق تمامًَا على إسرائيل كدولة احتلال».

وأوضح: «إسرائيل تجاوزت مبدأ الدفاع عن النفس إلى العقاب الجماعي، فهي كسلطة احتلال ملزمة بالقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف بعدم استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، وعدم الإضرار بالسكان أو حياتهم كليًا أو جزئيًا، وما تقوم به إسرائيل هو سياسة الأرض المحروقة، واستراتيجية تحويل غزة إلى جحيم ومكان لا يمكن العيش فيه، والهدف منه هو التهجير القسري للفلسطينيين، وهو مخالف للقانون الدولي وجريمة حرب يعاقب عليها مرتكبيها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين القضية الفلسطينية الدفاع عن النفس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين

اتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي البابا فرنسيس بازدواجية المعايير، إثر تنديده بقصف الأطفال في غزة ووصفه ذلك بأنه وحشية، وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على القطاع الفلسطيني أسفرت عن استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.

ماذا قالت دولة الاحتلال؟

وقالت وزارة خارجية الاحتلال في بيان أوردته فرانس برس، إنّ تصريحات البابا مخيبة للآمال بشكل خاص، زاعمة أنها منفصلة عن السياق الحقيقي والواقعي لحرب إسرائيل، وهي حرب متعددة الجبهات فرضت عليها منذ 7 أكتوبر، مضيفة: «كفى اتباع معايير مزدوجة».

وندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مجددًا،، بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علنًا دعوة البابا للمجتمع الدولي إلى دراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.

واستهل البابا خطابه السنوي بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك، بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيًا على الأقل في غزة أمس الأول الجمعة، قائلًا: «بالأمس، تم قصف الأطفال.. هذه وحشية.. هذه ليست حربًا أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب».

ومنذ أحداث 7أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي
  • خبير في العلاقات الدولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي
  • “تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
  • إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين
  • المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
  • النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
  • وكيل «عربية النواب»: دعم الأمم المتحدة للحق الفلسطيني يُزيد من عزلة إسرائيل دوليا
  • برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
  • خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا