مدير البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء: 2.5 مليون مستخدم جديد خلال 2023
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال مدير البوابة الإلكترونية د. مصطفى عبد الكريم إن بوابة دار الإفتاء المصرية قدمت خلال العام 2023 العديدَ من الخدمات الإفتائية والإنتاج المتنوع لرواد البوابة، منه ما هو عِلْمي، ومنه ما هو خاص بالأعمال التقنية الخاصة برفع المحتوى وإدارة الموقع، فضلًا عن التعاون مع إدارات عديدة داخل دار الإفتاء المصرية من أجل تكامل العمل، حيث الجميع يعملون داخل دار الإفتاء كالفريق الواحد.
ولفت مدير البوابة الإلكترونية إلى أن إدارة البوابة تشكل المصدر الرئيسي لفتاوى فضيلة المفتي حيث نشرت (630) فتوى لفضيلة المفتي الأستاذ الدكتور شوقي علام، وعدد (121) من تراث الفتاوى، بإجمالي (751) فتوى، والنشر يتمُّ يوميًّا دون انقطاع محطمة بذلك حواجز الراحة والإجازات الرسمية، كما تم نشر هذا العدد الإجمالي على تطبيق دار الإفتاء المصرية.
دعم الشعب الفلسطيني.
أشار مدير البوابة الإلكترونية في بيانه إلى أن إدارة البوابة قامت بتطوير وإعادة نشر عدد (2229) فتوى في موضوعات حيوية ومثارة اقتصاديًّا واجتماعيًّا تهم حاضر ومستقبل المستفتي مشيرا الى ان البوابة لم تهمل الدعم الإفتائي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية فنشرت فتاوى عن حكم التبرع لإخواننا في فلسطين، وأخرى عن دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار د. مصطفى عبد الكريم إلى تألق الصفحات والأقسام المتخصصة للبوابة الإلكترونية خلال العام 2023 كبوابات فرعية فريدة للروحانية والفهم الشرعي، لتلامس قلوب الملايين في كل مكان في مصر والعالم لتقديم تجارب مميزة، كبوابة رمضان التي تشكِّل ملاذًا روحانيًّا ينير دروب الإيمان، وكذلك بوابة الحج والعمرة التي تقدم رحلة ملهمة مع النصائح والإجابات التفصيلية. فضلًا عن صفحة الأضحية، التي تُعدُّ مرجعًا لعظمة الفقه الإسلامي في هذه الشعيرة. وكذلك بوابة فلسطين، التي تُثري الوعي بالقضية الفلسطينية. مؤكدا ان الصفحات تتجسَّد فيها رؤية دار الإفتاء، حيث تلتقي التقاليد بروح العصر لتشكل ركنًا متميزًا في عالم التواصل والتأثير الإيجابي.
وأوضح مدير البوابة الإلكترونية أن الخدمات التي قدمتها البوابة خلال العام 2023 ازدادت توسعًا وازدهارًا، فقد تحدَّت بوابة دار الإفتاء المصرية حدود الخدمة النمطية؛ إذ قامت بتقديم طاقة من الخدمات المتميزة بروح حماسية مثيرة. فمكَّنت المستفتين من طلب الفتاوى والاستعلام عنها بسهولة، كما سهَّلت حجز مواعيد لمقابلات شخصية مع المتخصصين في الفتوى.
تابع أبرزت البوابة نفسها كمرجع للتعليم عن بُعد، فضلًا عن تقديم خدمة مواقيت الصلاة بالتنسيق مع هيئة المساحة المصرية. كما أعلنت عن الأحداث والدورات التدريبية، وكذلك أتاحت للمستخدمين الحصول على معلومات حول الإدارات والخدمات، فلم تقتصر على أن تكون مجرد واجهة إلكترونية، بل أصبحت بحق كيانًا حيًّا يمتزج بالخدمات الفعَّالة، حيث يلتقي الدين والتكنولوجيا بإشراف مؤهلين في تخصصات كثيرة.
واختتم د. مصطفى عبد الكريم مدير إدارة البوابة الإلكترونية بيانه عن حصاد البوابة بالتأكيد على أن البوابة شهدت خلال العام حضورًا واستخدامًا مميزًا، حيث زاد عدد مستخدميها بمقدار 2.5 مليون مستخدم جديد إلى أسرتها الرقمية المتنوعة. ولم تقتصر شعبية البوابة على الحدود المصرية فحسب، بل امتدت إلى عدة دول عربية وأجنبية، حيث إن هذا الانفجار الرقمي في الاهتمام المتزايد بفتاوى البوابة يظهر بشكل واضح في نتائج محرك البحث، خاصة حول موضوعات تتناول حكم التصدق على الفقراء بدلًا من الحج والعمرة النافلة، والاستفسار حول حكم تنظيم النسل، وهذا يدل على زيادة وعي المستفتين، فضلًا عن الزيادة الملحوظة في ثقة المستخدمين بفتاوى وخدمات دار الإفتاء المصرية، خاصةً في القضايا الحساسة والاجتماعية المعاصرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستخدم خلال عام ٢٠٢٣ الإنتاج المتنوع دار الإفتاء المصریة خلال العام فضل ا عن
إقرأ أيضاً:
نظير عياد: دار الإفتاء المصرية مهتمة بقضايا المراجعات الفكرية
قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إنهم مهتمون في دار الإفتاء المصرية بقضايا المراجعات الفكرية، لافتا إلى أنهم استقبلوا مجموعات لهم موقف من الإله والخلق "الإلحاد".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن الدار بها مجموعة من أمناء الفتوى والمفتيين تم تدريبهم، على التعامل مع هذه الأمور ودراسة علم الاجتماع والنفس، لأنها أدركت خطورة هذا الجانب واقتحمته بشكل كبير.
ولفت إلى أنه أحيانا تحدث مراجعة ومواجهة فكرية في الجامعات، خاصة في المحافظات الحدودية، وقد تجد من يسألك عن مجتمع جاهلي، وكان فيه حملات وقوافل، وهؤلاء يتطلب التعامل معهم “طول بال” مع “حسن نية” و"رغبة أن تعاد لهم الثقة"؛ لأن جزءا منهم لم يكن له أي اتجاه سوى العاطفة الدينية التي صورت لهم بأنه بمجرد أن يكون معهم؛ سيكون على رأس الشهداء وفي الجنة.
وأردف: "المعركة الآن معركة وعي، لو سيطرت على وعي خصمك فانت مسيطر عليه".
وأوضح أن الانتماء للوطن انتماء للدين، وحب الوطن من الالتزام بالدين، وأحد المفاتيح التي يتم التعويل عليها هي قضية الانتماء، فلا تعارض أن تكون منتميا لله وأن تكون منتميا للوطن، ولنا في النبي خير شاهد، عندما خرج مهاجرا من مكة إلى المدينة لم يشأ أن يتطاول عليها أو على أهلها، وإنما قال قولته المشهورة: "إنك أحب البلاد إلى الله وأحب البلاد إلي ولولا أهلك أخرجوني ما خرجت".
وأكد أن دعاوى الكراهية والعنصرية ومحاولة فض الناس عن أوطانهم ليست مقبولة، وتتناقض مع الطبيعة البشرية التي جبلت على حب الوطن، كما أن كل الأنبياء حرصوا على أقوامهم وبيئتهم، ومن يحب الله يحب الوطن، ومن يحب الوطن، دليل على حبه لله.