تهاجم تركيا أراضي العراق وسوريا، في تصعيد جديد. حول علاقة ذلك بطلب تركيا التزوّد بطائرات إف-16 الأمريكية وتحديث أسطولها منها، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

 

صباح 24 كانون الأول/ديسمبر، زار وزير الدفاع التركي يشار غولر مواقع القوات المسلحة التركية بالقرب من الحدود مع العراق. وأمضى الليل بأكمله في إدارة عمليات تدمير أهداف حزب العمال الكردستاني في العراق وعلى الأراضي السورية.

وكان سبب الضربة الهجوم على مواقع تركية نظمه حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وأدى إلى مقتل 12 جنديا تركيا.

إن محاولة أنقرة زيادة الضربات في العراق يمكن أن تؤدي إلى فتور العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد. ففي العام 2022، كانت الاتصالات بين البلدين على شفا أزمة بسبب القصف المدفعي لموقع سياحي في محافظة دهوك الشمالية، أسفر عن مقتل 10 أشخاص.

وتشكل الهجمات عبر الحدود ضغطًا إضافيًا على أسطول طائرات F-16 التركي. فلا تزال أنقرة تنتظر موافقة واشنطن على طلب تحديث مقاتلاتها وتوريد نماذج جديدة من مقاتلات الجيل الرابع هذه. ويبدو أن هذه القضية مرتبطة بشكل وثيق باستعداد تركيا للموافقة على طلب السويد الانضمام إلى الناتو.

تخطط لجنة الشؤون الدولية بالبرلمان التركي، هذا الأسبوع، لاستئناف مناقشة بروتوكول التصديق الخاص بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.

ورغم أن عملية النظر في المسألة السويدية في الجمعية الوطنية الكبرى بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أن المناقشة تؤجل بشكل دوري، ما يثير تكهنات بعملية مساومة جارية بين تركيا والولايات المتحدة.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة الأكراد طائرات حربية

إقرأ أيضاً:

“هاشتاغ جزائري” يطلب فيه الشعب من الرئيس تبون عدم الذهاب إلى العراق

أطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي “هاشتاغ جزائري” تصدر المواقع يطلب فيه الشعب من الرئيس تبون عدم المشاركة في القمة العربية بالعراق.

وحسبما نقله التلفزيون العمومي الجزائري، فإن الهاشتاغ المتداول بشكل واسع لا يعكس الرفض الشعبي الجزائري للمشاركة في القمة العربية. بقدر ما يعكس إلتفاف الشعب حول رئيسه. كما أن الهاشتاغ برهان واضح عن دعم الشعب ووقوفه إلى جانب قرارات ومواقف رئيس الجمهورية.

ويكن الشعب الجزائري مكانة خاصة للشعب العراقي. والهاشتاغ العفوى المطالب بعدم ذهاب الرئيس هو حرص واهتمام من الشعب بأمن وسلامة رئيس البلاد في ظل ظروف إقليمية معقدة.

من جهتها الهبة الشعبية العفوية صنعت الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعكست علاقة متينة بين الرئيس وشعبه في وقت يفقد فيه عديد المسؤولين عبر العالم هذه الثقة. وتزداد الهوة اتساعا بينهم وبين من يسيرون شؤونهم.

مقالات مشابهة

  • موقف العراق في صراع الهند وباكستان!! التحديات والتحولات المحتملة”
  • ملف ( التخابر في العراق على طاولة جهاز المخابرات ) !!!
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • تركيا تعلن استسلام خمسة عمّاليين لقواتها شمال العراق
  • الكرملين: نواصل العملية العسكرية في أوكرانيا ونستهدف مواقع عسكرية وأخرى مرتبطة بها
  • نائب:تركيا محتلة شمال العراق ولم تزود البلد بحصته العادلة من المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها الى 20 مليار دولار سنوياً
  • نجوم العراق.. الحدود يجتاز الكرخ والكرم يُكرم أربيل بهدف واحد
  • “هاشتاغ جزائري” يطلب فيه الشعب من الرئيس تبون عدم الذهاب إلى العراق
  • حقل عكاز.. العراق ينهي مرحلة الشركة الاوكرانية وخطوات وطنية لتصحيح الاخطاء 
  • صراع الهبوط والقمة والمقاعد الأوروبية| الدوري الإنجليزي يدخل مراحله الحاسمة.. دراما كروية حتى النفس الأخير