بعد نجاح الحديث مع حوت.. هل سيكشف لنا أسرار المحيط ومثلث برمودا؟
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قد يبدو الأمر غريبا، لكن نجح العلماء أخيرا في فك واحد من أكثر الألغاز غموضا، وهي التحدث مع الحيوانات، وكانت البداية بنجاح محادثة مدتها 20 دقيقة مع حوت أحدب يسمى “توين”
السلوك الذي لوحظ في الحيتان الحدباء يدعم افتراضًا مهمًا في البحث عن ذكاء خارج كوكب الأرض. الدكتور لورانس دويل من معهد SETI هو مؤلف مشارك آخر في هذه الورقة.
ويوضح قائلاً: "بسبب القيود الحالية على التكنولوجيا، فإن الافتراض المهم للبحث عن كائنات ذكية خارج كوكب الأرض هو أن الكائنات الفضائية ستكون مهتمة بإجراء اتصالات وبالتالي استهداف أجهزة الاستقبال البشرية. ومن المؤكد أن هذا الافتراض المهم يدعمه سلوك الحيتان الحدباء .
من خلال رسم أوجه التشابه مع دراسة القارة القطبية الجنوبية كبديل للمريخ، يستخدم فريق Whale-SETI النتائج التي توصلوا إليها من دراسة أنظمة الاتصالات الذكية والأرضية وغير البشرية لتطوير مرشحات يمكن تطبيقها على أي إشارات محتملة يتم تلقيها من خارج كوكب الأرض.
الآثار والبحوث المستقبليةسيقوم الفريق بتوظيف رياضيات نظرية المعلومات لتحديد مدى تعقيد التواصل، مثل بنية القاعدة المضمنة في الرسالة المستلمة.
بالإضافة إلى الباحثين الرئيسيين، فإن الدكتور جوزي هوبارد، وليزا ووكر، وجودي فريدياني، المتخصصين في الذكاء الحيواني، وتحليل أغنية الحوت الأحدب، والتصوير الفوتوغرافي وسلوك الحيتان الحدباء، على التوالي، هم أيضًا مؤلفون مشاركين في الورقة.
يقوم فريق Whale-SETI حاليًا بإعداد ورقة بحثية ثانية حول السلوك التواصلي غير الصوتي للحيتان الحدباء.
الذكاء وعلم الأحياء البحريةيمزج هذا المشروع بين البحث عن ذكاء خارج كوكب الأرض وعلم الأحياء البحرية، بهدف فك تشفير اتصالات الحيتان. وهي تعمل بموجب فرضية مفادها أن أصوات الحيتان تحتوي على رسائل معقدة وذكية تشبه اللغات التي يستخدمها البشر أو ربما كائنات خارج كوكب الأرض.
ويستخدم الباحثون الهيدروفونات المتطورة وخوارزميات الذكاء الاصطناعي لتسجيل أصوات الحيتان وتحليلها.
يبحث الذكاء الاصطناعي، الذي تم تدريبه على مجموعات كبيرة من البيانات عن نداءات الحيتان واللغات البشرية، عن أنماط وهياكل يمكن أن تشير إلى خصائص شبيهة باللغة.
وحدد الباحثون بعض الأنماط المتكررة والاختلافات في أغاني الحيتان التي تشير إلى مستوى من التواصل، وتختلف هذه الأنماط بين أنواع الحيتان المختلفة.
آثار محادثة الحوت على المستقبلإن الآثار المترتبة على Whale-SETI واسعة النطاق.يوفر نظرة ثاقبة لتطور الاتصالات والذكاء، ومن خلال دراسة تعقيدات التواصل بين الحيتان، يأمل العلماء في تطوير استراتيجيات أفضل للحفاظ على الحياة البحرية.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم المشروع منظورًا فريدًا في البحث عن الذكاء خارج كوكب الأرض، مما يشير إلى أن فهم التواصل غير البشري على الأرض يمكن أن يكون مفتاحًا للتعرف على الإشارات الصادرة عن أشكال الحياة الذكية الأخرى في الكون وتفسيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتصالات الباحثون خارج کوکب الأرض
إقرأ أيضاً:
«التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»
أبوظبي (الاتحاد)
شارك اتحاد الشراع والتجديف الحديث في اجتماعات الاتحاد الدولي للتجديف «الكونغرس العالمي» في لوزان السويسرية، وضمت 160 اتحاداً وطنياً من مختلف قارات العالم.
وحضر محمد عبدالله العبيدلي، الأمين العام لاتحاد الشراع والتجديف الحديث، الاجتماعات ممثلاً للاتحاد في أعمال الجمعية العمومية التي شهدت العديد من الجلسات تم خلالها مناقشة أعمال اللجان والبطولات المستقبلية حتى 2028، وكذلك تطوير اللوائح والقوانين وزيادة عدد الممارسين ولجان التحكيم والمرأة وأصحاب الهمم.
وحرص العبيدلي، خلال الاجتماعات، على عقد عدد من الاجتماعات مع قادة العمل الرياضي في الاتحادات الآسيوية والعربية والخليجية والتنظيمات القارية، وأهمها مع الفرنسي جان كريستوف رولاند، رئيس الاتحاد الدولي للتجديف، الذي أبدى اهتمامه بالتطور الملحوظ لرياضة التجديف الحديث في المنطقة الخليجية والشرق الأوسط، معرباً عن سعادته بما يجده التجديف من اهتمام في الإمارات، والتي زارها نهاية عام 2023، مع انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28».
وأشار رولاند إلى أن الاتحاد الدولي مستعد لتنفيذ عدد من البرامج والفعاليات العالمية في الإمارات التي تعد مركز جذب لكل الاتحادات الدولية، باعتبارها وجهة رياضية مفضلة لكل الرياضات، خاصة المائية والبحرية لتوفر البيئة المناسبة والبنى التحتية المناسبة، مشيراً إلى أن اتحاده يتطلع إلى تنظيم فعاليات متنوعة في أجندة 2027 و2028 في التجديف الأولمبي والبحري والشاطئي والافتراضي وداخل القاعة.
وقال محمد عبدالله العبيدلي، إنهم في الاتحاد نجحوا في حصد عدد من المكاسب من بينها تنسيق المواقف مع الاتحادات الآسيوية والعربية المشاركة في الاجتماعات من السعودية والكويت والعراق والأردن والجزائر ومصر وتونس والسودان والصومال وجيبوتي.