عمدة الدار البيضاء تترك مشاكل الساكنة وتلهث وراء منصب مجموعة شركات التوزيع
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الدار البيضاء
علم موقع Rue20، أن الأحزاب المشكلة للاغلبية المسيرة لمجلس مدينة الدارالبيضاء إتفقت على انتخاب العمدة نبيلة ارميلي على رأس “مجلس مجموعة جماعات الدارالبيضاء لتوزيع الماء والكهرباء” بعد صراع حول منصب النائب الاول والثاني والثالث والرابع.
ويعقد مجلس مجموعة جماعات الدارالبيضاء سطات للتوزيع، اليوم الاثنين زوالا، أول اجتماع له بمقر ولاية الدار البيضاء من أجل انتخاب أعضاء المكتب المسير المكون من رئيس وأربعة نواب وكاتب للمجلس ونائب له.
وأوضح مصدر من داخل المجلس لموقع Rue20، أن العمدة ارميلي كانت مصرة على الترشح لنيل هذا المجلس الذي سيتحكم في أموال طائلة سيتم استخلاصها من فواتير الماء والكهرباء التي سيسددها البيضاويون للشركات الجهوية للتوزيع عوض شركات التدبير المفوض التي سترحل قريبا من المغرب.
وتمكنت العمدة ارميلي من الضغط على مرشح الأصالة والمعاصرة صلاح الدين ابو الغالي، ليتنازل فائدتها على المنصب مقابل تمكسنه من النيابة الأولى.
وتم الإتفاق ثعلى منح النيابة الثانية والثالثة لحزب الاستقلال، والنيابة الرابعة و كاتب للمجلس من التجمع الوطني للأحرار ونائبا له عن حزب الاستقلال.
وعلق المصدر ذاته، أنه كان على عمدة الدارالبيضاء اللهث وراء مشاكل الساكنة وتسريع وثيرة المشاريع المتعثرة بالعاصمة الإقتصادية بدل اللهث وراء منصب رئيس مجلس مجموعة جماعات الدارالبيضاء سطات للتوزيع الذي قد يكون منصبا أكبر منها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
محمد أبو شامة: العملية الإرهابية في الأردن تستهدف زعزعة استقرار المملكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن العملية الإرهابية التي أعلنت عنها السلطات الأردنية تشير إلى مخطط ضخم كان يستهدف زعزعة استقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وربما يتعدى ذلك إلى أهداف خارج حدودها.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "نحن أمام عملية كبيرة بحجم المضبوطات وكثافة التسليح وتدريب العناصر، ما يدل على أن هناك نية مبيّتة لعمليات تخريبية ضخمة، سواء داخل الأردن أو خارجه، المعلومات الأولية تشير إلى وجود صواريخ معدّة للإطلاق لمسافات بعيدة، مما يوحي بأنها لم تكن مخصصة للاستخدام المحلي فقط، بل ربما كانت موجهة نحو أهداف خارجية أيضًا".
الموقع الجغرافي الحساس للأردنوأشار إلى أن الموقع الجغرافي الحساس للأردن، المحاط بدول تشهد اضطرابات أمنية وعسكرية مثل سوريا والعراق ولبنان، يجعل من المملكة هدفًا محوريًا أو نقطة انطلاق لعمليات أكبر في المنطقة.
دلالات البيان الحكوميوتابع أبو شامة: "البيان الحكومي أشار إلى وجود تدريب خارجي، وقد ذكرت التحقيقات أن لبنان كان محطة تدريب للعناصر الإرهابية، وهو أمر يثير القلق نظرًا لما يشهده هذا البلد من فوضى أمنية ومخابراتية، وضعف في مؤسسات الدولة، وهيمنة جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة".
التمويل
وحول التمويل، أكد أن هناك تمويلًا خارجيًا موجّهًا لهذه العناصر، مشيرًا إلى وجود أصابع اتهام نحو دولٍ سعت خلال السنوات الماضية إلى تسليح جماعات إرهابية في أكثر من بلد عربي.
المستفيد من زعزعة استقرار الأردن
وعن المستفيد من زعزعة استقرار الأردن، أوضح أبو شامة أن ذلك يخدم بلا شك الطرف الإسرائيلي، لكون المملكة من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وهي صوت قوي في رفض التهجير القسري، وتؤيد جهود التهدئة والمبادرة المصرية لإقامة حل الدولتين.