وزير البترول يستعرض الموقف التنفيذي لمبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعا مع عدد من قيادات قطاع البترول لاستعراض الموقف التنفيذي للمبادرة القومية للتوسع في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط كوقود وخطط عمل المبادرة خلال الفترة المقبلة.
وخلال الاجتماع تم الإشارة إلى تزايد معدلات تحويل السيارات وذلك بعد المبادرة التى تم إطلاقها فى أكتوبر الماضي لمد فترة تقسيط تكلفة التحويل لمدة عامين بدلاً من عام وكذلك التطور الكبير فى إجمالى مبيعات غاز السيارات، وأشار الملا إلى أن إجراءات التيسير على المواطنين من خلال تقسيط تكلفة التمويل تعد بمثابة حافز لهم خاصة فى ظل الانتشار الواسع لمحطات تموين السيارات بالغاز فى جميع محافظات مصر، كما تم خلال الاجتماع استعراض أحدث مستجدات رقمنة منظومة مراقبة نقل وتجارة وتداول غاز المركبات وتعميمها وخطط تكثيف عمليات تحويل السيارات ورفع معدلاتها حتى يونيو 2026 وتوفير المكونات والتمويل اللازمين لها.
وأشار الوزير إلى المكتسبات الاقتصادية والبيئية الناتجة عن تحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط لما تحققه من وفر كبير للمواطن والدولة مقارنة بتكلفة الوقود التقليدى علاوة على ما يتحقق من خفض كبير لانبعاثات حرق البنزين، وشدد على أهمية استمرار التنسيق والتكامل بين كافة الأجهزة المعنية المشاركة فى المبادرة للإسراع بتحقيق مستهدفاتها.
حضر الاجتماع الدكتور مجدى جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس والمهندس محمود ناجى وكيل الوزارة للنقل والتوزيع والمهندس حسنين محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير والمهندس عبد الفتاح فرحات رئيس شركة غازتك والمهندس خالد جمال الدين رئيس شركة كارجاس والمهندس محمد خضير نائب رئيس إيجاس للتخطيط ومشروعات توصيل الغاز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي وزير البترول تحویل السیارات
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: حماس تخطط تحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
تحدث خبير إسرائيلي عن تخطيط حركة حماس لتحويل قطاع غزة إلى نموذج يحاكي حزب الله في جنوب لبنان، وذك في ظل انشغال تل أبيب في مصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وقال رئيس معهد "مسغاف" للأمن القومي والاستراتيجي الإسرائيلي مائير بن شبات، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنّ "العالم العربي وحماس يعجلون في المناقشات حول الصيغ التي ستسمح بالوصول إلى اليوم التالي في غزة، دون تجديد القتال ودون خطة ترامب".
وتابع قائلا: "الكم الهائل من التصريحات من المتحدثين باسم حماس بشأن موافقة الحركة على ترك مكانها في إدارة الشؤون المدنية للقطاع والسماح للجهات الأخرى بذلك، يهدف إلى تزويد مصر وقطر بالشرط الأساسي لدفع المبادرة التي ستحل محل الأفكار التي يتم مناقشتها في واشنطن والقدس".
ولفت إلى أن "قمة الطوارئ العربية التي من المتوقع أن تعقدها مصر في 4 مارس حول "القضية الفلسطينية" ستوفر المنصة والتغليف السياسي لتلك المبادرة. يأمل مؤيدوها أن يؤدي وضعها على جدول الأعمال إلى تقليص الاهتمام السياسي والجماهيري بخطة ترامب، التي منذ عرضها تهز الشارع العربي وتهدد، من وجهة نظرهم، النظام الإقليمي".
وذكر أنه "في ضوء الجهود التي سيتم بذلها من قبل المبادرين، لتسويق الخطة كحل يلبي احتياجات جميع الأطراف، ويسمح بالتقدم نحو رؤية الرئيس ترامب للتطبيع الإقليمي، من المفيد أن نستمع إلى الصياغات الدقيقة التي يستخدمها المتحدثون باسم حماس، مع الألغام المخبأة فيها".
وأوضح أن "حماس تؤكد أن موقفها بشأن مستقبل القطاع يعتمد على مبدأين. المبدأ الأول هو أن إدارة القطاع هي مسألة فلسطينية داخلية وتتطلب "موافقة وطنية" - وهو رمز يدخل السلطة الفلسطينية في الأمر ويسمح لحماس بوضع شروط ومتطلبات لها".
وأردف بقوله: "المبدأ الثاني هو "المقاومة المسلحة للاحتلال الإسرائيلي هي حق لكل الشعب الفلسطيني على كل الأراضي الفلسطينية وليس فقط حق حماس"، ما يعني - ليس فقط أن حماس تعارض نزع السلاح من قطاع غزة من القدرات العسكرية، بل تطلب شرعية لبنائها واستخدامها أيضًا في بقية المناطق. بعبارة أخرى: لن يكون هناك نزع سلاح".
ورجح أن يكون الرد على ذلك من "الوسطاء" من خلال إظهار التزام أكبر لمنع تسليح حماس، مبينا أنهم "سيقولون إن هذه عملية طويلة الأمد ومتعددة الأبعاد ستتعامل أيضًا مع جذور العداء وتتطلب صبرًا. وفقًا لهم، من الأفضل إدارتها هكذا وعدم الانجرار إلى اتجاهات مغامرة تعتمد على الوهم الكاذب "الضربة القاضية وتنتهي".
ورأى أنه "بحال انتقلت الإدارة المدنية من يد حركة حماس، وبقيت الحركة كقوة رئيسية في قطاع غزة، فإنه سيتم تحويل غزة إلى نموذج حزب الله، وسيكون برعاية "اللجنة الإدارية"، التي ستعيد حماس بناء قوتها العسكرية في القطاع، وستمسك بالخيوط في غزة والضفة الغربية".
وشدد على أن "التدخل العربي والدولي في تنفيذ هذا النموذج سيزيد من العبء على إسرائيل. يجب على تل أبيب أن توضح أنها لن تتنازل عن مطلبها بنزع السلاح من القطاع بجانب انهيار حكم حماس، وليس استبداله. نية وزير الدفاع لإنشاء إدارة للهجرة الطوعية لسكان القطاع هي جزء من الرد الإسرائيلي على المبادرة، ولكن من المهم توضيح أن إسرائيل لن توافق على أفكار من هذا النوع، لذا من الأفضل عدم التسرع في هذا الاتجاه"".