معلومات عن ملعب محمد بن زايد قبل السوبر المصري.. ذكرياته سيئة للمارد الأحمر
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
في ملعب «محمد بن زايد» بالإمارات، يضع النادي الأهلي قدمه للمرة الرابعة؛ لخوض كأس السوبر المصري بنظامه الجديد، وهو المكان الذي يحمل ذكريات ليست الأفضل بالنسبة للمارد الأحمر، حيث ذاق طعم الانتصار مرة والهزيمة لمرات على أرضه، طيلة المواسم المنقضية.
حكايات الأهلي مع ملعب محمد بن زايد في الإماراتملعب «محمد بن زايد» يقع في مدينة أبوظبي، جرى افتتاحه عام 1980 باسم ملعب الجزيرة، قبل إجراء بعض التغييرات عليه عامي 2006 و2009، ليُصدر في هذا العام قرار بتغيير اسمه إلى ملعب محمد بن زايد، تكريماً لرئيس دولة الإمارات العربية.
في البداية أطلق عليه اسم الجزيرة، باعتباره الملعب الرئيسي لنادي الجزيرة الإماراتي، إلى جانب كونه يحتضن بعض مباريات منتخب الإمارات، لكنه في الوقت ذاته استضاف العديد من الأحداث الرياضية والثقافية المهمة، لعل أبرزها كأس الخليج العربي 2007، وكأس آسيا 2019، وأيضًا كأس السوبر المصري 3 نسخ مختلفة في 2016، 2019، و2022.
وفي هذه الأثناء يستعد ملعب «محمد بن زايد» لاستضافة النسخة الحالية من كأس السوبر المصري، للمرة الرابعة، لكنه لم يكن وش الخير على الأهلي، الذي منى بالهزيمة مرتين وفاز مرة واحدة على هذا الملعب التي كانت أمام نادي بيراميدز.
يتسع ملعب محمد بن زايد لـ 42,056 متفرج، ويتميز بتصميمه الحديث ومرافقه المتطورة، وتطل المدرجات على مناظر رائعة في الملعب، جعلته متفردًا وسط بقية الملاعب التي تحيطه، كما تم تجهيز الملعب بأحدث التقنيات، بما في ذلك نظام إضاءة استثنائي ونظام صوتي متطور للغاية، جعله أحد أهم الملاعب في الإمارات.
معلومات عن ملعب محمد بن زايد السعة: 42,056 متفرج الافتتاح: عام 1980 المالك: نادي الجزيرة الموقع: مدينة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة الاستخدام الرئيسي: كرة القدم والكريكيتالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: كأس السوبر المصري الأهلي الأهلي وسيراميكا اخبار الأهلي الأهلي ضد سيراميكا السوبر المصری
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: بقيادة أخي محمد بن زايد تتعزز الثقة وتترسخ المصداقية
أبوظبي: «الخليج»
حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة مجدّداً على مركزها المتقدم على قائمة الدول الأكثر ثقة حول العالم، وذلك بحسب مؤشر إيدلمان للثقة لعام 2025.
واحتفظت دولة الإمارات بالمركز الثالث عالمياً على مؤشر إيدلمان للثقة بالحكومة لعام 2025، حيث يعكس الأداء الإماراتي قوة العلاقة بين المجتمع والحكومة مع تعزيز الشفافية وثقة المواطنين في القطاعات الاقتصادية والإعلامية.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقيادة أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تتعزز الثقة.. وتترسخ المصداقية.. ويزداد التفاف الشعب حول حكومته وقيادته لصنع أفضل تجربة تنموية.
قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد عبر منصة «إكس»: «وفقاً لتقرير إيدلمان للثقة في الحكومات 2025 الذي صدر مؤخراً في نيويورك، جاءت حكومة الإمارات في المركز الثالث عالمياً في ثقة الشعب بأداء الحكومة... الثقة تم بناؤها عبر خمسين عاماً من شرعية العمل والإنجاز... واليوم وبقيادة أخي الشيخ محمد بن زايد تتعزز الثقة.. وتترسخ المصداقية.. ويزداد التفاف الشعب حول حكومته وقيادته لصنع أفضل تجربة تنموية وأفضل مستوى لحياة الشعوب عالمياً».
