مصادر لـ «التغيير» : لقاء البرهان وحميدتي سيتم غداً «الثلاثاء» بمدينة عنتبي اليوغندية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت مصادر مُطلعة لـ «التغيير» إن اللقاء المستقبل بين قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان و قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي سيتم غداً «الثلاثاء» بمدينة عنتبي اليوغندية.
الخرطوم _ التغيير
وتواترت الأخبار خلال اليومين الماضيين نقلاً عن مصادر متطابقة عن لقاء مرتقب بين قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي
و بحسب المعلومات ينتظر أن يعقد اللقاء في عاصمة إقليمية وذلك عقب إعلان البرهان، في خطاب أمام ضباط في قاعدة عسكرية في البحر الأحمر، أنه وافق على الذهاب إلى التفاوض في وقت قريب.
وقال البرهان في خطابه في قاعدة عسكرية بولاية البحر الأحمر الخميس الماضي إنه موافق على الذهاب إلى التفاوض مع «الميليشيا»، وإنه يرفض أي اتفاق سلام فيه «مهانة للقوات المسلحة والشعب السوداني»، وإن القوات ستظل متماسكة وقوية وضامنة لأمان السودان. وتعهد بمحاسبة ما وصفه بـ«سرطان قوات الدعم السريع»، متعهداً بمحاسبة ما أسماه «كل متخاذل ومتهاون في عملية استيلاء الدعم السريع على مدينة ود مدني».
الوسومالبرهان الجيش الدعم السريع حميدتي عنتبي لقاء يوغنداالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان الجيش الدعم السريع حميدتي عنتبي لقاء يوغندا
إقرأ أيضاً:
وسط نزوح جماعي للمدنيين … تواصل المواجهات العسكرية بين الجيش و الدعم السريع بجنوب كردفان
تشهد ولاية جنوب كردفان اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ظل تصاعد العمليات العسكرية عقب إعلان تحالف الدعم السريع مع الحركة الشعبية – شمال «جناح عبدالعزيز الحلو » وعدد من القوى السياسية الأخرى.
التغيير ـــ كمبالا
وأكدت مصادر من منطقة «خور الدليب» بجنوب كردفان لـ « التغيير » أن المنطقة شهدت موجة نزوح كبيرة شملت نساء وأطفال بعضهم أُصيب جراء الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع عقب دخولها إلى المنطقة.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت سيطرتها على «خور الدليب » بعد معارك ضد الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه.
ورجحت المصادر أن الهجوم جاء كرد فعل على خسائر تكبدتها الدعم السريع في شمال كردفان خاصة بعد فقدانها السيطرة على مدينة أم روابة ومناطق أخرى.
وتسعى قوات الدعم السريع للتقدم نحو منطقتي «أبو كرشولا» و «الفيض أم عبد الله» في محاولة لتعزيز انتشارها على محاور استراتيجية ضمن قطاع كردفان الكبرى.
و كانت قد أعلنت شبكة أطباء السودان في وقت سابق عن مقتل 12 مدنيا جراء الهجوم على «خور الدليب» ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في الولاية.
وتستمر الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 مخلفة أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ بحسب تقارير صادرة عن الأمم المتحدة.
الوسومالحرب جنوب كردفان خور الدليب نزوح