صراع تركيا مع المقاتلين الأكراد في العراق يدخل مرحلة الصدمة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تهاجم تركيا أراضي العراق وسوريا، في تصعيد جديد. حول علاقة ذلك بطلب تركيا التزوّد بطائرات إف-16 الأمريكية وتحديث أسطولها منها، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
صباح 24 كانون الأول/ديسمبر، زار وزير الدفاع التركي يشار غولر مواقع القوات المسلحة التركية بالقرب من الحدود مع العراق. وأمضى الليل بأكمله في إدارة عمليات تدمير أهداف حزب العمال الكردستاني في العراق وعلى الأراضي السورية.
وكان سبب الضربة الهجوم على مواقع تركية نظمه حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وأدى إلى مقتل 12 جنديا تركيا.
إن محاولة أنقرة زيادة الضربات في العراق يمكن أن تؤدي إلى فتور العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد. ففي العام 2022، كانت الاتصالات بين البلدين على شفا أزمة بسبب القصف المدفعي لموقع سياحي في محافظة دهوك الشمالية، أسفر عن مقتل 10 أشخاص.
وتشكل الهجمات عبر الحدود ضغطًا إضافيًا على أسطول طائرات F-16 التركي. فلا تزال أنقرة تنتظر موافقة واشنطن على طلب تحديث مقاتلاتها وتوريد نماذج جديدة من مقاتلات الجيل الرابع هذه. ويبدو أن هذه القضية مرتبطة بشكل وثيق باستعداد تركيا للموافقة على طلب السويد الانضمام إلى الناتو.
تخطط لجنة الشؤون الدولية بالبرلمان التركي، هذا الأسبوع، لاستئناف مناقشة بروتوكول التصديق الخاص بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
ورغم أن عملية النظر في المسألة السويدية في الجمعية الوطنية الكبرى بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أن المناقشة تؤجل بشكل دوري، ما يثير تكهنات بعملية مساومة جارية بين تركيا والولايات المتحدة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة الأكراد طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
المخابرات التركية توقف عددا من المحرضين شمالي سوريا
سرايا - أوقفت المخابرات التركية، عددا من المحرضين الذين استهدفوا العلم التركي شمالي سوريا.
وأفادت مصادر أمنية تركية، للأناضول، أن جهاز المخابرات بالتعاون مع وزراتي الداخلية والدفاع التركيتين، أطلقت عملية لتوقيف المحرضين الذين استهدفوا العلم التركي وقوات الأمن التركية شمالي سوريا، عقب الأحداث التي شهدتها ولاية قيصري.
وأضافت أن العملية أسفرت عن توقيف شاب استهدف العلم التركي في مدينة الباب السورية.
وأعرب الشاب عن ندمه لاستهداف العلم، مقدما اعتذاره للشعب التركي.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن قوات الأمن التركية تبحث عن المحرضين للشاب الذي استهدف العلم.
كما أوقف الأمن التركي شخصين أخرين انخرطا في أعمال استفزازية ضد تركيا شمالي سوريا، وفق المصادر ذاتها.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، توقيف 1065 شخصًا في أنحاء البلاد، عقب الأحداث التي اندلعت في ولاية قيصري وسط تركيا.
ومساء الأحد، شهدت أحد أحياء قيصري أحداث تحريض واستفزاز ضد سوريين وممتلكاتهم عقب ادعاءات تحرش سوري بطفلة من أقاربه.
وتلت أحداث قيصري، أعمال عنف واعتداءات على مباني إدارية وعلى العلم التركي في المناطق المحررة شمال سوريا.