72 نقطة
وحققت الإمارات 72 نقطة على المؤشر العام وحلّت رابعة، متفوقة على دول مثل ماليزيا وهولندا وكندا وإيطاليا والسويد والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وجاءت الصين في المركز الأول تليها إندونيسيا ثم الهند.
وحلّت الإمارات ثالثة في ثقة المواطنين بالحكومة، ويُعزى ذلك إلى الجهود المبذولة لتعزيز الشفافية وتوفير خدمات حكومية متطورة. وأسهمت السياسات الاقتصادية المتنوعة والمستدامة في تعزيز الثقة بالمؤسسات التجارية، حيث أشاد المواطنون بدور القطاع الخاص في دعم التنمية الاقتصادية.
33 ألف مشارك
وفي نسخته الخامسة والعشرين التي استطلعت آراء 33 ألف مشارك في 28 دولة حول العالم، أظهر مؤشر إيدلمان للثقة لعام 2025، أن دولة الإمارات قد حافظت على ريادتها كمنارة للاستقرار تحظى بمستويات عالية للثقة في قطاعي الحكومة والشركات، في حين تعاني العديد من الدول تراجعاً مستمراً في مستويات الثقة نتيجة لانتشار المعلومات المضلّلة، وارتفاع تكاليف المعيشة الناجمة عن التضخم.
ومنذ إدراج دولة الإمارات لأول مرة ضمن استطلاعات تقرير إيدلمان للثقة في العام 2010، حافظت على تصنيفها بين الدول الأكثر ثقة على مستوى العالم؛ حيث يرى المشاركون في الاستطلاع أن قيادة الدولة ومؤسساتها جديرة بالثقة، نظراً لكفاءتها المتميزة ومبادئها العالية. وأظهر أحدث استطلاعات تقرير مؤشر إيدلمان للثقة في دولة الإمارات النقاط التالية:
الثقة بحكومة دولة الإمارات تسجّل أعلى المستويات: حيث بلغت نسبتها بين المشاركين في الاستطلاع 82%، وتعد حكومة الإمارات أكثر المؤسسات ثقة على مستوى الدولة، في حين بلغ متوسط الثقة بالحكومات على مستوى العالم 52%
ثقة كبيرة بالشركات: تعتبر الشركات الجهة المؤسسية الوحيدة التي تحظى بالثقة على مستوى العالم بنسبة 62%، وفي دولة الإمارات، أكدت نسبة 76% من المشاركين في الاستطلاع ثقتهم بقدرة الشركات على القيام بما هو صحيح.
ثقة عالية متواصلة بالمهنيين والمؤثرين في المجتمع: يحظى المعلمون (85%) والزملاء المواطنون (79%) بثقة كبيرة في دولة الإمارات، ما يشير إلى تأثر الثقة بدائرة العلاقات الشخصية والمجتمعات المحلية.
الثقة مرتبطة بالتفاؤل: تعتقد نسبة 60% من المشاركين في الاستطلاع من دولة الإمارات، إحدى الدول الأكثر ثقة بحسب التقرير، أن الجيل القادم سيكون في وضع أفضل، في حين بلغت هذه النسبة على مستوى العالم 36%
وعلى الرغم من المخاوف بشأن العولمة والركود الاقتصادي المحتمل، أكد المشاركون في الاستطلاع من دولة الإمارات على ثقتهم بالمنظمات العالمية. وتعد دولة الإمارات واحدة من عشر دول فقط أظهرت ثقتها بمنظمة الأمم المتحدة حسب آراء (67%) من المشاركين في الاستطلاع، وواحدة من ثماني دول فقط تثق بالاتحاد الأوروبي (66%).
وعلى النقيض الحادّ من استقرار الثقة في دولة الإمارات، تكشف الصورة على المستوى العالمي عن أزمة ثقة متفاقمة. فقد كان انهيار العقد الاجتماعي على مستوى العالم، والذي أدى إلى أزمة ثقة، ناجماً عن انقسام بين الطبقات، ونقص في مصادر المعلومات الموثوقة، والاعتقاد بأن الأنظمة تعمل ضد الأفراد، وليس لصالحهم.