وزارة شؤون الشباب تنظم «سوق الشباب» لدعم المشروعات الشبابية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شهد سعادة السيد مروان فؤاد كمال وكيل وزارة شؤون الشباب جانباً من «سوق الشباب»، والذي يعتبر واحداً من المبادرات التي أطلقتها وزارة شؤون الشباب بالتعاون مع شركة «إدامة»، لأصحاب المشاريع الشبابية الافتراضية لامتلاك متجر في موقع متميز بهدف دعم المبادرات الشبابية وتسويقها وعرضها أمام الجماهير للتعرف على تلك المشاريع وجودتها.
ويأتي سوق الشباب ضمن الفعاليات والبرامج التي أطلقتها وزارة شؤون الشباب ضمن احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية.
وتجول وكيل وزارة شؤون الشباب في سوق الشباب الذي أقيم في مشروع سعادة، حيث التقى مع أصحاب المشاريع وتعرف على منتجاتهم الإبداعية كما تبادل أطراف الحديث معهم حول طموحاتهم المستقبلية لتنمية مشروعاتهم، بالإضافة إلى الاطلاع على الفعاليات المصاحبة للمبادرة والتي تركز هي الأخرى على الشباب البحريني وابداعاته.
وبهذه المناسبة أكد وكيل وزارة شؤون الشباب أن الأعياد الوطنية تمثل فرصة مواتية لتسليط الضوء على الاهتمام المتزايد بريادة الأعمال باعتبارها وسيلة للابتكار والنمو والمشاركة في الارتقاء بعمليات التنمية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن وزارة شؤون الشباب تعمل على تعزيز ريادة الأعمال من خلال إطلاق مبادرات مثل «سوق الشباب» وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب.
وأشار الوكيل إلى أن وزارة شؤون الشباب حرصت على إنجاح سوق الشباب باعتباره يشكل مكاناً مناسباً للشباب البحريني لعرض مشروعاتهم ومنتجاتهم أمام الجماهير وتقديم الدعم لرواد الأعمال من الشباب في المملكة وتعزيز الثقة لديهم في مشروعاتهم وتعزيز ضمان حصول أصحاب المشاريع على التسهيلات اللازمة في سبيل تسويق وعرض منتجاتهم أمام الجماهير، الأمر الذي يساهم في التعريف بتلك المشروعات، معرباً عن تقديره للتعاون بين وزارة شؤون الشباب وشركة إدامة والذي ساهم في إطلاق السوق الشبابي الهام.
ومن جانبهم أشاد أصحاب المشاريع بمبادرة وزارة شؤون الشباب في تنظيم هذا السوق ودعمها الكبير للشباب البحريني وإتاحة الفرصة لهم للترويج لمشاريعهم أمام الجماهير.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزارة شؤون الشباب أمام الجماهیر سوق الشباب
إقرأ أيضاً:
المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة
أبوظبي (الاتحاد)
أكدت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية نجحت في توفير بيئة تنافسية لأنشطة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث أصبحت الدولة وجهة مثالية لبدء وتأسيس المشاريع المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المتطورة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة بعنوان «آفاق التعاون بين الإمارات واليابان في ريادة الأعمال والابتكار»، عُقدت على هامش فعالية «إنفستوبيا-طوكيو»، بحضور شهاب أحمد الفهيم، سفير الدولة لدى اليابان، وممثلين لـ26 شركة وحاضنة أعمال إماراتية ويابانية.
وقالت معالي علياء المزروعي : «أطلقنا مؤخراً منظومة (ريادة) لتطوير وتحفيز ريادة الأعمال في الدولة، تضمنت مبادرات تستهدف تعزيز تنافسية الإمارات في مجال ريادة الأعمال في مختلف المحاور التي تشمل تطوير السياسات والتشريعات، والبنية التحتية، ودعم سهولة تأسيس الأعمال ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الحوافز الدافعة لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والارتقاء بالشراكات الداعمة لريادة الأعمال، وأنشطة البحث والتطوير والابتكار في القطاع».
وأوضحت معاليها أن دولة الإمارات تبنت عدداً من السياسات التشريعية التي هدفت إلى تقديم حوافز للشركات الراغبة في تأسيس وبدء أعمالها في أسواق الإمارات، كان من أهمها تعديل قانون الشركات التجارية، ليسمح للمستثمرين الأجانب بتأسيس الشركات وتملكها بنسبة 100%، والذي أسهم في زيادة عدد الشركات العاملة في الدولة، وبرامج الإقامة الطويلة للمستثمرين والمبتكرين، بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 منطقة حرة في الدولة تتيح للمستثمرين الأجانب الاستثمار في أكثر من ألفي نشاط اقتصادي متنوع.
وأشارت معاليها إلى أنه وبجانب ذلك أطلقت الدولة مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تحقيق الريادة والتقدم في القطاعات التكنولوجية والاستدامة والتي من أبرزها «استراتيـجيـة الإمارات للذكاء الاصطناعي»، التي تهدف إلى دعم استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، كما تمثل «الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» إطاراً ريادياً لتطوير وتعزيز القطاع الصناعي في الإمارات، وتُشكل «الأجندة الوطنية الخضراء- 2030» خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأفكار المبتكرة في مجال تدوير النفايات والمواد غير المستخدمة، كإحدى ركائز النموذج الاقتصادي للدولة القائم على المعرفة والابتكار.
ودعت معاليها مجتمع الأعمال الياباني إلى الاستفادة من البيئة التنافسية والفرص التي تتمتع بها الإمارات، حيث توفر الدولة كل مقومات النجاح للمستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب الأفكار، خاصة أن الإمارات تحتضن أكثر من 1.5 مليون رخصة تجارية، مشيرة معاليها إلى حصول الدولة على المركز الأول عالمياً في بدء المشاريع التجارية الجديدة وفقاً لتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2024.
وشكلت الطاولة المستديرة فرصة مهمة لإطلاع مجتمع الأعمال الياباني على فرص الاستثمار والتوسع في الأسواق الإماراتية، حيث أبدى رواد الأعمال والشركات اليابانية تطلعهم لتوسيع أعمالهم في دولة الإمارات خاصة في قطاعات الاقتصاد الدائري والاستدامة وإعادة التدوير والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والصناعات المتقدمة، كما هدفت إلى تعزيز التواصل والتعاون بين البلدين في مجال ريادة الأعمال والابتكار، مع التركيز على دعم الشركات الناشئة وخلق فرص تعاون ملموسة من خلال تبادل الرؤى وأفضل الممارسات، وتطوير أطر استراتيجية تدعم النمو المستدام وترسّخ مكانتهما كبلدين رائدين في مجال التكنولوجيا.
ومثلت الطاولة منصة للحوار والتواصل واستكشاف فرص استثمارية نوعية بين البلدين، حيث جمعت بين البيئة الريادية الديناميكية لريادة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات، والتميز التكنولوجي في اليابان، لصياغة أطر جديدة للتعاون بين مجتمعي الأعمال في البلدين.