الجريدة: فدوى خزرجي
كشفت مجموعة (محامو الطوارئ) عن أن الاستخبارات العسكرية للقوات المسلحة نفذت حملات اعتقال في مناطق سيطرتها موجهة ضد القوى السياسية والمدنية من المناهضين للحرب و ينشطون في غرف الطوارئ بتحريض من عناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول في اطار تصفية حسابات الخصومات السياسية مع كل قوى ثورة ديسيمبر المجيدة، التي وصفتها بالحملة المسعورة،
وقالت مجموعة محامو الطوارئ في بيان لها تحصلت "الجريدة" على نسخه منه أمس، على مدى يومين تقوم الاستخبارات العسكرية باعتقالات ممنهجة في مدن سنار _ القضارف _ كسلا حيث اسفرت حتى الان عن اعتقال كل من :
1/ ناصر ميرغني_ناشط سياسي
2/ احمد ابراهيم_لجنة المعلمين
3/ياسين محمد شريف_مجتمع مدني
4/مصعب عبدالرحيم_لجان مقاومة
5/حسن كركاسة_اعلامي
6/صديق الزين_ناشط سياسي
7/حيدر كبس_متطوع غرف طوارئ سنجة
8/محمد الهادي_غرف طوارئ سنجة
9/سيف عبدالباقي_غرف طوارئ سنجة
10/ابوبكر_غرف طوارئ سنجة
11/الخير يحيى اتيم_مبادرة لمة خير
12/صالح عبدالعزيز ابرشي_مبادرة لمة خير
ونوهت إلى ان العديد من اسر المعتقلين السابقين لدى الفرقة الاولى مشاة بود مدني قبل سيطرة قوات الدعم السريع عليها، لا يعلمون شيئا عن مصير ابناءهم، وتخوفت من ان يؤدي إعتقال مدنيين في مثل هذه الظروف و تداعيات الحرب التي أصبحت تطرق أبواب المدن والأقاليم السودانية بدون استثناء لتعريض حياتهم و سلامتهم للخطر، وطالبت قيادة القوات المسلحة بالافراج الفوري عنهم، و حملتهم كامل المسؤولية على ضمان سلامتهم.


وأكدت مجموعة محامو الطوارئ على ان الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري جرائم بموجب القوانين الوطنية والدولية، وبررت ذلك لجهة أن الاعتقال على هذا الأساس يتناقض وفقا لتعهد الدولة بحماية الحقوق الوارد في القانون الدولي لحقوق الإنسان والتي أهمها ما جاء بموجب العهد الأول المتعلق بالحقوق المدنية و السياسية، إضافة إلى انه يخالف كذلك التزامها بموجب القانون الدولي الإنساني الواردة في معاهدة جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين وعدم تعريضهم للخطر.
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!

في سياق التقارب الأخير بين موسكو وواشنطن، وللمرة الأولى منذ عام 2022، امتنعت أمريكا عن المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.

وبحسب وثيقة نقلتها وكالة “نوفوستي”، “صاغ القرار كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة”.

ووفق الوثيقة، “يطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان “تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا”، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، “بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)”. إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.

وبحسب الوثيقة، “ضمن مشروع القرار تم توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه “قصف البنية التحتية المدنية”، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية، في الوقت نفسه، لم تذكر الهجمات الإرهابية التي تشنها كييف ضد المدنيين فضلا عن وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية”.

هذا “وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارا تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو، ويطالب الجميع روسيا بـ “سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد، وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي”.

ويأتي هذا الوضع على “خلفية المفاوضات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة في الرياض”.

مقالات مشابهة

  • «الأمة القومي» يتهم استخبارات الجيش باعتقال أحد قياداته بسنجة
  • أحمد إبراهيم الطاهر: نهاية الحرب الضروس قد باتت وشيكة بما قدمته القوات المسلحة
  • "العوجا 17:47".. إبداع فني يخلد بسالة رجال القوات المسلحة السعودية
  • «صحة القاهرة» تخصص أرقاما لتلقي شكاوى المواطنين في شهر رمضان
  • إلى رحمة الله صوت الوطن وشاعر القوات المسلحة
  • نائب عميد الدائرة 19 بالمحاميد يقود حملة أمنية تسفر عن اعتقال متهمين بحوادث مختلفة
  • شاهد | القوات المسلحة اليمنية لاعب عسكري متقدم بعد معركة الإسناد
  • القائد العام يصل ولاية نهر النيل ويتفقد الفرقة الثالثة مشاة
  • أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!
  • الجيش السوداني: الأوضاع بمدينة الفاشر مستقرة وتحت السيطرة