عملية أمنية كبرى في تركيا: القبض على عصابات تحتال وتعتدي على السياح في أماكن الترفيه
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
في أحداث مثيرة بمنطقة بيوغلو في إسطنبول، تم القبض على 93 مشتبهًا في عملية مداهمة شملت ايضا 13 مدينة في تركيا.
العملية، التي قادتها شعبة مكافحة الجريمة المنظمة بإدارة أمن إسطنبول، استهدفت عصابات متهمة بإصدار فواتير مبالغ فيها للسياح الذين يزورون أماكن الترفيه، ومن ثم الاعتداء عليهم وسرقتهم إذا رفضوا الدفع.
تم التعرف على 133 ضحية، 93 منهم من الأجانب، تعرضوا للاحتيال في الأماكن الترفيهية المعروفة باسم Darkness, Cocorico, Happy’s Clup, Keyn و Zarife.
تم تحديد ما مجموعه 140 مشتبهًا بهم في هذه الجرائم، 17 منهم كانوا في السجن و4 خارج البلاد، بينما كانت العملية تستهدف الـ119 الباقين.
كشفت اللقطات المصورة لحظات الرعب التي عاشها السياح أثناء تعرضهم للضرب بالعصي من قبل أعضاء العصابة. تظهر اللقطات أيضًا لحظات طلب أعضاء العصابة المال من الضحايا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اسطنبول
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية في غزة تنفذ عملية أمنية ضد لصوص المساعدات
نفذت وزارة الداخلية في قطاع غزة، عملية أمنية ضد لصوص المساعدات المدعومين من الاحتلال الإسرائيلي، شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وذكرت وكالة "صفا" الفلسطينية أن 10 أفراد من عصابات سرقة الشاحنات أصيبوا خلال اشتباكات مع أفراد الشرطة، منوهة إلى أن اللصوص أغلقوا الطريق الذي تمر منه شاحنات المساعدات لغزة، وحاولت سرقتها، إلا أن الحملة الأمنية منعتهم من ذلك.
وأكدت أن الحملة الأمنية ما تزال مستمرة، علما أن اللصوص يعملون في المناطق القريبة من تواجد جيش الاحتلال، ويحاولون سرقة المساعدات الإنسانية.
وطوال حرب الإبادة التي شنها الاحتلال على قطاع غزة لعام وثلاثة أشهر، وفّر جيشه رعاية كاملة لسرقة المساعدات، وقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين، وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة.
وسبق أن ناشد وجهاء ومخاتير وعائلات غزة، الجهات المختصة مرارًا، بوضع حد لعصابات سرقة شاحنات المساعدات لغزة، والتي تسببت بمجاعة غير مسبوقة في كافة نواحي القطاع لأشهر.
ومنذ الأحد الماضي الذي دخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ، دخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات لغزة، وما زال تدفقها متواصل لليوم الخامس على التوالي.
وفور بدء الهدنة، انتشرت أجهزة وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، التي تديرها حركة حماس، لـ"القيام بالواجب المقدس في خدمة الشعب الفلسطيني"، بحسب بيان صادر عن الوزارة.
وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال ركز خلال حرب الإبادة الجماعية التي تواصلت لأكثر من 15 شهرا على "استهداف الوزارة محاولا بذلك ضرب أحد عوامل صمود الشعب في وجه العدوان".
وتابعت: "رغم الثمن الفادح الذي دفعته الوزارة من خيرة قادتها وأبنائها إلا أنها بقيت تعمل بكل الإمكانات المتاحة في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتصدت بكل ما تملك لمخططات الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان داخل المجتمع الفلسطيني في القطاع".
ودعت الوزارة المواطنين إلى "المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أي تصرفات قد تشكل خطرا على حياتهم، وإلى التعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية، حرصا على أمنهم وسلامتهم".
وطالبت المواطنين بالالتزام بكافة "التوجيهات والتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة في أجهزة الوزارة خلال الأيام القادمة".