تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن ولي العهد السعودي قدم التهنئة لأخيه الرئيس على إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، مؤكداً حرص السعودية على مواصلة التنسيق والتشاور وتعزيز العمل المشترك مع مصر بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين والأمة العربية.

وقد ثمن الرئيس من جانبه هذه اللفتة الكريمة من سمو الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً حرص مصر المتبادل على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة بالإضافة إلى التنسيق المستمر بشأن قضايا العمل العربي المشترك.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

لقاء بن سلمان ميقاتي: عودة الرعاية السعودية للبنان

كتبت سابين عويس في" النهار": قبل أن يتوجه الى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كان لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حركة داخلية لافتة في اتجاه المراجع و القيادات الروحية والسياسية والنيابية للطائفة السنية، تحت عنوان استعراض الأوضاع وإجراء جولة أفق. لكن تلك الحركة صبّت – وربما هدفت في الأساس – في رفد ميقاتي بدعم يجعله أكثر ارتياحاً وثقة أمام القمة، كما في لقائه مع ولي العهد.

 أعطت قمة الرياض التي خُصّصت لبحث وضعي لبنان وغزة، وبيانها الختامي، مقرونة بلقاء تجاوز الطابع البروتوكولي بمدته ومضمونه بين ولي العهد ورئيس الحكومة، نفحة تفاؤل حيال حظوظ عودة الرعاية السعودية للبنان عموماً وللسنة على وجه الخصوص. وهي عودة يريدها السّنة لا من الباب الإنساني والإغاثي فحسب، بل من الباب السياسي الذي يعيد إلى الطائفة قوة الموقع الذي خسرته منذ خروج الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري من الحياة السياسية.

يدرك ميقاتي أن مواقفه الأخيرة من نيويورك إلى الرياض مروراً بالسرايا لا سيما مع المسؤولين الإيرانيين، تلاقي انزعاجاً لدى الفريق الممانع وتهدده، رغم تواصله وتنسيقه الدائمين مع رئيس المجلس نبيه بري. ولكنه يدرك في الوقت عينه، أن لبنان لا يمكنه أن يخرج عن الشرعية الدولية، وأن لا أفق للبنان لوقف الحرب والعودة إلى التعافي من دون التزام هذه الشرعية، ولا إمكانية لإعادة الإعمار من دون الدعم العربي والدولي، خلافاً لرهان الحزب على طهران و"جهاد البناء"، كما كانت الحال بعد عدوان تموز.

قد يكون للبعض رأي بأن ميقاتي حصّن نفسه وموقعه في وجه الامتعاض الإيراني منه، قبيل توجهه إلى الرياض متسلحاً بدعم وإن متفاوتاً من القاعدة السياسية والروحية والنيابية السنية، إلا أنه في الواقع ينطلق في مواقفه مما يسمعه من ضغوط أميركية وغربية وعربية تلزم لبنان باتخاذ قرار، من خارج السردية اللبنانية التي تربط تنفيذ القرارات الدولية وانتخاب الرئيس بوقف للنار.

ولعل ما قاله وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أمس من عين التينة، كان الرسالة الأوضح، وهي تأتي غداة قمة الرياض، بعدم جواز ربط انتخاب الرئيس بوقف النار.
 

مقالات مشابهة

  • ماكرون يزور السعودية لتعزيز الشراكة بين البلدين
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية إندونيسيا
  • عزالدين: مصر تغلبت على تحديات الصناعة في عهد الرئيس السيسي
  • الرئيس السيسي يعزي شيخ الأزهر هاتفيا في وفاة شقيقته
  • ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي
  • سمو ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي
  • الأمير سلطان بن سلمان : المعرض السعودي للطيران يعكس تطور القطاع وفق رؤية المملكة 2030
  • ولي العهد السعودي يبحث مع بوتين تطورات الأزمة الأوكرانية الروسية
  • لقاء بن سلمان ميقاتي: عودة الرعاية السعودية للبنان
  • سمو ولي العهد يجري اتصالاً هاتفياً برئيس روسيا الاتحادية